والدة شون كومز مدمرة بسبب الاتهامات الموجهة إليه
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
(CNN)-- دافعت جانيس والدة مغني الراب الأمريكي شون "ديدي" كومز، عن ابنها في بيانٍ أصدرته من خلال محاميها، الأحد، عبرت فيه عن "صدمتها"، وقالت إنها "مدمرة وحزينة للغاية بسبب الاتهامات" ضد ابنها، الذي يواجه عدة تهم منها "التآمر للابتزاز، والاتجار بالجنس".
وقالت والدة كومز : "إنه لأمر مفجع أن أرى ابني يُحكم عليه ليس بسبب الحقيقة، بل بسبب رواية مبنية على الأكاذيب.
كما تناولت جانيس كومز مقطع فيديو للمراقبة حصلت عليه شبكة CNN يظهر شون كومز، وهو يعتدي على صديقته آنذاك، المغنية كاسي فينتورا، في عام 2016 في أحد فنادق لوس أنجلوس.
وأشارت إلى ذلك في بيانها قائلة: "ربما لم يكن ابني صادقًا تمامًا بشأن أشياء معينة، مثل إنكار أنه مارس العنف مع صديقته السابقة عندما أظهرت مراقبة الفندق، خلاف ذلك.. في بعض الأحيان، تصبح الحقيقة والكذب متشابكين بشكل وثيق، لدرجة أنه يصبح من المرعب الاعتراف بجزء واحد من القصة، خاصة عندما تكون تلك الحقيقة خارجة عن المألوف، أو معقدة للغاية، بحيث لا يمكن تصديقها."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
شائعات وفاة ملك المغرب تنتشر على وسائل التواصل.. هذه هي الحقيقة (شاهد)
انتشرت على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، جُملة من المنشورات المضلّلة، زعمت وفاة ملك المغرب محمد السادس. فيما ارتفع معدّل البحث عن اسم الملك المغربي، بشكل متسارع عبر مختلف محرّكات البحث.
وبحسب تقديرات لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لوحده، قد تم تداول اسم "الملك محمد السادس" لأكثر من 77 ألف مرة، وذلك خلال ثلاث ساعات فقط، وهي المدّة التي انطلقت فيها هذه "الموجة" بوتيرة مُتصاعدة.
إثر ذلك، أبرز عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن تداول المنشورات التي اعتمدت على ملصقات وُصفت بـ"المُفبركة"، نُسبت إلى صحيفة "هسبريس" المغربية البارزة، هي: "حملة إلكترونية منسّقة"، خاصة إثر الارتفاع المفاجئ لتداولها خلال فترة زمنية قصيرة.
وزعمت المنشورات المضلّلة أن الصحيفة المغربية قد نشرت خبرا عن: "وفاة الملك المغربي وحذفته بعد دقائق"، وهو ما كذّبته صحيفة "هسبريس"، عبر بيان لها، مساء السبت، نفت فيه أي علاقة لها بهذه المنشورات الزائفة، فيما وجّهت أصابع الاتّهام إلى: "جهات معادية للمغرب" بنشر أخبار كاذبة تستهدف مؤسسات البلاد الدستورية.
وأوضحت الصحيفة، عبر البيان نفسه: "يتواصل مسلسل إقحام جريدة هسبريس الإلكترونية في ترويج أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة عبر منصات التواصل الاجتماعي، باستغلال الهوية البصرية للجريدة".
وأكّدت الصحيفة المغربية التي نُسب إليها الخبر الكاذب: "تجدد جريدة هسبريس تنبيه قرائها إلى أن موادها الصحافية متاحة على صفحاتها الرسمية بروابط واضحة، كما ألفوا ذلك منها"، مردفة في الوقت نفسه: "تحتفظ هسبريس لنفسها بحق اللجوء إلى كل الوسائل القانونية في مواجهة مستغلي هويتها البصرية لاقتراف جريمة الترويج للأكاذيب".
تجدر الإشارة إلى أنه رغم محاولة مروّجي هذه المنشورات محاكاة تصميمات "هسبريس"، إلا أن الفروقات كانت واضحة، إذ اختلف نوع الخط المستخدم عن المعتاد لدى الصحيفة، ناهيك عن وجود أخطاء إملائية لافتة في المنشورات المزيفة.
كذلك، كان آخر بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي، منشورا على موقع وكالة الأنباء المغربية الرسمية بتاريخ 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي؛ وهو ما يؤكد كذلك كذب الشائعات التي نُشرت.