وفاة إدغار آلان بو.. سيناريوهات الوفاة الغامضة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في تاريخ أدب الجريمة، يظل لغز وفاة الكاتب الأمريكي الشهير إدغار آلان بو حتى يومنا هذا واحدًا من أكبر الألغاز غير المحلولة، ومع وفاته الغامضة بقيت تفاصيل وفاة بو تحيطها الغموض والتناقض، من الزي الذي كان يرتديه في لحظة وفاته إلى حالته الصحية المتدهورة والأحداث الغريبة التي سبقت وفاته، تظل هذه القصة محط جدل وفضول لكل من عاصرها ودرسها لاحقًا.
في يونيو 1849، بدأ بو في إلقاء محاضرات لجمع التبرعات لصالح مجلة أدبية كان يخطط لنشرها. وفي 27 سبتمبر 1849، كان من المقرر أن يسافر بو على متن عبارة من ريتشموند إلى بالتيمور ومن ثم إلى نيويورك.
قبل رحيله، زار بو طبيبًا في ريتشموند بسبب مرضه، ووصل إلى بالتيمور في 28 سبتمبر. لكنه لم يتجه نحو نيويورك. بل شوهد في حانة ببالتيمور في 3 أكتوبر، وكان في حالة سيئة نتيجة للكحول، حسب موقع براتنس.
تم استدعاء طبيب محلي، وتم نقل بو إلى المستشفى. كان من بين التفاصيل الغريبة أن الملابس التي كان يرتديها لم تكن ملابسه الخاصة، بل كان يرتدي بدلة رخيصة وقبعة من القش بدلاً من بدلته السوداء المعتادة.
في المستشفى، فقد بو وعيه وتحدث بطريقة غير مفهومة قبل وفاته في 7 أكتوبر، صحيفة ببالتيمور أشارت بشكل غامض إلى "احتقان الدماغ" كسبب للوفاة.
"حسين كمال" ضمن أنشطة وزارة الثقافة.. الخميس وزارة الثقافة المصرية تحتفي بالشاعر شوقي حجاب فى المسرح الصغير بالأوبراهناك عدة نظريات حول سبب وفاة بو، بما في ذلك مضاعفات إدمان الكحول، فقد رأى الطبيب جي إي سنودجراس بو في الحانة وشك أن بو كان يعاني من الإفراط في شرب الخمر. أما الطبيب جون موران الذي عالج بو في المستشفى، فاعتقد أنه لم يكن مخمورًا ولم يشرب قبل وفاته. تم طرح عدة أمراض محتملة كأسباب للوفاة، بما في ذلك السكري وأمراض القلب والصرع والسل.
إحدى النظريات المثيرة للاهتمام التي اقترحها طبيب في جامعة ميريلاند هي أن بو قد توفي بداء الكلب، حيث لاحظ أن نمط هذيانه تغير خلال الأيام الأخيرة من حياته، وهو نمط يتميز بهؤلاء الذين يعانون من المرض في مراحله المتقدمة.
تقترح نظرية أخرى أن بو قد يكون ضحية جريمة عنيفة نظرًا لاستخدام الحانة التي وُجد فيها كمكان للتصويت، وكانت هذه ممارسة شائعة في ذلك الوقت، حيث كانت العصابات تجبر الأشخاص على التصويت لصالح مرشح محدد.
بواجهة الأدلة المتناقضة حول أيام بو الأخيرة، يبدو أنه من الصعب تقديم إجابة نهائية حول سبب وفاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدب الجريمة نيويورك الكاتب الأمريكي تفاصيل وفاة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. سيناريوهات محتملة في قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.. تفاصيل
تترقب الأسواق المصرفية قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها السابع لعام 2024، المقرر غدًا الخميس، بشأن أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تستقر اللجنة على تثبيت أسعار الفائدة في ظل الظروف الحالية.
خبير اقتصادي يكشف مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل عاجل | آخر تطورات أسعار الريال السعودي في مصر.. قرار مصيري من البنك المركزي
عوامل تؤثر على قرار اللجنة
1. معدل التضخم
• ارتفع التضخم السنوي في أكتوبر إلى 26.5% مقارنة بـ26.4% في سبتمبر، مدفوعًا بزيادة أسعار الوقود والكهرباء، والتي قد تُظهر تأثيرها الكامل في معدلات التضخم لشهر نوفمبر.
2. سعر الصرف
• يشهد الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا مدعومًا بزيادة التحويلات النقدية من الخارج وارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي، رغم استمرار التحديات المتمثلة في ارتفاع التضخم والضغوط على الموازنة.
3. النمو الاقتصادي
• البنك المركزي يسعى لتحقيق توازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي، مع مخاوف من أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي.
4. السياسات النقدية العالمية
• قرارات البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي خفض الفائدة مؤخرًا، تؤثر بشكل غير مباشر على السياسة النقدية في مصر.
5. السياسات المحلية
• ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة الزيادات في أسعار المحروقات والكهرباء يضع ضغطًا إضافيًا على أسعار السلع ومعدلات التضخم.
توقعات الخبراء
• هاني أبو الفتوح (خبير مصرفي): يرجح تثبيت الفائدة لمواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة، وتقييم آثار السياسات السابقة.
• الدكتور أشرف غراب (خبير اقتصادي): يتوقع تثبيت الفائدة رغم انخفاض معدل التضخم على مدار الأشهر الماضية، مع التأثير المتوقع لارتفاع أسعار الطاقة على التضخم خلال نوفمبر.
الرؤية المستقبلية
• من المتوقع أن يظل البنك المركزي حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي، مع احتمالية اللجوء إلى خفض تدريجي خلال العام المقبل، بهدف الحفاظ على المكتسبات السابقة وتقليل المخاطر التضخمية.
العوامل الخارجية
• استمرار الحرب في أوكرانيا والتوترات الاقتصادية العالمية تلقي بظلالها على تدفقات الاستثمارات، مما يضيف تحديات أمام الاقتصاد المصري.
القرار المنتظر يعكس توازنًا بين السيطرة على التضخم ودعم استقرار العملة والنمو الاقتصادي.