حزب الله ينفي نقل جثمان نصر الله إلى العراق أو إيران
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وسط تكهنات حول مصير جثمان زعيم حزب الله، حسن نصر الله، خرجت تصريحات رسمية تنفي نقله إلى العراق أو إيران، إذ أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، مشددًا على أن جثمان نصر الله لم يتم نقله إلى أي من الدول المذكورة، حسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
ولقي زعيم حزب الله الذي قاده لأكثر من ثلاثة عقود، حتفه جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت المقر العسكري الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت، والتي تمت باستخدام ما يزيد عن 80 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل منها طنًا من المتفجرات، وذلك لاختراق مقر حزب الله المحصّن تحت الأرض، والذي يعتقد أن نصر الله كان يستخدمه كمقر رئيسي لعملياته.
وبعد إعلان وفاة نصر الله، انتشرت تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن جثمانه قد نُقل سرًا إلى العراق أو إيران لدفنه هناك، وتحدثت هذه التقارير عن أن حزب الله اختار نقله إلى هذه الدول بسبب العلاقات الوثيقة التي تجمع الحزب مع النظام الإيراني وحلفائه في العراق.
وقوبلت التقارير بالنفي الشديد من قبل مسؤولي داخل حزب الله، أكد قماطي أن جثمان نصر الله لم يُنقل إلى خارج لبنان، وأن هذه الشائعات هي محاولة لتشويش الرأي العام وخلق بلبلة حول مصير الزعيم الراحل.
وشدد قماطي على أن حسن نصر الله كان وسيبقى رمزًا للمقاومة اللبنانية، وأنه لا توجد أي نية لنقل جثمانه إلى خارج البلاد. كما أكد أن حزب الله سيظل في طليعة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن هذه الشائعات تأتي في إطار الحرب النفسية التي تُشن ضد الحزب.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصاعدًا خطيرًا في التوترات العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، حيث تتبادل قوات الاحتلال الإسرائيلي والحزب القصف وإطلاق النار بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب على غزة.
وتعد هذه المواجهات جزءًا من صراع أكبر يسعى فيه حزب الله إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، فيما يحاول الاحتلال الإسرائيلي تقويض قدراته العسكرية، وقد استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق جنوب لبنان، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية في صفوف الطرفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم جثمان حزب الله حسن نصر الله إيران إيران حزب الله حسن نصر الله جثمان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
اليوم الذي غير كل شيء
وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.
وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".
وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.
تهديد الجبهة الشمالية
وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".
ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.
وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".
الدعم الأمريكي وقرار المواجهة
وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.
وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".
ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.
وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".
رفح والرهانات الكبرى
وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.
وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.
وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".
وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.
حزب الله: المفاجأة الكبرى
وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".
وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.
وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".
وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".
تقويض المحور الإيراني
وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،
وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.
إعادة الإعمار ومستقبل السلام
ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.
وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.
وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.
"النصر"
وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.
وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.