إعلان فوز الرئيس التونسي بفترة ثانية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت هيئة الانتخابات التونسية، الاثنين، إن النتائج الأولية أظهرت فوز الرئيس قيس سعيّد بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد.
وأضافت اللجنة أن سعيّد حصل على ما نسبته 90.69 بالمئة من الأصوات.
إثر الإعلان عن فوز سعيّد بولاية جديدة من خمس سنوات، خرج المئات من أنصار الرئيس للاحتفال في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس وهتفوا "الشعب يريد قيس سعيّد من جديد".
وانضم سعيّد إلى أنصاره وسط الشارع رافعا علم بلاده، وأكد في تصريحات "اليوم، ما تعيشه تونس هو استكمال للثورة وسنواصل ونشيد ونطهّر البلاد من المفسدين والمتآمرين". أخبار ذات صلة
وتابع "تونس ستبقى حرّة مستقلة أبد الدهر ولن تقبل بالتدخل الخارجي".
بلغت نسبة المشاركة 28.8 بالمئة في الانتخابات التي وواجه فيها سعيّد منافسين، هما زهير المغزوي رئيس حزب الشعب، والعياشي زمال.
وحل زمال في المركز الثاني بنسبة 7,35 بالمئة من أصوات الناخبين في حين جاء المغزاوي في المركز الثالث بنسبة 1,97 من الأصوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيد قيس سعي د ولاية ثانية فوز قیس سعی د
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية من المحادثات الروسية الأمريكية تنطلق في إسطنبول
وصل وفدا الولايات المتحدة وروسيا اليوم الخميس إلى إسطنبول لإجراء محادثات بشأن عودة عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين لطبيعته، بعد أن أثارت الحرب في أوكرانيا أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ خضم الحرب الباردة.
وأظهرت لقطات عدة سيارات تدخل مبنى القنصلية الروسية في وسط إسطنبول.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المحادثات سيقودها سفير البلاد الجديد إلى واشنطن ألكسندر دارتشيف ومن الجانب الأمريكي سوناتا كولتر نائبة مساعد وزير الخارجية.
ووفقا لما ذكرته موسكو وواشنطن، ستتركز المحادثات على استعادة عمل البعثتين بعد خلاف مستمر منذ سنوات وتبادل للاتهامات مما عقد العلاقات بين الدولتين.
وقالتتامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء "أوكرانيا ليست قطعا على جدول الأعمال... تركز هذه المحادثات فقط على عمل سفارتنا وليس على تطبيع العلاقات الثنائية بالكامل،فهذا لن يحدث إلا بعد أن يكون هناك سلام بين روسيا وأوكرانيا كما أوضحنا من قبل".
وشكت موسكو وواشنطن خلال السنوات الماضية من صعوبات في الحصول على أوراق اعتماد لدبلوماسييهما، مما جعل عمل سفارتيهما بالغ الصعوبة.
وتقول روسيا إنه حتى دفع رواتب الدبلوماسيين أصبح صعبا بسبب القيود الغربية، فيما يقول الدبلوماسيون الأمريكيون إن هناك قيودا على تحركاتهم في روسيا. كما يشكو الجانبان من التعرض للترهيب.
ومن بين الأمور المطروحة أيضا مسألة الأصول الدبلوماسية.