أستاذ علوم سياسية: الحرب على غزة مليئة بالمفاجآت غير المسبوقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أهدافا متدرجة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ صرح بأنه يريد تغيير تسمية هذه الحرب من حرب السيوف الحديدية إلى حرب يوم القيامة، بمعنى أنه إذا كانت أهداف الحرب الأولى عندما بدأ بالقضاء على حماس، إرجاع الأسرى الإسرائيليين، ومنع إمكانية أي تهديد قادم على إسرائيل من الجنوب، فإنه تحول الآن من جانب ردعي إلى أهداف وجودية لدولة إسرائيل.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يريد أن يُعرف هذه الحرب أنها حرب وجودية بمعنى أنه يتدرج بالأهداف، ليس فقط في لبنان وغزة، والضفة الغربية، وإنما أيضا مع إيران مباشرة.
ولفت إلى أنها حرب المفاجآت غير المسبوقة، لأنه لأول مرة بدأت هذه الحرب داخل أراضي فلسطين بسيطرة إسرائيلية كاملة مع إمكانات دفاعية وأمنية هائلة، بشريا، وتكنولوجيا واستخباراتيا، هذا لم يكن بأي حرب سابقة خاضتها إسرائيل.
وتابع: «لأول مرة منذ نكبة 48، نحن أمام حرب طويلة وغير مسبوقة، لما في ذلك من انعكاسات، فكل حروب إسرائيل كانت خاطفة حاسمة وتنتهي بعد أيام فأطول ما قامت به 58 يوما من الحرب، كما أنه لأول مرة هناك رهائن إسرائيليون في الجانب الفلسطيني بهذا الحجم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين حرب الإبادة السيوف الحديدية
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.