دبي: «الخليج»
وقّعت منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة وجامعة زايد مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون في القطاع الإنساني، ودعم صناعة الأجيال القادمة من القادة في قطاع العمل الإنساني.
ووقّع مذكرة التفاهم كل من المهندس خالد عبد الله العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية والأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، في حرم الجامعة بدبي، في خطوة تعزّز التعاون في المبادرات الإنسانية والتعليمية، وتعكس التزام الجهتين بتحقيق الأهداف الإنسانية العالمية وتطوير برامج تعليمية تدعم التنمية المستدامة.


وتهدف هذه المذكرة أيضاً إلى توفير فرص تعليمية فريدة من نوعها، حيث ستتيح للطلاب التفاعل المباشر مع خبراء القطاع الإنساني وتطوير مهاراتهم العملية كما ستُتاح لهم العديد من الخيارات للمشاركة في البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، والتي من شأنها تعزيز قدراتهم على التعامل مع التحديات الإنسانية الملحة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة زايد

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم بين الأعلى للآثار والتراث الثقافي البروسي لاكتشاف المخطوطات والبرديات بالمتاحف المصرية

في ضوء تكليفات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لتعزيز سبل التعاون المشترك مع كافة الجهات المحلية والدولية المتخصصة في مجال العمل الأثري للحفاظ على تراث مصر الحضاري وتعزيز آليات البحث العلمي في هذا الشأن، وَقع اليوم، الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة فريدريكا زايفريد مدير المتحف المصري ببرلين، مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة التراث الثقافي البروسي ببرلين (SPK) لإعادة اكتشاف المخطوطات والبرديات الأثرية في متاحف الآثار في مصر.

وخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة والتي ستساهم في الحفاظ على البرديات والمخطوطات المصرية القديمة المخزنة أو المعروضة بجميع المتاحف التابعة للمجلس، باعتبارها من المواد المعرضة للخطر، بالإضافة إلى النشر العلمي لها بما يعمل على إعادة اكتشاف أسرار التاريخ المصري القديم وبما يفيد أعمال البحث العلمي في مجال علم المصريات. 

وتتضمنت المذكرة أعمال تسجيل وتوثيق وأرشفة وتصنيف البرديات والمخطوطات والتصوير الرقمي لها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الدورات التدريبية وورش العمل في مصر وألمانيا، للمرممين وأمناء المتاحف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار في مجالات حفظ ودراسة البردي، وذلك للتدريب على الطرق الحديثة للعرض المتحفي للبرديات، والكشف عن البرديات المطوية وقراءة اللفائف التي يصعب فردها ومعرفة محتواها باستخدام التصوير المقطعي وبالتعاون مع الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا. هذا إلى جانب ترميم 400 قطعة أثرية من مقتنيات المتاحف و100 قطعة أخرى من مختلف المخازن المتحفية التابعة للمجلس ونقلها لعرضها بالمتاحف. 

وفي نهاية المشروع سيتم إقامة عدد من المعارض الداخلية والمؤتمرات العلمية الدولية المشتركة للبرديات التي تم ترميمها وصيانتها.

ومن جانبها وجهت الدكتورة فريدريكا زايفريد الشكر لوزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، للدعم الكبير للجانب الألماني في مجال العمل الأثري سواء المشروعات أو البعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية، الأمر الذي يساهم في إنجاز العمل بالشكل الأمثل، معربة عن آمالها أن تشهد الفترة القادمة تحقيق مزيد من التعاون المثمر والبناء في مجالات أخري من العمل الأثري .

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: وقعنا مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون مع روسيا
  • سيف بن زايد يوقع مذكرة تفاهم في مجالات الدفاع المدني مع روسيا
  • مذكرة تفاهم بين الأعلى للآثار والتراث الثقافي البروسي لإعادة اكتشاف المخطوطات بالمتاحف
  • مذكرة تفاهم بين الأعلى للآثار والتراث الثقافي البروسي لاكتشاف المخطوطات والبرديات بالمتاحف المصرية
  • «الأعلى للآثار»: توقيع مذكرة تفاهم مع ألمانيا لإعادة اكتشاف المخطوطات
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع رئيس وزراء النرويج
  • ضمن مذكرة تفاهم.. برنامج تدريبي مشترك بين وزارة العمل وجامعة سرت
  • توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة وجامعة زايد لتعزيز التعاون الأكاديمي والإنساني
  • هيئة الطرق وهيئة المهندسين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجالات الهندسية