عادل حمودة: حماس صنعت الأسلحة وتدربت على استخدامها في عمليات نوعية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن حماس خزنت وصنعت الأسلحة وتدربت على استخدامها في عمليات نوعية كلفت إسرائيل أكبر خسائر ممكنة في الجنود والمعدات، وأطالت أمد الحرب حتى يتضرر الاقتصاد الإسرائيلي.
زيادة عدد العمال الفلسطينيين الذين يعبرون الخط الأخضروأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نجحت الفصائل الفلسطينية في خداع أجهزة الأمن الإسرائيلية، وأوحت أنها كفت عن العمل العسكري، وطالبت بزيادة عدد العمال الفلسطينيين الذين يعبرون الخط الأخضر يوميا إلى إسرائيل، وبعثت حماس برسالة إلى مكتب نتنياهو عبرت فيها عن رغبتها في صفقة تبادل أسرى، واعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بتطور جهاز استخبارات حماس في جمع المعلومات خاصة المتعلقة بالقواعد العسكرية في الجنوب، وتمكنت من فك شفرة أجهزة الاستخبارات العسكرية بتلك المنطقة».
واستطرد: «عرفت من فك الشفرة ما مَّكنها من تحديد ثغرات السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة، عرفت أيضا منظومة الإنذارات الإلكترونية، واقتحم المقاتلون عمق الجنوب المحتل، وصدرت تعليمات شفهية لتجنب تنصت أجهزة المراقبة بل إن الخطة التي وضعها محمد الضيف ويحيى السنوار لم تكن معروفة للمقاتلين إلا قبل تنفيذها بنصف ساعة.. وعرف كل منهم مهمته وحدها».
وأوضح: «المكتب السياسي لحماس لم يعرف بالخطة أيضا التي وضعت قبل سنتين من ساعة الصفر، وصدرت أوامر تنفيذ الخطة في الساعة الرابعة فجرا، وذهب المقاتلون للصلاة كما اعتادوا، وفي المساجد تلقوا التكليفات، وفي الساعة السادسة صباحا اندفعوا عبر السياج المحيط بغزة الذي تكلف مليار دولار، وقدرت بعض المصادر عدد المهاجمين بنحو 300 مقاتل، وتركزت العملية على مراكز عسكرية، ومستوطنات حدودية، وكان المطلوب إسقاط أكبر عدد من القتلى والمحتجزين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الخط الأخضر عادل حمودة غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن حركة حماس فاجأت، على الأرجح، الوسطاء وإسرائيل بشكل خاص، بشرط وضعته ضمن الرد الذي قدمته الجمعة حول المقترح الأميركي المقدم إليها بخصوص وقف النار وتبادل الأسرى في غزة .
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، بأن هذا الشرط يتعلق بالسماح بعودة سكان قطاع غزة الذين غادروه قبل وخلال وبعد فترة الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ووفق الصحيفة، فإنه لا ينص اتفاق وقف النار المعلن في حينه على فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين ضمن تاريخ محدد، وتم فقط تحديد اليوم السابع من تطبيق الاتفاق لفتحه لخروج الحالات الإنسانية من الجرحى والمرضى من داخل قطاع غزة إلى الخارج لتلقي العلاج، في حين تم ربط إعادة فتح المعبر بشكل كامل بتقدم مفاوضات المرحلة الثانية التي لم تبدأ وما زالت هناك خلافات بشأنها.
وتقول مصادر من «حماس» للصحيفة، إن ما اشترطته الحركة في ردها يعد طبيعياً في ظل محاولات إسرائيل وأميركا لتشجيع الهجرة من القطاع إلى خارجه، مشيرة إلى أن «قيادة الحركة في كل محطة من المفاوضات لم تتجاهل ذلك وكانت في كل مرة تدقق في كل نقطة بالاتفاق الموقع».
وبينت أن الحركة تنبهت لزيادة محاولات إسرائيل في تشجيع الهجرة من غزة بطرق مختلفة منها من خلال اتصالات قام بها عناصر المخابرات الإسرائيلية على السكان وغير ذلك من الخطوات المتخذة مؤخراً التي تم رصدها من قبل أجهزة أمن «حماس».
اقرأ أيضا/ نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حمـاس بناء على مقترح ويتكوف
ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول في الآونة الأخيرة التدخل وفرض شرطاً على المسافرين من المرضى والجرحى عبر معبر رفح للتوقيع على أوراق فيما يبدو أنها بهدف التعهد بعدم العودة إلى قطاع غزة.
وفي العادة يتم تجهيز قوائم الدفعات من المرضى والجرحى عبر وزارة الصحة بغزة بمتابعة من منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى، ويتم نقلها إلى إسرائيل لفحصها، وبعد الحصول على الموافقة الأمنية لهم وللمرافقين، يتم السماح لهم بالسفر وفق ترتيبات محددة، عبر معبر رفح البري الذي تنتشر به قوات من الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله ، وعناصر بعثة مراقبة أوروبية، فيما تتابع قوات إسرائيلية كل ما يحدث في المعبر عبر الكاميرات الأمنية التابعة لها، ويجري تواصل مباشر مع أفراد البعثة الأوروبية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية دفعت الحركة لتقديم خطوة اشتراطها لفتح المعبر في كلا الاتجاهين لضمان عدم نجاح المخططات الهادفة لتهجير وتفريغ السكان من القطاع لصالح تنفيذ مشاريع إسرائيلية بالسيطرة على بعض المناطق.
وبيّنت أن هناك عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة يعيشون ظروفاً صعبة في العديد من الدول بالخارج، ويريد بعضهم العودة إلى القطاع، وهذا أحد الأسباب التي تدفع الحركة «لتحمل مسؤولياتها تجاههم خاصة أنهم تركوا القطاع بفعل الحرب والملاحقة الإسرائيلية للسكان من مكان إلى آخر»، بحسب المصادر ذاتها.
ولا توجد أرقام واضحة لأعداد السكان الغزيين الذين غادروا من معبر رفح البري قبيل سيطرة إسرائيل عليه وإغلاقه في مايو (أيار) 2024، إلا أن الأعداد تقدر أنها وصلت إلى ما يزيد على 80 ألف حالة، بينها عائلات بأكملها.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى مصادر لسوا : المجلس المركزي لفتح ينعقد بعد 20 أبريل المقبل المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة الأكثر قراءة مقرر أممي: فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة "مجرد خيال" مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار بزيمر وكفر قرع داخل أراضي 48 وكانت غزة أكبر كثيراً..! عن حماس وواشنطن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025