قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الحرب كانت على موجات متتالية عاتية، تركت العالم في حالة تأهب، والجميع ينتظر اللحظة التي تقع فيها حادثة ما تشعل حربا إقليمية، وبدت أنها أصبحت وشيكة عندما قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كان ذلك في الأول من أبريل حيث قُتل في هذه الضربة ثلاثة عشر شخصًا، بمن فيهم العميد محمد رضا زاهدي، وزاهدي هو أحد كبار قادة فيلق القدس التابع لـ الحرس الثوري الإيراني، ووصف وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان الهجوم بأنه «انتهاك لجميع الالتزامات والاتفاقيات الدولية».

وتابع أنه ألقى باللوم على إسرائيل، وانتظر الجميع الرد الإيراني، لقد تحولت المواجهات بين إسرائيل ووكلاء إيران إلى مواجهة مباشرة، وبالفعل في 13 أبريل أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل للمرة الأولى، وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخًا ضد إسرائيل، وأطلقت إيران على الهجوم اسم «عملية الوعد الصادق» وكانت هذه أول ضربة مباشرة على الإطلاق لإسرائيل من الأراضي الإيرانية.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن معظم الصواريخ تم إسقاطها خارج حدود إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوعد الصادق الحرس الثوري الإيراني

إقرأ أيضاً:

بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الدبلوماسي العراقي السابق، غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن أبعاد التهديد الإيراني الموجه لخمس دول، من بينها العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد احتمالات المواجهة.

وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران أصدرت تحذيرا مباشرا يشمل خمس دول، محذرة من أن أي دعم يقدم للولايات المتحدة سيضع تلك الدول في مرمى نيرانها".

وطرح فيصل تساؤلا حول ما تقصده إيران بـ"أي دعم"، معتبرا أن "هذا المصطلح الفضفاض قد يمنح طهران مساحة لتبرير أي رد فعل عسكري مستقبلي".

وأشار إلى أن "هذا التحذير لا يشكل فقط تهديدا أمنيا، بل يهدد حركة التجارة العالمية، وقد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط، ما قد يستدعي تدخل قوى دولية مثل الصين أو الهند للدفاع عن مصالحها الحيوية في المنطقة".

وأضاف أن "أجواء العراق استُخدمت في عمليات سابقة سواء للهجوم أو الرد، مما يطرح تساؤلات حول ما قد يحدث في المرحلة المقبلة، خاصة مع تداول معلومات عن احتمال استخدام إسرائيل للأجواء العراقية في هجوم مرتقب على إيران".

وربط الدبلوماسي السابق بين هذه التهديدات والتحذيرات، وبين وثيقة قانون تحرير العراق من النفوذ الإيراني، مشيرا إلى أن "التوقيت يثير الشكوك حول كون ما يجري مجرد صدفة أم أنه يحمل رسائل ضغط وتهديد مزدوجة من أطراف متصارعة".

وختم بالقول: "الأيام المقبلة ستكون كاشفة لحقيقة هذا التهديد، وما إذا كان موجها للعراق كرسالة ضمن صراع إقليمي أكبر".

ويرى مراقبون أن التحذير الإيراني يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي عقب سلسلة من الأحداث التي وضعت طهران في مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.

التصعيد الإيراني لم يقتصر على التصريحات، بل ترافق مع رفع مستوى الجاهزية العسكرية داخل إيران، وتحريك وحدات الدفاع الجوي، في ظل ما تقول طهران إنه “استعداد لمواجهة شاملة في حال تم الاعتداء على أراضيها”.

التحذير الإيراني يعكس أيضا رغبة طهران في إرسال رسائل سياسية قوية إلى الداخل والخارج، تؤكد من خلالها أنها لن تتردد في الرد، وأنها ترى نفسها محاطة بتحالفات معادية يجب التعامل معها بصرامة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية تؤكد: المباحثات مع واشنطن غير مباشرة
  • ‏المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: نأمل بأن تكون المحادثات ذكية وتحقق مصالح الشعب الإيراني
  • ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل
  • إصابة 9 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بقنا
  • نائب: جولة السيسي وماكرون تجسيد لقوة مصر الناعمة في لحظة إقليمية مشحونة
  • طفلة تفاجئ الجميع في المقبرة وتحوّل لحظة الحزن إلى ضحكة.. فيديو
  • مسؤول إسرائيلي: نتهيأ لارتكاب إيران خطأ وإطلاقها مئات الصواريخ على إسرائيل