شاهد// الأمن الأردني يعتدي على متضامنين مع فلسطين أمام السفارة الصهيونية!
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعتدى الأمن الأردني بالضرب على المشاركين في مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رافضين العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، والتي انطلقت أمام السفارة الصهيونية في عمان.
وأفاد شهود عيان أن قوات الأمن تدخلت بقوة لتفريق المحتجين الذين تجمعوا للتعبير عن دعمهم للحقوق الفلسطينية، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المشاركين.
وأكدت مصادر محلية أن المتظاهرين رفعوا شعارات تدين العدوان الصهيوني، مطالبين الحكومة الأردنية باتخاذ موقف حازم تجاه ما يجري في الأراضي المحتلة.
وعبرت العديد من المنظمات الحقوقية عن استنكارها للاعتداءات على المتظاهرين، داعية إلى ضرورة احترام حق التعبير السلمي وتوفير الحماية للمتضامنين مع القضية الفلسطينية.
الأمن الأردني يعتدي بالضرب على المشاركين في مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان على غزة ولبنان من أمام السفارة الصهيونية في #عمان#طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/6J35lZmJz4
— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) October 7, 2024
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شكوى جديدة من لبنان الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الصهيونية
الثورة نت/
قدم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن، تتضمن تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ تقديم الشكوى السابقة في أوائل نوفمبر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الشكوى تأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الصهيوني وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه.
وأوضحت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر الحالي.
وطالب لبنان في شكواه مجلس الأمن بإدانة العدوان الصهيوني المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام الكيان الصهيوني بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وحذر لبنان من أن عدوان الكيان الصهيوني سيترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضرا ومستقبلا، وسيؤثر سلبا على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلا من الجمود السياسي غير المبرر.