موقع 24:
2025-01-30@16:31:36 GMT

بعد عام على الحرب..ماذا كسبت حماس وماذا خسرت فلسطين؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

بعد عام على الحرب..ماذا كسبت حماس وماذا خسرت فلسطين؟

فرضت الحرب في قطاع غزة، بعد عام من هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل واقعاً صعباً على القضية الفلسطينية والحركة التي تراهن على حسابات إقليمية وعلى تطور الحرب إلى مواجهة واسعة.

ورغم معاناة الغزيين من الحرب وغياب أفق نهايتها، خرج قادة حماس بمواقف تسببت في غضب الفلسطينيين الذين أنهكتهم التداعياته الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للحرب، ما عكس غياب تصور واضح لدى الحركة لمستقبلها و مستقبل القطاع  الذي كانت تديره منذ 2007.

مشروع معادٍ ووصف رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، خسائر الفلسطينيين في الحرب بـ "تكتيكية"، وهو ما اعتبره الفلسطينيون تهويناً من معاناتهم، في حين تعهد المتحدث العسكري للحركة بـ"معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل، دون تحديد ملامحها أومقومات صمود الغزيين فيها.

خالد مشعل يتودد لإيران في ذكرى 7 أكتوبرhttps://t.co/1ATyEBGxpP

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024 وانتقد الكاتب والوزير الفلسطيني السابق إبراهيم أبراش "عناد حركة حماس وتصريحات قادتها المستفزة والبعيدة عن الواقع وغير المعنية بالشعب ومعاناته في غزة، وفلسطين القضية الوطنية".
وقال في تدوينة عبر فيس بوك إن "تصريحات قادة حماس التي تتحدث عن انتصارات بمناسبة مرور عام على الحرب، لا تبشر بخير ولا بتحقيق الوحدة الوطنية في المدى القريب".
وأضاف "هذا الأمر يتطلب موقفاً شجاعاً وواضحاً من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ليس فقط في مواجهة مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتصفية القضية الوطنية، بل أيضاً في مواجهة حركة حماس ومشروعها المتعارض مع المشروع الوطني". إنهاء الانقسام وشدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله، على الوحدة الوطنية الفلسطينية، داعياً حماس لإدراك حجم الأزمة التي يمر بها الفلسطينيون في غزة، والضفة، والقدس.
وقال تيسير نصرالله لـ24 إن "المشهد العام بعد عام من الحرب شديد الصعوبة، وأن إسرائيل تتذرع بهجوم 7 أكتوبر، لتنفيذ مشاريع تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف "مطلوب من الجميع أن ندرك حجم العدوان وهدفه بتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء التمثيل الفلسطيني، وخلق إدارة مدنية تنفذ السياسات الإسرائيلية، وتنفيذ مخطط التهجير للفلسطينيين".
وترفض حماس الانضمام لحكومة وحدة وطنية ببرنامج السلطة الفلسطينية، وترفض إسرائيل أن تكون حماس جزءاً من مرحلة ما بعد الحرب، ما يعقد مستقبل الحركة جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني.
وقال: "خلال عام من الحرب كان هناك عدد من الإنجازات التي تحققت على الصعيد الدولي، في دفع دول أوروبية في اتجاه الاعتراف بفلسطين، والعمل لتعميق العزلة الإسرائيلية الدولية"، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب تمثيلاً فلسطينياً موحداً. الانفصال عن إيران ويرى الباحث والمحلل السياسي رفيق أبو هاني، أن على حماس الانفصال عن المحور الإيراني، بعد أن حوّلت الحرب في غزة إلى ملف تصعيد إقليمي وحروب متطورة، دون أي تأثير على الدفع لإنهاء الحرب.
وقال الباحث لـ24 إن "إسرائيل بدأت تنفيذ عملياتها ضد حماس وقادتها السياسيين والعسكريين، وأوهمت حزب الله والفصائل الأخرى برفضها فتح جبهة قتال جديدة، لكنها عقب القضاء على أي تهديد من غزة فتحت جبهات قتال متزامنة".

عام على 7 أكتوبر... الجميع خاسرونhttps://t.co/d4Z2RCEPDJ pic.twitter.com/kGLjmR71rf

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024 وأضاف "إيران لم تستجب سريعاً للتطورات في غزة وأخرت الرد على الاغتيالات التي كان أحدها في قلب العاصمة طهران لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، حتى اشتعال التوترات في لبنان".
وتابع "إضافة لذلك إسرائيل لن تقبل باستمرار الوحدة العسكرية والسياسية بين فصائل ما تسميه إيران محور المقاومة، وبالتالي فإن استمرار الارتباط مع هذا المحور سيطيل أمد الحرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب حماس قطاع غزة وإسرائيل عام على حرب غزة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن حكومته تخطط لإعادة إعمار قطاع غزة بمساعدة الولايات المتحدة، والسعودية، وهي العملية التي أشار إلى أنها "تُعيد تشكيل الشرق الأوسط"، وتتطلّب استبعاد حركة "حماس" من السُلطة، وإخراج قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأرض.

وأعرب مصطفى في مقابلة مع "بلومبرج" في مكتبه برام الله، عن تفاؤله بشأن الاتصالات الأولية التي أجراها مع مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائلاً: "لدي كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الإدارة تساعدنا جميعاً في التوصل إلى الصفقة الصحيحة، وهي الصفقة المتوازنة التي يمكن أن تُنهي الصراع في المنطقة".

لكنه أكد على رفضه اقتراح الرئيس الأمريكي بنقل معظم سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، إلى دول مثل مصر والأردن خلال عملية إعادة إعمار القطاع، قائلاً: "لا ينبغي أن يحدث ذلك حتى ولو لفترة قصيرة".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • ترامب يعلن الحرب على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • غزة وماذا بعد؟
  • النازحون من شمال غزة..عائدون إلى قطاع من الركام
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • ماذا خسرت إسرائيل عسكريا بعد انسحابها من نتساريم وعودة نازحي غزة؟
  • إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين