وحدة الرضوان في حزب الله: استحواذنا على الكثير من بيانات الأمن القومي للإحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت الوحدة السيبرانية في وحدة الرضوان، وهي الوحدة العسكرية الخاصة التابعة لحزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، (7 تشرين الأول 2024)، عن استهدافها وزارة الأمن القومي لإسرائيل و"استحواذها على الكثير من البيانات الكاملة".
وقالت الوحدة السيبرانية لرضوان، ان: "هذه البيانات تضم بيانات المستوطنين وجنود الاحتلال إضافةً إلى الكثير من الوثائق الأمنية".
وحذرت من أنّ "كل المحتلين من جنود ومستوطنين هم أهداف لنا".
فيما نشر حزب الله اللبناني اليوم مقطع فيديو حمل عنوان "نحن الرضوان" تضمن مشاهد جديدة لقدرات "قوة الرضوان" الدفاعية والهجومية.
ووثق الفيديو مقاتلي قوة الرضوان في حزب الله بالإضافة إلى لقطات لمنشأة عسكرية تحتوي على مجموعة من الراجمات الصاروخية والتجهيزات المتقدمة.
كما تضمن الفيديو كلمة سابقة لأمين عام حزب الله حسن نصر الله قال فيها "لقد ترك لكم عماد مُغنية خلفه عشرات الآلاف من المقاتلين المدرّبين المجهّزين الحاضرين للشهادة".
ويأتي هذا العرض كرسالة للجيش الإسرائيلي حيث تؤكد المقاومة استعدادها الكامل لجميع الاحتمالات.
كما تعتبر هذه الخطوة جزءا من استراتيجيتها لإبراز قوتها وقدراتها العسكرية في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جانب من جلسة أمناء الحوار الوطني لدعم مقومات الأمن القومي..صور
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا طارئا، الآن، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
يشارك في الاجتماع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وطلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار، وعدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء.
من جهتها شاركت الصفحة الرسمية للحوار الوطني على "فيسبوك" جانب من اجتماع مجلس أمناء الحوار، اليوم السبت، 1 فبراير 2025، المنعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وسبق وأعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" قطاع غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال "المجلس" إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.