سكان غزة يواصلون البحث عن الحياة وسط الموت الذي ينشره حولهم الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بانر: 360 – للقصة بقية – غزة البحث عن حياة (الجزيرة)
ووفقا لحلقة جديدة من برنامج "للقصة بقية"، فإن أهل القطاع يواصلون البحث عن أي صورة للحياة رغم فقدان 10% منهم بين شهيد وجريح ومفقود، ورغم مشهد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان.
وقال المدير المؤقت لبلدية الكراج في تقرير نشره البرنامج إن العام الماضي كان مليئا بالدمار والخوف والجوع والقتل والعطش على نحو يصعب تحمله أو حتى تصوره.
وقال محمود زعيتر وهو فنان ومؤثر من غزة إن أهل القطاع لا يحتاجون فقط لمن يساعدهم في تجاوز الدمار وإنما أيضا في تجاوز حالة الذعر التي يعيشونها.
كما قال إبراهيم أبو الريش -مدير مركز الدفاع المدني بحي الرمال والذي فقد 83 من أهله- إنهم يواصلون العمل ورفع الركام وإنقاذ المستهدفين بأقل الإمكانيات.
وأكد أبو الريش الذي نجا من قصف منزله بإصابات طفيفة، إن أهل القطاع يحبون الحياة وسيعيدون إعماره أفضل مما كان.
وخلال الحلقة، قالت مي الكفارنة -التي فقدت والدها وزوجها وابنتها الوحيدة وعددا من إخوتها- إنهم نزحوا من بيت حانون للشيخ رضوان وبعد وصولهم تم قصف المنزل الذي كانوا فيه فانهار بشكل كامل، مشيرة إلى أن ابنتها الوحيدة كانت تلفظ أنفاسها بين يديها وهي تحت الركام.
مشاريع شهادةوأضافت الكفارنة أن أهل غزة يتسمون بالصبر على قدر ما يتعرضون له من ابتلاء وأنهم جميعا "مشاريع شهداء"، وفق تعبيرها.
وبعيدا عن الهواء، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف -الذي فقد والده خلال هذه الحرب- إن ما يجري يصعب توصيفه في بعض الحالات، لافتا إلى أنه فوجئ بوالدته على مواقع التواصل خلال محاولة إخلائها من المستشفى الإندونيسي.
أما مراسل الجزيرة في القطاع هشام زقوت، فقال إن الناس يعيشون حروبا أخرى صغيرة تتمثل في محاولات الحصول على أبسط مقومات الحياة في ظل الحصار المحكم.
وختم زقوت بالقول إن الناس يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة، وإنه هو شخصيا يعيش حاليا على أحد أرصفة الشوارع بسبب كثرة القصف وتكرار النزوح.
7/10/2024المزيد من نفس البرنامجالحرب الصامتة.. إسرائيل تواصل ابتلاع الضفة تزامنا مع الحرب على غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53من أكبر المتضررين بعد تعطل الملاحة بالبحر الأحمر وباب المندب؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 04 seconds 01:04للقصة بقية- الفن الفلسطيني المقاومplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 59 seconds 50:59للقصة بقية- حراقة المشرقplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 36 seconds 49:36للقصة بقية – السودان.. من ينقذ الدولة؟play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 28 seconds 49:28للقصة بقية– حرب الغازplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 48 seconds 49:48للقصة بقية-الصين وأميركا.. الفرص والتحدياتplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 20 seconds 49:20من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كلاب «الاحتلال» تلتهم جثث المدنيين في غزة.. «هاآرتس» تكشف حدود «خط الموت»
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن وجود منطقة خطيرة تُعرف بـ«خط الجثث» شمال محور نتساريم، وسط قطاع غزة، وُصفت بأنها حد يفصل بين شمال القطاع وجنوبه، ويُشكل خطرًا كبيرًا على حياة سكان غزة.
ونشرت الصحيفة تحقيقًا يتضمن شهادات ضباط وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث وُصفت منطقة محور نتساريم بأنها منطقة قتل، حيث يُطلق النار على كل من يدخلها، وأشارت إلى أن الجنود يقتلون المدنيين الفلسطينيين، ثم يتم الإعلان عنهم كمسلحين تابعين لحركة حماس.
بعد إطلاق النار على الفلسطينيين تُترك الجثث لتأكلها الكلابوذكرت الصحيفة، أنه بعد إطلاق النار على الفلسطينيين تُترك الجثث لتأكلها الكلاب، وأن هناك تحديًا بين الوحدات العسكرية في غزة لقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.
وأكّدت هاآرتس أن قطاع غزة أصبح مكانًا بلا قوانين، حيث لا تُعتبر حياة البشر فيه ذات قيمة، وأفادت بأن الجنود مُطالبون بإرسال صور للجثث إلى قيادة الجيش، حيث أرسل الجنود صورًا لـ200 قتيل، تبين أن 10 منهم فقط كانوا من حركة حماس، وفقًا لشهاداتهم.
الأوامر سمحت للجنود لإطلاق النار على كل من يتجاوز الحدود في نتساريموأشارت الصحيفة إلى أن الأوامر قد منحت الضوء الأخضر للجنود لإطلاق النار على كل من يتجاوز الحدود في نتساريم حتى المدنيين والأطفال وكبار السن، وأن الجيش يتصرف أحيانًا كما لو كان ميليشيا مسلحة مستقلة، دون أي قوانين، وبسلطة غير محدودة للقادة في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادات تسلط الضوء على التحديات الأخلاقية التي يواجهها الجنود والقادة، حيث يُظهر الكثيرون التوتر بين الامتثال للأوامر العسكرية والشعور بالفزع تجاه الأفعال التي يُطلب منهم القيام بها.
وأكدت أن هناك قرارات تتعلق باستخدام القوة بشكل مفرط ضد المدنيين، مثل الهجمات على الأشخاص العزل، أو قتل الأطفال في ظروف غير مبررة، ما أثار تساؤلات حول مشروعية هذه الأفعال.
استهداف عائلة مكونة باستخدام طائرة هليكوبتروأشارت إلى حادثة جرى الإبلاغ عنها من قبل أحد جنود الاحتياط في الوحدة 99، حيث استُهدفت عائلة مكونة من أطفال وكبار سن باستخدام طائرة هليكوبتر، ووُصفت هذه العملية بأنها رعب خالص، إذ لم يكن هناك أي تهديد من الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تنفذ عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، تشمل غارات جوية مكثفة وقصفًا مستمرًا، ما أدى إلى دمار كبير وأزمة إنسانية حادة، حيث أسفرت الحصيلة عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107 آخرين، في حصيلة غير نهائية، مع استمرار وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.