عادل حمودة: الجميع ينتظر لحظة وقوع حادث يشعل حربا إقليمية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الحرب كانت على موجات متتالية عاتية، تركت العالم في حالة تأهب، والجميع ينتظر اللحظة التي تقع فيها حادثة ما تشعل حربا إقليمية، وبدت أنها أصبحت وشيكة عندما قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كان ذلك في الأول من أبريل حيث قُتل في هذه الضربة ثلاثة عشر شخصًا، بمن فيهم العميد محمد رضا زاهدي، وزاهدي هو أحد كبار قادة فيلق القدس التابع لـ الحرس الثوري الإيراني، ووصف وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان الهجوم بأنه «انتهاك لجميع الالتزامات والاتفاقيات الدولية».
وتابع أنه ألقى باللوم على إسرائيل، وانتظر الجميع الرد الإيراني، لقد تحولت المواجهات بين إسرائيل ووكلاء إيران إلى مواجهة مباشرة، وبالفعل في 13 أبريل أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل للمرة الأولى، وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخًا ضد إسرائيل، وأطلقت إيران على الهجوم اسم «عملية الوعد الصادق» وكانت هذه أول ضربة مباشرة على الإطلاق لإسرائيل من الأراضي الإيرانية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن معظم الصواريخ تم إسقاطها خارج حدود إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوعد الصادق الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا وحركة الفصائل الفلسطينية
الدوحة – اتهم مسؤولون أمريكيون إسرائيل بالتسبب في إفشال محادثات سرية جرت بين الولايات المتحدة وحركة الفصائل الفلسطينية في الدوحة، للتفاوض مباشرة مع الحركة من أجل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل لم تُبلغ مسبقا بهذه المحادثات، وذلك بعد أن تسببت بإفشال جولة سابقة من المفاوضات كان مخططا لها الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعارضون فقط إجراء مفاوضات منفصلة بين الولايات المتحدة وحركة الفصائل، بل يخشون أيضا أن تؤدي هذه المحادثات إلى تحقيق تقدم في الترتيبات المستقبلية الخاصة بقطاع غزة، دون أن تكون إسرائيل طرفا وسيطا في نقل المعلومات إلى الإدارة الأمريكية.
وكشفت مصادر أن وفدا أمريكيا كان موجودا في الدوحة الأسبوع الماضي لعقد لقاء مع مسؤول كبير في حركة الفصائل، وهو ما اعتبر أول اتصال مباشر من نوعه. ومع ذلك، علمت الحكومة الإسرائيلية بالأمر واتصلت بمسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، معربة عن معارضتها الشديدة للاجتماع والمحتوى المقرر مناقشته. ونتيجة لذلك، تم إلغاء اللقاء تحت ضغط إسرائيلي.
من جانبها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل كانت على علم بالمحادثات، بينما أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان مختصر أن إسرائيل أعربت للولايات المتحدة عن موقفها من المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، عن إجراء مناقشات مع ححركة الفصائل في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب للصحفيين: “أجرينا مناقشات مع حركة الفصائل ونساعد إسرائيل”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”
Previous أردوغان يدعو لإشراك تركيا في “ضمان أمن أوروبا” Next بمليارات الدولارات.. كندا تعزز وجودها العسكري في المنطقة القطبية الشمالية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results