شاهد// الأمن الأردني يعتدي على متضامنين مع فلسطين أمام السفارة الصهيونية!
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعتدى الأمن الأردني بالضرب على المشاركين في مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رافضين العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، والتي انطلقت أمام السفارة الصهيونية في عمان.
وأفاد شهود عيان أن قوات الأمن تدخلت بقوة لتفريق المحتجين الذين تجمعوا للتعبير عن دعمهم للحقوق الفلسطينية، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المشاركين.
وأكدت مصادر محلية أن المتظاهرين رفعوا شعارات تدين العدوان الصهيوني، مطالبين الحكومة الأردنية باتخاذ موقف حازم تجاه ما يجري في الأراضي المحتلة.
وعبرت العديد من المنظمات الحقوقية عن استنكارها للاعتداءات على المتظاهرين، داعية إلى ضرورة احترام حق التعبير السلمي وتوفير الحماية للمتضامنين مع القضية الفلسطينية.
الأمن الأردني يعتدي بالضرب على المشاركين في مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان على غزة ولبنان من أمام السفارة الصهيونية في #عمان#طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/6J35lZmJz4
— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) October 7, 2024
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قاضي قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير.. ووحدة الأمة ضرورية
أكد الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن مصر كانت وما زالت سدًا منيعًا أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، ورفضها القاطع لهذه الفكرة يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية.
وأشار الهباش، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المنعقد بالبحرين، إلى أن المخطط الأساسي وراء التهجير هو تصفية الوجود الفلسطيني، وهو أمر يتنافى مع القانون الدولي، مشيدا بدور الدول العربية الرافض والحريص على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن موقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، يبعث برسالة واضحة بأن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة، وأن مخططات التهجير والتصفية لن تمر أمام هذا التضامن العربي والإسلامي الصلب.
وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، أكد أن أهمية المؤتمر تكمن في ضرورة أن يتحاور المسلمون مع أنفسهم قبل أن يتحاوروا مع الآخرين، إذ إن هناك خلافات داخلية يجب تضييق الفجوة بينها، لنعود أمة واحدة كما أرادها القرآن الكريم ورسول الله ﷺ.
وأشار الهباش إلى أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يشكل فرصة مهمة لتعزيز التقارب بين المذاهب والطوائف الإسلامية، وتقوية الصف الداخلي للأمة الإسلامية لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدتها واستقرارها.
وأكد أن الوحدة الإسلامية ضرورة استراتيجية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، وأن تقليص الخلافات الفكرية والمذهبية سيسهم في إعادة بناء الصف الإسلامي على أسس متينة من التفاهم والتعاون.