دافيد هيل يتحدّث عن القرار 1701 والمنطقة العازلة.. هذا ما قاله
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال وكيل وزارة الخارجية الاميركية السابق والمبعوث الخاص الاسبق للسلام في الشرق الاوسط دافيد هيل، مساء اليوم، إن "وقف إطلاق النار لا يحدث لأن زعيماً أميركياً قال إنه يريد وقفاً لإطلاق النار بل لأن الأطراف المتقاتلة وصلت إلى نقطة لا تشعر فيها أنها تستطيع تحقيق ما تريده بالوسائل العسكرية".
وأشار، في حديث تلفزيوني، الى ان "الولايات المتحدة كانت تقدم أفكارًا في ما يخص لبنان، لكن المشكلة كانت أنّ هذه الأفكار لم تكن ذات صلة بالواقع الجديد، أعني محاولة التلاعب بتفاصيل القرار 1701، وهو قرار قديم لم يُنفذ بالكامل في المقام الأول".
وعن المنطقة العازلة، اعتبر انها "يمكن أن تساعد في تقليل فرص الأخطاء لكنها ليست حلاً إذا كان قادة هذه الدول لا يزالون يريدون القتال".
كذلك، قال: "على المدى الطويل علينا التعامل مع المشكلة الإيرانية أي أن الأمر لا يتعلق بالوكلاء، فإيران هي التي تقف في مركز الفوضى والعنف الذي يجتاح المنطقة وعلينا أن نتعامل مع هذه المشكلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عقيص: للاستمرار في نهج الحكومة
أشار عضو تكتل"الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص في حديث الى اذاعة"لبنان الحر" الى ان "الملفت انه في الوقت الذي وصل فيه وزير خارجية إيران الى لبنان الذي يعتبر نفسه المفوض السامي حيث أصدر امر عمليات للحكومة اللبنانية وللمقاومة، كانت الولايات المتحدة تفرج عن مليارات الدولارات المحجوزة لمصلحة إيران، ما يدل على ان ما تريده إيران لنفسها غير مرتبط بما تقرره في الصراعات التي تفتحها في الأقاليم".
وقال عقيص: "انطلاقا من هنا نطالب بصحوة داخلية برفض السياسية الإيرانية وبالتالي إلغاء اثار زيارة وزير الخارجية الإيراني والاستمرار بنفس النهج للحكومة، بغض النظر عن موقفنا منها أي بفصل المسارات ووقف النار وانتخاب رئيس وتطبيق القرارات الدولية".
وعن الاجتماع الذي حصل بين الرئيس نبيه بري ونجيب ميقاتي ووليد جنبلاط أكد ان "القرار بانتخاب رئيس للجمهورية ب 86 صوتًا هو تعديل للدستور".
وشدد عقيص على "اننا اليوم نمر بلحظة تاريخية حيث يجب على الدولة اللبنانية بما تبقى لها من شرعية ان تطلب بثبات وقف النار وتقول اننا ملتزمون بتطبيق كامل للقرارات الدولية. ولكن أمس لفت الرئيس نجيب ميقاتي الى انه ليس هو من بدأ بأطلاق النار لكي يوقفها، ما يوحي بان القرار ليس بيده وليس مفوض من حزب الله لإكمال مبادرته، وهنا مربض الفرس حيث يجب ان يكون الضغط كبير على حزب الله وبما تبقى له من قياداته لإعطاء الضوء الأخضر للحكومة بان تكمل بمبادرتها".