يواصل الاكاديمي اليمني الدكتور عبد القادر الخراز الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة تعرية اللوبي الحوثي الذي يدير مايسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات الحوثية .


الدكتور الخراز نشر اليوم الاثنين على حسابه الرسمي بموقع ”الفيسبوك“تقريرا رصده محرر “مأرب برس“ كشف فيه عن أحد ابرز القيادات الحوثية التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز مخابرات الحوثي بعد قيام المليشيات باجراء بعض التغيرات نتيجة دمج أجهزة الامن السياسي والقومي مع جهاز الامن والمخابرات التابع للجماعة الإرهابية.


وقال الخراز بأنه عندما قامت المليشيات بدمج أجهزة الامن السياسي والقومي مع جهاز الامن والمخابرات تغيرت بعض القيادات في مواقعها، ولكن تركيبة الهيكل بقيت كما هي ، بالاضافة إلى نقل اشخاص من الاستخبارات العسكرية .


وقال الخرراز بأنه ومن خلال الوثائق والبيانات الذي قام بجمعها الخراز عن احد ابرز القيادات الحوثية التي تم نقلها من موقع لأخر هو القيادي الحوثي (عامر المراني) الذي كان يتولى منصباً رفيعاً في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للمليشيات وتم تكليفه ضمن الفريق للتحقيق في مقتل الصماد في ابريل 2018 ومن ثم عين في أكتوبر 2019 محافظا للجوف وفي ابريل 2021 تم تعيين محافظ اخر للجوف بدلا عنه وتم تعيينه وزيرا للنقل، وحاليا نقل الى موقع جديد يبدو ضمن جهاز المخابرات التابع للمليشيات وينتحل رتبة لواء...،لافتاً إلى ان أخيه الحسن علي عامر المراني الذي يرجح انه قتل في الجوف وكان قد عين في 2018 وكيلا للجهاز لشؤون الامن الداخلي ، وكما اعطي وسام مليشيا الحوثي في سبتمبر 2019 مع اشخاص اخرين منهم حسن احمد حسن الكحلاني الذي يرجح انه حاليا وكيل لجهاز الامن والمخابرات للعمليات الخارجية وحاليا الكحلاني ادرج على قائمة العقوبات للخزانة الامريكية.. مرجحا بأن أخيه مطلق المراني ينتحل حاليا منصب وكيل للجهاز لشؤون الامن الداخلي بدلا عن أخيه الحسن، ومطلق مدرج ضمن قائمة الجزاءات الخاصة بمجلس الامن .

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب

زنقة 20 | الرباط

أشادت دول بوركينافاسو و الغابون و النيجر و مالي، بالمشاورات غير الرسمية التي نظمتها الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وكذا لنهجها الذي يركز على تعزيز الحوار في القارة الإفريقية.

واعتبرت أن هذه المبادرة النبيلة تؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية لأفريقيا، وحتى خارجها، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.

وأعرب وزير خارجية النيجر، ونظيره الغابوني، عن تقديرهما للجهود الدبلوماسية التي يبذلها المغرب بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

وفي رسالتين موجهتين إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رحب وزيرا البلدين بالديناميكية الجديدة التي تم إدخالها إلى مجلس السلم والأمن، مؤكدين على نهج يرتكز على الحوار البناء، الذي يجمع بين الواقعية والاستماع المتبادل.

ويأتي هذا الاعتراف عقب المبادرة المغربية لتنظيم مشاورات غير رسمية، في أديس أبابا، مع ممثلي ست دول معلقة في الاتحاد الإفريقي، وهي بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، والغابون، وغينيا، والسودان، والتي تم استبعادها مؤقتا من المنظمة بسبب التغيرات السياسية الأخيرة داخلها.

و عزز اجتماع دبلوماسي عقد مؤخرا الحوار بين البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية ومؤسسات الاتحاد الأفريقي، بهدف إعادة دمجها بشكل كامل في المنظمة القارية.

وفي ظل الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في شهر مارس، وفرت هذه المشاورات منصة للسفراء من البلدان المعنية لتبادل وجهات النظر حول عمليات التحول الديمقراطي في بلدانهم.

مقالات مشابهة

  • مهمة في عمق العدو -!!
  • مقتل وإصابة 7جنود للانتقالي بانفجار في أبين
  • وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
  • روسيا تعلن إحباط "مؤامرة أوكرانية" في موسكو
  •  تفاصيل جديدة حول جريمة الشونة الجنوبية
  • الامن يبحث عن قاتل زوجته في الشونة الجنوبية
  • استيقاف مواطن يمني حاول تهريب جهاز استقبال محظور
  • شرطة دبي تحذر من مكالمات احتيالية تنتحل صفة جهات رسمية
  • دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب
  • مصدران لـCNN: خطط الضربات على الحوثي التي أفصح عنها وزير الدفاع الأمريكي عبر سيغنال سرية للغاية