كلاب النقانق تغزو بلدة ساحلية في أكبر تجمع من نوعه في العالم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تجمع أكثر من ألف كلب داشهوند، وأصحابهم المتحمسين، لحضور أكبر حدث للكلاب من نوع “النقانق”في العالم هذا الأسبوع. وتضمن التجمع السنوي في بلدة ساوثوولد الساحلية، سوفولك، في بريطانيا، مسيرة لمسافة ميل واحد من الميناء إلى رصيف ساوثوولد، مع سباحة بعض الكلاب في البحر.
وأصبح الحدث، الذي أطلقته منذ 7 أعوام، لورا باغوت، 33 عاماً، موعداً رئيسياً في تقويم مجتمع الكلاب من نوع داشهوند، وفق “دايلي ميل”.
وفي عام 2022، سجل الحدث رقمًا قياسيًا عالميًا بحضور 2238 كلبًا، ويهدف الاحتفال جزئيًا إلى زيادة الوعي وجمع الأموال لمكافحة مرض القرص المنفتق، وهو مرض شائع بين كلاب النقانق بسبب أجسامها الطويلة.
وأوشك حدث هذا العام على الإلغاء بسبب مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة. ولكن تم منح الإذن من قبل مجلس شرق سوفولك قبل أيام فقط، لإسعاد محبي كلاب النقانق الذين جاءوا من أماكن بعيدة مثل فلوريدا للاستمتاع بالمشي مع هذه الكائنات المحببة.
وقالت هيذر فوربس، 52 عامًا، من ويموندهام، نورفولك، التي كانت برفقة كلابها باتسي وسافي وبابلز ودولي: “إنهم سلالة رائعة للغاية،عندما يكون لديك كلب داشوند واحد، لا يمكنك التوقف،إنهم لطيفون وودودون ومرحون ومخلصون، على الرغم من كونهم جامحين بعض الشيء”.
أضافت المساعدة البيطرية إيمي ووكر، التي كانت برفقة حيواناتها الأليفة، ليلي البالغة من العمر ثماني سنوات وبيكل البالغ من العمر 13 عامًا: “أنا أحب شخصياتهم البرية، صحيح أنهم كلاب صغيرة صاخبة، لكن لا أحد يزعجه ذلك في ساوثوولد اليوم”.
وقالت سارة وادوبس ، التي سافرت من ألفريتون، ديربيشاير، مع كلبها الصغير اللورد ويليام البالغ من العمر 11 عامًا: “هذا يوم رائع، إنه لأمر رائع أن تمشي على طول الشاطئ وتلتقي بالعديد من الأشخاص الرائعين وكلابهم”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أصبحت رمزا للصمود.. أكبر بطريقة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ37 بكعكة شهية! (صور)
إنجلترا – احتفلت “سبنيب”، أكبر بطريقة في العالم، بعيد ميلادها الـ37 بطريقة مميزة. حيث خصصت لها كعكة من الثلج المزين بأسماك السبراط، تعلوها دمية لطيفة لبطريق صغير.
وتعيش سبنيب في حديقة بارادايس بارك بمنطقة كورنوال البريطانية منذ عام 1988، محطمة كل التوقعات بعمرها الاستثنائي الذي تجاوز متوسط أعمار بني جنسه بسنوات طويلة.
فبينما نجد من النادر أن تعيش بطاريق هومبولت أكثر من 15 عاما في البرية، تواصل سبنيب مسيرتها المدهشة وهي في أوج عافيتها، وتستمتع بوجباتها المفضلة وتراقب بحنان مستعمرة البطاريق الصغيرة في الحديقة التي تضم 24 بطريقا.
ولا تخلو قصة سبنيب من لمسات مؤثرة، فاسمها الغريب هو شهادة على نجاتها من مرض فطري خطير عام 2007، حيث دمج القائمون على رعايتها بين حروف اختصار الدواء الذي أنقذ حياتها (SP) وطريقة علاجه (بالمبخر الطبي Nebulizer) ليصبح اسمها “سبنيب” رمزا للصمود.
وهذه البطريقة العجوز التي ولدت في ساري عام 1988 لم تكتف بتحطيم الأرقام القياسية، بل أصبحت أيقونة تثير إعجاب الزوار والعاملين في الحديقة، خاصة عندما تشاهد وهي تتباهى بصحبة رفيقها المفضل، أحد الذكور الكبار في المستعمرة، وكأنها تروي للعالم سر عمرها المديد: الحب، والرعاية، وكثير من الأسماك الطازجة!
المصدر: The Post