عالم بالأزهر الشريف: الصحة من أعظم نعم الله على الإنسان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية إدراك الناس لنعمة الصحة التي منحها الله لنا.
وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «الصحة نعمة كبيرة، وفيروس بسيط لا يُرى بالعين المجردة يمكن أن يجعل الإنسان غير قادر على القيام بأي شيء، ويجعله قاعدًا على السرير».
وأضاف: «في الحقيقة، الصحة هي من أعظم النعم التي منحها الله لنا، ومعظمنا لا يشعر بقيمتها إلا عندما نفقدها، في عام 2020، عندما أصبح الهواء يُباع بفلوس، الأكسجين الذي نتنفسه، والذي نأخذه كأمر مسلم به، جعَل العالم كله يجري بحثًا عن أنبوب أكسجين لإنقاذ حياة إنسان على وشك الموت».
أهمية المساجد ودورهاكما أشار إلى أهمية المساجد ودورها في تعزيز الروابط الاجتماعية، قائلًا: «كنا نذهب إلى المسجد معتقدين أن ذهابنا كان بإرادتنا، لكن إذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يمنعك من المسجد، فإنه قادر على ذلك، وقد فعل، فقد أغلقت المساجد نتيجة أن الله سبحانه وتعالى أرسل لنا شيئًا بسيطًا ليُذكّرنا بهذه النعمة التي لا نأخذ بالنا منها، وهي نعمة الصحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد النعم الناس
إقرأ أيضاً:
وصف النبي في القرآن.. صدر مشروح وقلب أقوى من الجبال
ذكر الله بعض أعضاء نبيه الشريفة وخصاله الحميدة في القرآن، ونبدأ بالحديث عن صدر المصطفى ﷺ حيث قال تعالى في شأنه : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) [ الشرح : 1]، وفيه إشارة إلى نعمة من نعم الله عليه، وفضيلته ﷺ بشرح صدره، وقال الله مطمئنه لحبيبه المصطفى ﷺ :(فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) [الأعراف : 2].
جمعة يوضح دلائل الحب التي جرت أيام سيدنا النبي جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة
وكذلك ذكر صدره في تسليته له بقوله تعالى : (وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [هود : 12]، وذكر الله صدره في سياق آخر ليثبته ﷺ: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ)[الحجر : 97].
كذلك ذكر الله قلبه الشريف ﷺ في أكثر من موضع في كتابه العزيز، واشتمل الذكر الثناء عليه ﷺ فقال سبحانه وتعالى : (قُلْ مَن كَانَ عَدُواًّ لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) [البقرة : 97]، وقال سبحانه : (وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران : 159]، وقال تعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ) [الشعراء : 193 ، 194].
بل إن ربنا أثنى على قلب نبيه ﷺ ثناءً عظيما عندما أثبت أن قلبه ﷺ أقوى من الجبال في تحمل التنزلات الإلهية والوحي فقال سبحانه : (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا القُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر : 21]، وقد أنزله الله على قلبه ﷺ فتحمل ما لا يتحمل الجبل الأشم الراسخ.
وخص ربنا فؤاده ﷺ بالذكر في الكتاب العزيز بما اشتمل الثناء عليه، فقال تعالى : (مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى) [النجم : 11]، وقال سبحانه مبشرا له : (وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ) [هود : 120]، وقال تعالى في شأن إنزال القرآن منجمًا : (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) [الفرقان : 32].