الحوثيون يقصفون يافا وإيلات ويتوعدون إسرائيل بالمزيد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثي) في اليمن مساء اليوم الاثنين، استهداف مواقع إسرائيلية في يافا (وسط) وإيلات (جنوب) بصاروخين باليستيين وعدة مسيرات. وقد توعد لعضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، إسرائيل بمزيد من الصواريخ فرط الصوتية تضامنا مع قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل ساعات اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان متلفز "نفذت القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين الأول نوع (فلسطين 2) الذي نجح في الوصول إلى هدفه والثاني بصاروخ (ذو الفقار)".
وأشار إلى أنه في وقت سابق اليوم "أطلق سلاح الجوّ المسير في القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) عدداً من الطائرات المسيرة على عدة أهداف في منطقة يافا ومنطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة بطائرات نوع (يافا) و(صماد4)".
وأوضح أن عددا من تلك الطائرات نجحت في الوصول إلى أهدافها.
وتوعد محمد علي الحوثي إسرائيل بالقول "ستأتيكم الصواريخ الفرط صوتية في قادم الأيام زخات متتالية، لتذوقوا ما ذاقه أبناء فلسطي" جاء ذلك في كلمة لعضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، خلال مظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة صنعاء، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
وأشار إلى أن أميركا غزت واحتلت كثيرا من الشعوب، ولم تستطع أن تستمر، وهذا هو المصير المحتوم لليهود المحتلين.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها قصفت هدفا عسكريا في يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي تجاوز أكثر من 2000 كيلومتر.
وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية حينها ، فإن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل على بعد 6 كيلومترات من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، بينما أصيب 9 مواطنين بجروح طفيفة في مناطق مختلفة بوسط إسرائيل لدى تدافعهم نحو الملاجئ.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية علىمواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء
أعلنت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا اليوم عن مقتل ستة من مقاتليها برتب ضباط خلال اشتباكات مع قوات الشرعة والمقاومة الوطنية .
وذكرت وكالة الانباء سبأ الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين الإرهابية أنه تم اليوم تشييع ستة ضباط من قوات مليشيات الحوثيين في العاصمة صنعاء.
وأوضحت الوكالة أن القتلى هم منتحلي الرتب التالية اسمائهم :
المقدم/ ياسر محمد الحمزي.
الرائد/ سعيد مسفر ابوحسن.
الرائد/ يونس عبدالرقيب الاحمدي.
الملازم أول/ عبدالله عبدالقوي الحمزي.
الملازم ثاني/ بشار عبدالرقيب الاحمدي.
المساعد/عيضه محمد صالح.
ومنذ وقف الحرب في غزة وإعلان مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا تعليق عملياتها في البحر الأحمر شهدت مواقع الجيش الوطني تصاعدا ملحوظا في هجمات مليشيات الحوثيين على عدة جبهات أبرزها مأرب وتعز.
وبلغ إجمالي هجمات مليشيات الحوثيين والتي تم التصدي لها 21 عملية تضمنت إسقاط ثلاث طائرات مسيرة وإفشال 9 محاولات هجومية وتسللات بالإضافة إلى 9 عمليات قصف بالصواريخ والمدفعية بحسب ما نشره مركز إعلام الجيش الوطني.
وكانت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا قد اعترفت بمقتل 57 ضابطا من قتلاها “الضباط” والذين أعلنت عن تشيعهم رسميا خلال شهر يناير/كانون الثاني المنصرم بالإضافة إلى القتلى الذين لا تنشر عنهم مليشيات الحوثيين ولا تذكر أخبارهم.