تعازي "الفتاة الجميلة" تجمع أكثر من 12 ألف جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
توالت التعازي لعارضة أزياء شابة وصفت بـ "الجميلة"، توفيت في منزلها الأسبوع الماضي، فيما أطلقت حملة لجمع التبرعات لعائلتها.
وتم العثور على أندريغا سياوسيلايت، 20 عامًا، ميتة بشكل مأساوي في منزلها في غريت يارموث، نورفولك، يوم الثلاثاء الماضي، وفق "دايلي ميل".
وقد استمعت هيئة التحقيق إلى أن سبب وفاة عارضة الأزياء كان "ضغطًا مميتًا على الرقبة"، وأرجأت المحكمة الجنائية الكبرى، جلسة استماع كاملة إلى العام المقبل، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن.
وكانت "تعازي الفتاة الجميلة"، كما أشارت حملة بنفس الاسم، حول أندريغا، التي كانت عارضة أزياء لفساتين الزفاف، باعتبارها "ملهمة" حيث أشاد بها أفراد الأسرة والأصدقاء، وتم جمع أكثر من 12000 جنيه إسترليني حتى الآن من خلال حملة GoFundMe التي أطلقت لمساعدة والدتها في تكاليف الجنازة.
وقال لوكاس جوردان، الذي أنشأ قال أحد جامعي التبرعات: "نحن أقرب أصدقاء أندريغا ونحاول فقط أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة والدتها في تحمل جميع التكاليف المرتبطة التي ستأتي أثناء محاولة منح أندريغا ما تستحقه حقًا".
وأضاف: "أي تبرع صغير أو كبير سيساعد وأي أموال متبقية بعد الجنازة سيتم تقاسمها بين الجمعيات الخيرية التي ساعدت أندريغا، أي شخص يعرف أندريغا سيعرف كم كانت شخصًا رائعًا وكم كانت مصدر إلهام لكل من لمست حياته".
وقالت إحدى الإشادات: "أي شخص يعرف أندريا سيعرف كم كانت شخصًا رائعًا وكم كانت مصدر إلهام لكل من لمست حياته".
وتم تأجيل جلسة الاستماع الكاملة في وفاة أندريا إلى العام المقبل من قبل كبيرة الأطباء الشرعيين جاكلين ليك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. محمد قنديل بدأ حياته الفنية بالغناء مع نجاة الصغيرة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد قنديل، الذي اشتهر بصوته الطربي وأغنياته المعبرة عن التفاؤل والكلمات المبهجة دائما، ووصف بأنه صاحب الحنجرة الذهبية الذي لمس بأغنياته وجدان الجمهور.
قدم محمد قنديل ما يقرب من 800 أغنية، تعد "يا حلو صبح .. يا حلو طل" من أشهرها، وظل الجمهور يسمعها عبر أثير الراديو صباح كل يوم خلال السنوات الماضية.
نشأ محمد قنديل في عائلة فنية، فهو من مواليد شبرا عام 1929،وكان والده موسيقيا من هواة العزف على العود والقانون، ووالدته أيضا كانت تتمتع بصوت قوي، لكن جدته كانت مطربة شهيرة تغني في الأفراح.
كان زوج عمته مغني وموسيقار شهير وهو عبد اللطيف عمر، كما أن شقيقه كان مطربا شارك في العديد من الأفلام لكنه اختفى من الساحة بعد شهرة شقيقه.
بدأ مشواره الغنائي في سن صغيرة، وغنى في ملهى في بداياته ثم غنى مع الفنانة نجاة الصغيرة في مسرح منوعات بمنطقة كيت كات،ثم غنى أول أعماله وهي “يا رايحين الغورية” وكانت من ألحان كمال الطويل، ثم بعدها قدم أغنية “يا غاليين عليا يا أهل إسكندرية” ونالت أغانيه شهرة كبيرة.
اختارته أم كلثوم معها فى تابلوه «القطن» فى فيلم عايدة، التي قامت ببطولته حيث اعتبر هذا الفيلم بمثابة نقطة انطلاق حقيقية للشاب محمد قنديل ما جعل المخرجين والمنتجين يتهافتون عليه. وكانت أول أغنياته للإذاعة المصرية كانت عام 1946 و هى «يا ميت لطافة يا تمر حنة».
قدم محمد قنديل، للإذاعة أكثر من 45 سنة فى فن الغناء الشرقى وتراثه بين الأغنية الشعبية والموال والدور والموشح وأغنية السينما والأغانى الوطنية والصور الغنائية فى الراديو والتلفزيون.
أشهر أغانى محمد قنديلمن أشهر أغاني محمد قنديل، كانت (بين شطين وميه، سماح، جميل وأسمر، أبو سمرة السكرة، انشالله ما اعدمك)، كما غنى لثورة يوليو أغنية ع الدوار، الراية مصرية، وغني خلال العدوان الثلاثي (يا ويل عدو الدار) وللوحدة المصرية والسورية غنى (وحده ما يغلبها غلاب).
لم يحصر محمد قنديل نفسه في قالب المطرب الشعبي فقط بل هو مطرب متنوع الآداء متعدد المواهب متفاعل مع الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد. ففي عام 1958 أثناء قيام الوحدة المصرية السورية غني أغنية من اشهر الاغاني التي في هذه المناسبة وهي (وحدة ما يغلبها غلاب).
تعامل مع كبار الملحنين خلال مسيرته، وغني من تلحين الموجي ومحمود الشريف والطويل/ فقد تعامل معه في أغنيتين وهما بين شطين ومية/ ويا رايحين الغورية عام 1948 ومحمد فوزي كما لحن لنفسه لحنا اعتبر من اشهر اغانيه وهو لحن اغنية (ابو سمرة السكرة).