شما بنت محمد تطلق مبادرة «ابتسامة أمل»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أطلقت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، مبادرة «ابتسامة أمل» تزامناً مع اليوم العالمي للابتسامة.
وتهدف المبادرة إلى تقديم الدعم النفسي للمرضى والأطفال في المستشفيات، والتخفيف عن أسرهم ورسم الابتسامة على وجوههم وتخفيف معاناتهم.
وشملت المبادرة زيارات ميدانية لعدة مؤسسات صحية في مدينة العين، منها مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية، والمستشفى التشيكي للعلاج التأهيلي، ومستشفى «برجيل رويال».
وتم خلال الزيارات، توزيع هدايا رمزية على المرضى من الأعمار والجنسيات المختلفة.
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد آل نهيان، إن المبادرة تعبّر عن اهتمام مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، بجميع أفراد المجتمع، وخاصة المرضى والأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم والتشجيع.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شما بنت محمد الإمارات آل نهیان
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.