170 صاروخا تضرب إسرائيل وخسائر فادحة تعلن للمرة الأولى.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بعد مرور عام على بداية حرب 7 أكتوبر 2023، بات واضحًا أن إسرائيل تواجه انهيارًا اقتصاديًا وتكبّدت خسائر فادحة على مختلف الأصعدة، ومع ذلك، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مواصلة الحرب، ففي مراسم إحياء ذكرى هجوم الفصائل الفلسطينية على تل أبيب، تعهد بنيامين نتنياهو بخوض «حرب إحياء» في غزة، لضمان عدم تكرار ما حدث في العام الماضي، كما أفادت شبكة «إن بي سي نيوز».
قال نتنياهو: «منذ ذلك اليوم الأسود، ونحن نقاتل، هذه هي حرب وجودنا»، ويشير تصريح نتنياهو إلى تصميمه على مواصلة العمليات العسكرية في غزة، حتى بعد مرور عام على هجمات 7 أكتوبر.
وأكد رئيس وزراء الاحتلال مواجهة إسرائيل لهجمات متعددة، مشيرًا إلى أنهم يواجهون خطرًا من سبع جبهات، مشددا على ضرورة شن هجوم مضاد ضد «محور الشر الإيراني» لحماية مستقبل إسرائيل وضمان أمنها.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لن ينسحب قبل تحقيق جميع أهدافه، والتي تشمل إضعاف حركة المقاومة الفلسطينية واستعادة المحتجزين الإسرائيليين.
انهيار الاقتصاد الإسرائيليفي سياق متصل، تُظهر بيانات حديثة من وزارة المالية الإسرائيلية، أن الحرب على غزة أدت إلى خسائر اقتصادية جسيمة لدولة الاحتلال، مع ارتفاع تكاليف الاقتراض بشكل ملحوظ، مما فرض ضغطًا كبيرًا على البنية المالية، وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي يصر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار العمليات العسكرية في غزة ولبنان، ما يثير مخاوف من صراع إقليمي واسع النطاق.
وتُظهر بيانات وزارة المالية الإسرائيلية، أن الحرب في غزة كلفت الدولة الإسرائيلية أكثر من مليار شيكل (26.3 مليون دولار أمريكي)، وقدّر خبراء أن إجمالي تكلفة الحرب قد يصل إلى 250 مليار شيكل (67.2 مليار دولار أمريكي) بحلول نهاية 2025، إلا أن هذا التقدير وضع قبل توغل الجيش الإسرائيلي في لبنان للقتال مع حزب الله، مما يعني أنّ الخسائر المالية الإسرائيلية ستزداد بشكل كبير.
لبنان تدك إسرائيلعلى جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال إطلاق أكثر من 170 صاروخا من جنوب لبنان على إسرائيل اليوم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
كما أشار حزب الله، استهداف انتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلي في تلة الطيحات برشقة صاروخية وتحقيق إصابات دقيقة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".