انطلقت أمس الاثنين، منافسات النهائيات العالمية للدراجات المائية “IJSBA World Finals”، التي تقام في بحيرة هافاسو، بولاية أريزونا الأمريكية، والتي تستمر حتى 13 أكتوبر الجاري .

ويشهد الحدث ، الذي يقام للسنة الـ43، مشاركة نخبة من المتسابقين الإماراتيين، من بينهم علي آل علي، وسيف الشويهي، وعبد الله الحمادي، وأحمد الطاير.

وتعتبر بطولة “IJSBA World Finals” واحدة من أبرز الفعاليات في عالم رياضة الدراجات المائية، حيث تستقطب أكثر من 300 متسابق من 40 دولة في فئات مختلفة تستمر لمدة 7 أيام، يتنافس المتسابقون فيها على لقب بطل العالم ضمن نظام “IJSBA” الذي يحكم السباق.

ويشارك علي آل علي في فئتين هما جونيور سكاي ستوك، وجونيور ستروك إليت، في حين ينافس سيف الشويهي في فئة جونيور ستروك إليت، وعبد الله الحمادي في فئة برو رون أباوت ستوك، بينما يشارك أحمد الطاير في فئة نوفس رون آباوت ستوك.

وقال أحمد الشرياني أمين عام اتحاد الإمارات للرياضات البحرية: ” الحضور الإماراتي في هذه البطولة العالمية يعكس التزامنا الراسخ بتطوير الرياضات البحرية في الدولة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. نحن فخورون بمشاركة أبطالنا في هذا الحدث الكبير. الإمارات تمتلك مواهب مميزة في هذه الرياضة. ثقتنا كبيرة في قدرات شبابنا على تقديم أداء مميز وتحقيق الإنجازات”.

من جانبه قال جمال الجناحي، عضو مجلس إدارة الاتحاد: “هذه البطولة ليست مجرد سباق، بل هي إحدى أهم وأعرق الأحداث في رياضة الدراجات المائية على مستوى العالم. التمثيل الإماراتي في هذا الحدث يعكس العمل الجاد والروح التنافسية القوية التي يمتاز بها شبابنا، ونتمنى لهم التوفيق”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

42000 مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة

دبي: «الخليج»

بلغ إجمالي المشاركين في فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي بجميع دوراتها ال 12 منذ عام 2013 وحتى 2025، نحو 42 ألف مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في 140 دولة، و200 متحدث من الخبراء من جميع أنحاء العالم، استطاعت دولة الإمارات وعبر قوتها الناعمة جمع أطياف العالم على منصة واحدة لطرح الأفكار والمشاريع التنموية والاستثمارية، وفقاً لرصد أجراه مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي.
ورسخت القمة حضور دولة الإمارات العالمي في جميع المجالات ووفرت منصة دولية لصنّاع القرار من حكومات الدول المختلفة لمناقشة سبل تحسين الحكومات وتطوير السياسات العامة وتعزيز الابتكار. كما أنجزت 199 اتفاقية ثنائية وأصدرت 179 تقريراً.
10 فوائد اقتصادية
وقال «إنترريجونال»: أسهمت القمة في توفر كثير من الفوائد الاقتصادية التي تعزز مكانة الإمارات العالمية ودورها الريادي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، ومن أبرز هذه الفوائد:
1. تنويع الاقتصاد، حيث أظهرت الإمارات تفوقها في تنويع اقتصادها، ما جعلها أكثر الاقتصادات تنوعاً في المنطقة.
2. تعزيز المرونة المالية، ما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
3. توقيع اتفاقات تنموية عبر 3 اتفاقيات تعاون لدعم التنمية المستدامة في آسيا وإفريقيا، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي.
4. استقطاب الاستثمارات، فباستضافة القمة، عززت الإمارات جاذبيتها وجهة للاستثمارات العالمية، مستفيدةً من المناقشات في الاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل.
5. تعزيز الابتكار، حيث ركزت على الحوكمة الفعالة والابتكار، ما يدعم تطوير سياسات اقتصادية مبتكرة تعزز النمو المستدام.
6. تطوير السياسات الصناعية عبر مناقشة القمة سياسات صناعية مبتكرة.
7. تعزيز التحالفات والتكتلات الاقتصادية، ما يعزز التعاون والتكامل الاقتصادي مع الدول الأخرى.
8. مواجهة التحديات المناخية، عبر مناقشة مرونة المدن ومواجهة الأزمات المناخية وتطوير سياسات اقتصادية مستدامة.
9. تعزيز مكانة الإمارات العالمية ودورها مركزاً عالمياً، لمناقشة القضايا الاقتصادية الحيوية.
10. إطلاق تقارير استراتيجية قابلة للتنفيذ لدعم النمو الاقتصادي.
وفي الاقتصاد المحلي دعمت القمة نمو الكثير من القطاعات أبرزها: حركة الطيران وزيادة الإشغال الفندقي والسياحية والتسوق وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
استثمارات مليارية
وقال «إنترريجونال» إنه وعلى مدار 12 دورة، استطاعت دولة الإمارات جذب حجم كبير من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بمليارات الدولارات، بفضل المبادرات والفرص التي وفّرتها خلال دورات القمة.
وأدّت القمة دوراً محورياً في زيادة الاستثمارات في الإمارات في جميع الدورات التي عُقدت، ما ساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المشاريع التنموية، حيث شهدت دورات حضور الكثير من الشركات الكبرى من مختلف القطاعات، مثل التكنولوجيا والطاقة والنقل ما ساعد في استقطاب استثمارات مباشرة إلى الإمارات. وعملت على ربط الدولة مع المستثمرين العالميين في الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والابتكار الحكومي، ما رفع الاستثمارات فيها.
أما في الاستثمارات غير المباشرة، فقد أسهمت «القمة» في فتح قنوات جديدة للعلاقات بين الإمارات ودول العالم، ما سهل حركة الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص في الإمارات والدول الأخرى.
ودعمت عدة برامج استثمارية ابتكارية ما ساعد على استقطاب الاستثمارات غير المباشرة في البحث والتطوير. كما برز دورها في طرح المشروعات المستقبلية.
وفي الأفكار التنموية أسهمت دورات القمة في إبراز دور التحول الرقمي، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، والتحولات المستقبلية في التعليم والطاقة والابتكار الحكومي، وتبنّي سياسات مرنة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز رفاهية المجتمعات والتمويل ودور الأسواق الناشئة في قيادة النمو وهيكلة الاقتصاد العالمي وتعزيز الاستثمارات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • شل العالمية تشارك في مؤتمر مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»
  • مصر تشارك في معرض "آيدكس" أبوظبي 2025 "صور"
  • 42000 مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
  • الإمارات تشارك في البطولة الدولية للشراع الحديث بقطر
  • 42 ألف مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
  • «أبوظبي للرياضات المائية» يتصدر كأس الإمارات
  • الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
  • الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها
  • محمد بن راشد يثني على جهود فريق عمل القمة العالمية للحكومات في إنجاح الحدث
  • 260 متطوعاً يقدمون خدماتهم لأكثر من 6000 مشارك في القمة العالمية للحكومات