عادل حمودة: مقاتلو حماس استولوا على معلومات من وحدة الشاباك 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن مقاتلي حماس تسللوا إلى وحدة الشاباك يوم 7 أكتوبر 2023، واستولوا على ما بها من معلومات مخزنة على حواسب ومسجلة في ملفات، منها معلومات عن عملاء إسرائيل في منظمات المقاومة، واعتقلت القوة المهاجمة مهندسا وضابطا وعادت بهم للاستجواب.
اقتحام قاعدة أوريم العسكريةوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «اقتحمت قوة أخرى قاعدة أوريم العسكرية التي تقع بين بئر سبع وغزة، وفي تلك القاعدة توجد الوحدة 8200، والوحدة 8200 تعد بمثابة وكالة استخبارات تقنية مثلها مثل وكالة الأمن القومي الأمريكية، وتأسست عام 1952 تحت مظلة الاستخبارات العسكرية أمان».
وتابع :«مهمة الوحدة التنصت على الهواتف في المحيط العربي المجاور، ومهمتها أيضا فك الشفرات والمراقبة الإلكترونية والاتصالات البحرية، وظلت هذه الوحدة سرية لعقود من الزمن حتى كشفت عنها صحيفة لوموند دبلوماتيك الفرنسية، مؤكدة أن الوحدة تحت حماية أمنية سبرانية وحراسة مشددة بشرية»، موضحًا أن الصحيفة ذكرت عدة حقائق أخرى منها أن أجهزة الكمبيوتر هناك مبرمجة لالتقاط الكلمات وأرقام الهواتف ذات الأهمية من المكالمات التي تعترضها، ثم تنقلها إلى فرعها في مدينة هرتزليا شمالي تل ابيب، وهناك تتجمع المعلومات وتترجم وتمرر إلى وكالات أخرى مثل الجيش والموساد.
الهروب من الحصار الإسرائيليوأشار إلى أن الشباب في غزة هربوا من الحصار الإسرائيلي إلى العالم الافتراضي، وتعلموا فنون البرمجة واختراق المواقع الإلكترونية وليست مبالغة إن مؤسسات عربية مهمة استعانت ببعض الشباب من غزة لوضع برامج حماية الحواسب، وفي غزة أكاديمية تسمى «غزة سكاي جيكس»، تأسست عام 2011 بتمويل من جوجل، تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي يمكن شباب غزة من تجاوز الحدود والقيود، وهؤلاء الشباب هم الذين شلوا المنصات الإلكترونية الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وهم الصغار الذين فجروا انتفاضة الحجارة لخمس سنوات كبروا ونضجوا وبرعوا في استخدام التكنولوجيا، بل وظفوا التكنولوجيا في خدمة القضية سياسيا وأمنيا وعسكريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس حركة حماس عادل حمودة الكاتب الصحفي عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
5 معلومات تهمك عن التجارة الإلكترونية
أوضح محمد حسن، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن التجارة الإلكترونية أصبحت السمة المميزة لعصرنا الحالي، رغم أنها بدأت كفكرة في الأربعينات من القرن الماضي، أي قبل ظهور الإنترنت.
وأضاف حسن خلال مداخلته مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" الذي يُذاع عبر قناة صدى البلد، أن الشركات كانت تستخدم "التيليكس" لتبادل البيانات قبل أن تتبلور فكرة التجارة الإلكترونية بالمفهوم الذي نعرفه اليوم.
وتابع مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية أن الفرق الكبير بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية يكمن في التكلفة المالية. فالتجارة التقليدية تتطلب استثمارات ضخمة لإنشاء أسواق تجارية ومرافق أخرى، بينما التجارة الإلكترونية لا تحتاج إلا إلى إنشاء منصة إلكترونية لعرض المنتجات، مما يجعلها أكثر مرونة وأقل تكلفة.
وأكد مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية أن التجارة الإلكترونية قد كسرت حاجز الزمان والمكان، حيث أصبح بإمكان أي شخص التسوق من أي مكان وفي أي وقت، وهو ما يميزها عن التجارة التقليدية التي تقتصر على مواقع محددة وأوقات معينة.