قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين بتفتيش، عددًا من المنازل في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".

بعد مرور عام على الحرب.. الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة خبير استراتيجي: نتنياهو فتح جبهة فى لبنان حتى يشتت الانتباه عن غزة


وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل وفتشت عدة منازل تعود ملكيتها لعائلة أبو تركي.


كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية عند جميع مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وفتشت مركبات المواطنين وأعاقت مرورهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، قرية مردا شمال سلفيت، واحتجزت عشرات المواطنين.

وذكرت مصادر محلية لـ"وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، بعد أن أغلقت مدخليها الشرقي والغربي، وداهمت عدة منازل وفتشتها، كما احتجزت عشرات المواطنين، بينهم أطفال، أثناء خروجهم من المسجد بعد أدائهم صلاة العشاء، وقيدت أيديهم، واستولت على منزل المواطن مجاهد سليمان وحولته لمركز تحقيق ميداني.

وتتعرض قرية مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مدخلي القرية، والاقتحامات وتفتيش منازل المواطنين والاعتداء عليهم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الخليل الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية حواجز عسكرية قوات قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقتل مسنا في الخليل ويغلق الضفة الغربية

استشهد مسن فلسطيني، اليوم الاثنين، في مدينة الخليل، بعد تعرضه لاعتداء "عنيف" أثناء اقتحام جيش الاحتلال منزله، بالتزامن مع فرض إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتدت على الشيخ زياد أبو هليل (66 عاما) بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، أثناء اقتحام منزله في بلدة دورا جنوب الخليل.

وأضافت أنه جرى نقل الشيخ أبو هليل إلى مستشفى دورا لتلقي العلاج، إلا أن الطاقم الطبي أعلن عن استشهاده متأثرا بجروحه.

والشيخ أبو هليل هو شخصية عشائرية مناضلة معروفة في مقارعة الاحتلال وتعرض للإصابة عشرات المرات في مناسبات مختلفة.

وأُعلنت القوى الوطنية الإضراب العام في بلدة دورا حدادا على الشهيد.

⭕️ كان من أشرس المدافعين عن بلدته في كل اقتحام وتعرض للاعتداءات الوحشية لمرات لا تحصى، كان آخرها هذا الصباح..

ارتقاء المسن "زياد أبو هليل" بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب خلال اقتحام منزله في مدينة دورا جنوب الخليل.

♦️ في الفيديو يظهر لحظة محاولته منع جنود الاحتلال من… pic.twitter.com/d4fbIGyRHR

— Taqadomi (@taqadomy_ps) October 7, 2024

اقتحامات متواصلة

في هذه الأثناء، ذكر تلفزيون فلسطين (حكومي) أن "قوات الاحتلال اقتحمت طولكرم شمالي الضفة من محورها الغربي، فيما نشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الاحتلال قرب "مستشفى ثابت ثابت" (شمال غرب)، وحركة لمركبات عسكرية قالوا إنها متجهة رفقة جرافات إلى مخيم نور شمس بالمدينة.

وفي نابلس، اقتحم جيش الاحتلال قريتي مادما، وبيت فوريك، جنوب وشرق المدينة، واندلعت مواجهات مع الاحتلال دون تسجيل إصابات في البلدتين.

كما اقتحم الاحتلال مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، واعتقل 3 فلسطينيين بينهم أسيرة محررة.

وأوضحت "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة المحررة سماح حجاوي، وصبري أبو حامد، وسعيد ملحم، بعد أن دهمت منازلهم وفتشتها.

ووسط الضفة، اندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال وفلسطينيين قرب مخيم الجلزون، شمالي مدينة البيرة، كما اقتحمت قوة من الجيش حي البالوع في مدينة البيرة.

أما جنوبي الضفة، "فاقتحمت قوات الاحتلال قرية الخضر، غرب بيت لحم وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات، وفق "وفا".

وشرقي المدينة، أفادت الوكالة بأن مستوطنين تجمعوا قرب قرية دار صلاح "ورفعوا أعلام دولة الاحتلال" دون أن تشير لوقوع اعتداءات.

في غضون ذلك، أعلنت بعض مديريات التربية والتعليم الفلسطينية تعليق الدوام في عدد من المدارس بسبب "الوضع الأمني وخشية من اعتداءات المستوطنين".

حيث أعلنت مديريتا الخليل وجنوبي الخليل تعليق الدوام في المدارس القريبة من نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين "بسبب الوضع الأمني".

إغلاق شامل

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن السلطات الإسرائيلية قررت فرض طوق أمني كامل على الضفة الغربية، بحيث يتم إغلاق المعابر التي تربطها بإسرائيل، ويُمنع دخول العمال الفلسطينيين.

كما قرر الجيش تكثيف قواته في أنحاء الضفة الغربية وعلى الجبهات كافة، تحسبا لأي أحداث بالتزامن مع السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفق الهيئة.

وتجاوزت حصيلة أعداد المعتقلين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، 11 ألفا و100، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

كما قتلت قوات الاحتلال 742 فلسطينيا، ونحو 6 آلاف و200 جريح، بحسب مصادر فلسطينية.

وتحل اليوم الاثنين الذكرى الأولى لبدء الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على الشعب الفلسطيني في غزة، أسفرت، حتى اليوم، عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وحوّل الاحتلال غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ يحاصرها للعام الـ18، وأجبر العدوان على القطاع نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتل مسنا في الخليل ويغلق الضفة الغربية
  • استشهاد مسن إثر اعتداء قوات الاحتلال في الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مدن فلسطينية
  • الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم ويحاصر المستشفى الحكومي
  • مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الخليل
  • الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين بينهم صحفي من الخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منازل فلسطينيين في مخيم العين بالضفة الغريبة
  • الاحتلال يقتحم قرية برقة ويعتقل شابا غرب نابلس
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تداهم منازل المواطنين خلال اقتحام مدينة قلقيلية