أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يواصل الاكاديمي اليمني الدكتور عبد القادر الخراز الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة تعرية اللوبي الحوثي الذي يدير مايسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات الحوثية .
الدكتور الخراز نشر اليوم الاثنين على حسابه الرسمي بموقع ”الفيسبوك“تقريرا رصده محرر “مأرب برس“ كشف فيه عن أحد ابرز القيادات الحوثية التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز مخابرات الحوثي بعد قيام المليشيات باجراء بعض التغيرات نتيجة دمج أجهزة الامن السياسي والقومي مع جهاز الامن والمخابرات التابع للجماعة الإرهابية.
وقال الخراز بأنه عندما قامت المليشيات بدمج أجهزة الامن السياسي والقومي مع جهاز الامن والمخابرات تغيرت بعض القيادات في مواقعها، ولكن تركيبة الهيكل بقيت كما هي ، بالاضافة إلى نقل اشخاص من الاستخبارات العسكرية .
وقال الخرراز بأنه ومن خلال الوثائق والبيانات الذي قام بجمعها الخراز عن احد ابرز القيادات الحوثية التي تم نقلها من موقع لأخر هو القيادي الحوثي (عامر المراني) الذي كان يتولى منصباً رفيعاً في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للمليشيات وتم تكليفه ضمن الفريق للتحقيق في مقتل الصماد في ابريل 2018 ومن ثم عين في أكتوبر 2019 محافظا للجوف وفي ابريل 2021 تم تعيين محافظ اخر للجوف بدلا عنه وتم تعيينه وزيرا للنقل، وحاليا نقل الى موقع جديد يبدو ضمن جهاز المخابرات التابع للمليشيات وينتحل رتبة لواء...،لافتاً إلى ان أخيه الحسن علي عامر المراني الذي يرجح انه قتل في الجوف وكان قد عين في 2018 وكيلا للجهاز لشؤون الامن الداخلي ، وكما اعطي وسام مليشيا الحوثي في سبتمبر 2019 مع اشخاص اخرين منهم حسن احمد حسن الكحلاني الذي يرجح انه حاليا وكيل لجهاز الامن والمخابرات للعمليات الخارجية وحاليا الكحلاني ادرج على قائمة العقوبات للخزانة الامريكية.. مرجحا بأن أخيه مطلق المراني ينتحل حاليا منصب وكيل للجهاز لشؤون الامن الداخلي بدلا عن أخيه الحسن، ومطلق مدرج ضمن قائمة الجزاءات الخاصة بمجلس الامن .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان