قالت جيل شتاين، المرشحة عن حزب الخضر للرئاسة الأميركية، الأحد، إن الغضب واسع النطاق بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين بسبب دعم واشنطن لحربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان قد تكلف كاملا هاريس نائبة الرئيس الديمقراطية الحالية الانتخابات الرئاسية.

وتظهر استطلاعات الرأي أن هاريس ومنافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، سيخوضان سباقا محتدما في انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر، وأن شتاين تحظى بواحد في المئة فقط من الدعم على مستوى البلاد، وهي النسبة نفسها التي حصلت عليها في 2016.

لكن شتاين تشهد تزايد الدعم لها بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين في ولايات تنافسية، مثل ميشيغان وأريزونا وويسكونسن، حيث يوجدون بأعداد كبيرة ساعدت في دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تحقيق انتصارات بفارق طفيف في انتخابات 2020.

وتسعى شتاين إلى الحصول على دعم هذه المجموعات، إذ تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني وتطبيق حظر فوري على إرسال الأسلحة الأميركية لإسرائيل. وأظهر استطلاع أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في أغسطس أن شتاين تسحب الدعم من هاريس في هذه الولايات المتأرجحة.

وقالت شتاين لرويترز بعد مسيرة حضرها نحو 100 شخص في ضاحية ديربورن في ولاية ديترويت أمس الأحد "خسر الديمقراطيون أصوات الأميركيين المسلمين والأميركيين العرب". وأضافت "سيخسرون ما يكفي من الولايات المتأرجحة بحيث لا يفوزون، ولا يمكنهم الفوز".

وذكرت أن الديمقراطيين بوسعهم الفوز من جديد بهؤلاء الناخبين إذا طبقوا وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة ولبنان وأوقفوا بيع الأسلحة إلى إسرائيل، إلا أنه لا توجد أي علامات على مثل هذا التحرك.

وتدعو إدارة بايدن، بالإضافة إلى عدة حلفاء لواشنطن مثل فرنسا، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وكذلك تحاول التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة منذ أشهر، لكنها لم تنجح في ذلك.

وعند سؤالها عن دورها المحتمل "كمخربة"، إذ ستسحب الأصوات من هاريس وتساعد بذلك ترامب في هذه الولايات، قالت شتاين إن فوز ترامب بولاية أخرى سيكون أمرا "مروعا"، وكذلك سيكون حكم الديمقراطيين لأربعة أعوام أخرى، بالنظر لارتفاع تكاليف الإيجار والحربين في غزة ولبنان والهجمات على الحريات المدنية.

ولم تعلق حملة هاريس بعد على تصريحات شتاين. وتسعى هاريس إلى تهدئة مخاوف الناخبين الأميرييين من أصل عربي والمسلمين، والتقت بمجموعة صغيرة من الزعماء المحليين في فلنت بولاية ميشيغان الجمعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

إطلاق حملة مرشحة الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي

أشرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، مساء الإثنين، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على الإطلاق الرسمي لحملة مرشحة الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفيرة سلمة مليكة حدادي.

وتم تنظيم الفعالية، خلال زيارة رسمية يقوم بها الوزير إلى إثيوبيا،رمن طرف سفارة الجزائر في أديس أبابا.

وشهدت الفعالية، حضورًا واسعًا لممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الاتحاد الإفريقي. إلى جانب عدد من كبار مسؤولي المنظمة القارية.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد عطاف أن ترشيح السفيرة حدادي للانتخابات المرتقبة في فيفري المقبل يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر في دعم العمل الإفريقي المشترك، تحقيقًا لأهداف السلم والاستقرار والتنمية في القارة.

كما شدد وزير الخارجية على أن هذا الترشيح يأتي في إطار سعي الجزائر إلى تحسين حوكمة الاتحاد الإفريقي وتعزيز فعاليته في مواجهة التحديات التي تواجه القارة.

مشيرا إلى المكاسب المحققة مؤخرًا، وعلى رأسها عضوية الاتحاد الإفريقي الدائمة في مجموعة العشرين. وتكريس مبدأ “الملكية الإفريقية” لعمليات حفظ وبناء السلام.

بالإضافة إلى دعم مطالب القارة برفع الظلم التاريخي عنها في مجلس الأمن الأممي. وتعزيز تمثيل إفريقيا العادل في المنظمات المالية والبنكية الدولية.

ومن جهتها، استعرضت السفيرة سلمة مليكة حدادي، خلال هذه المناسبة، أبرز محاور برنامجها ورؤيتها الطموحة للتسيير المالي والإداري لمفوضية الاتحاد الإفريقي.

كما أكدت أنها ستعتمد على معايير متقدمة في الإدارة والحَوْكمة، انطلاقًا من خبرتها الدبلوماسية الواسعة ومعرفتها العميقة بالشؤون الإفريقية.

وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود الجزائر لتعزيز حضورها الدبلوماسي على مستوى القارة الإفريقية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟
  • إطلاق حملة مرشحة الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي
  • الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • مصر والبحرين تطالبان بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • السيسي وملك البحرين يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • الصغير لـ«الدبيبة»: أتحداك أن تعترف بانتخابات بلدية زمزم وتنفيذ قرار المفوضية
  • غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار