أول تصريح إيراني رسمي يكشف مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إيرج مسجدي، اليوم الإثنين، أن قائد فيلق القدس اللواء إسماعيل قاآني”بخير”.
وفي أول تعليق إيراني رسمي حول مصير قاآني، نقلت وكالة “أنباء فارس” عن مسجدي قوله، إن الكثير منا يتساءل ماذا حدث لسردار قاآني؟ لكنه بصحة جيدة ونشط”.
وأضاف أن “البعض يقول بوجوب الإدلاء ببيان رسمي بذلك، لماذا البيان؟ ليست هناك حاجة للقيام بذلك”.
ويعد هذا أول تصريح رسمي إيراني حول قاآني، بعد تواتر أنباء عن انقطاع الاتصال بقاآني، أو أنه لقى مصرعه في ضربة بالضاحية الجنوبية لبيروت والتي استهدفت هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من هو إسماعيل قاآني.. قائد فيلق القدس الإيراني المفقود؟
أصبح إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، في عداد المفقودين، بعد تعرض بيروت لضربات إسرائيلية عنيفة الأسبوع الماضي.
حزب الله اللبناني يشن هجوما بالصواريخ على حيفا وطبريا.. تفاصيل انقطاع الكهرباء في الجزء الشرقي من مطار بيروتوبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال مسؤولان أمنيان إيرانيان بارزان لـ"رويترز" إن الاتصال بقاآني انقطع.
وكان القيادي الإيراني البارز توجه إلى لبنان، بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في ضربة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
أبرز المعلومات عن إسماعيل قاآني:
ولد صاحب الـ67 عاما في مدينة مشهد، وهي مدينة دينية شيعية محافظة في شمال شرق إيران.
قاتل في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي.
عينته إيران رئيسا لوحدة الاستخبارات العسكرية الخارجية في الحرس الثوري، بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.
جزء من مهمة قاآني في ذلك المنصب كان إدارة الفصائل المسلحة حليفة طهران في أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك في مناطق أخرى حول العالم.
قال أشخاص على معرفة بقاآني وسليماني ومحللون عسكريون وسياسيون غربيون، إن قاآني لم يحظ قط بالاحترام نفسه الذي حظي به سلفه سليماني، ولم يتمتع بعلاقاته الوثيقة بين حلفاء إيران في العالم العربي.
في حين أمسك سليماني بزمام أمور فيلق القدس في وقت زادت به قوة حلفاء إيران في الشرق الأوسط، من حزب الله في لبنان مرورا بالفصائل المسلحة في العراق إلى جماعة الحوثي في اليمن، فقد تولى قاآني قيادته في وقت يستهدفهم فيه جواسيس إسرائيل وطائراتها الحربية.
أصبح قاآني نائبا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، عام 1997 عندما أصبح سليماني قائدا للفيلق.
عندما تولى قاآني منصبه، تعهد بطرد القوات الأميركية من الشرق الأوسط ثأرا لمقتل سليماني.
يتمتع قاآني بخبرة في العمليات في دول أخرى وراء حدود إيران الشرقية، ومنها أفغانستان وباكستان.
لا يتحدث قاآني اللغة العربية، على عكس سليماني الذي كان يتحدث بطلاقة مع الفصائل المسلحة العراقية وقادة حزب الله.
لم يكن قاآني يؤثر الظهور علنا مثل سليماني، ولا تتوفر سوى معلومات قليلة عنه عبر الإنترنت أو في البرقيات الدبلوماسية المسربة.
خلافا لسليماني الذي التُقطت له صور كثيرة على مدى سنوات في ساحات القتال في العراق وسوريا، إلى جانب الفصائل المسلحة التي تسلحها طهران وتدربها، فضّل قاآني التواري عن الأنظار وإجراء معظم اجتماعاته وزياراته للدول المجاورة سرا.