موقع 24:
2025-03-04@00:17:08 GMT

بعد عام على الحرب..ماذا كسبت حماس وماذا خسرت فلسطين؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

بعد عام على الحرب..ماذا كسبت حماس وماذا خسرت فلسطين؟

فرضت الحرب في قطاع غزة، بعد عام من هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل واقعاً صعباً على القضية الفلسطينية والحركة التي تراهن على حسابات إقليمية وعلى تطور الحرب إلى مواجهة واسعة.

ورغم معاناة الغزيين من الحرب وغياب أفق نهايتها، خرج قادة حماس بمواقف تسببت في غضب الفلسطينيين الذين أنهكتهم التداعياته الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للحرب، ما عكس غياب تصور واضح لدى الحركة لمستقبلها و مستقبل القطاع  الذي كانت تديره منذ 2007.

مشروع معادٍ ووصف رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، خسائر الفلسطينيين في الحرب بـ "تكتيكية"، وهو ما اعتبره الفلسطينيون تهويناً من معاناتهم، في حين تعهد المتحدث العسكري للحركة بـ"معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل، دون تحديد ملامحها أومقومات صمود الغزيين فيها.

خالد مشعل يتودد لإيران في ذكرى 7 أكتوبرhttps://t.co/1ATyEBGxpP

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024 وانتقد الكاتب والوزير الفلسطيني السابق إبراهيم أبراش "عناد حركة حماس وتصريحات قادتها المستفزة والبعيدة عن الواقع وغير المعنية بالشعب ومعاناته في غزة، وفلسطين القضية الوطنية".
وقال في تدوينة عبر فيس بوك إن "تصريحات قادة حماس التي تتحدث عن انتصارات بمناسبة مرور عام على الحرب، لا تبشر بخير ولا بتحقيق الوحدة الوطنية في المدى القريب".
وأضاف "هذا الأمر يتطلب موقفاً شجاعاً وواضحاً من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ليس فقط في مواجهة مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتصفية القضية الوطنية، بل أيضاً في مواجهة حركة حماس ومشروعها المتعارض مع المشروع الوطني". إنهاء الانقسام وشدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله، على الوحدة الوطنية الفلسطينية، داعياً حماس لإدراك حجم الأزمة التي يمر بها الفلسطينيون في غزة، والضفة، والقدس.
وقال تيسير نصرالله لـ24 إن "المشهد العام بعد عام من الحرب شديد الصعوبة، وأن إسرائيل تتذرع بهجوم 7 أكتوبر، لتنفيذ مشاريع تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف "مطلوب من الجميع أن ندرك حجم العدوان وهدفه بتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء التمثيل الفلسطيني، وخلق إدارة مدنية تنفذ السياسات الإسرائيلية، وتنفيذ مخطط التهجير للفلسطينيين".
وترفض حماس الانضمام لحكومة وحدة وطنية ببرنامج السلطة الفلسطينية، وترفض إسرائيل أن تكون حماس جزءاً من مرحلة ما بعد الحرب، ما يعقد مستقبل الحركة جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني.
وقال: "خلال عام من الحرب كان هناك عدد من الإنجازات التي تحققت على الصعيد الدولي، في دفع دول أوروبية في اتجاه الاعتراف بفلسطين، والعمل لتعميق العزلة الإسرائيلية الدولية"، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب تمثيلاً فلسطينياً موحداً. الانفصال عن إيران ويرى الباحث والمحلل السياسي رفيق أبو هاني، أن على حماس الانفصال عن المحور الإيراني، بعد أن حوّلت الحرب في غزة إلى ملف تصعيد إقليمي وحروب متطورة، دون أي تأثير على الدفع لإنهاء الحرب.
وقال الباحث لـ24 إن "إسرائيل بدأت تنفيذ عملياتها ضد حماس وقادتها السياسيين والعسكريين، وأوهمت حزب الله والفصائل الأخرى برفضها فتح جبهة قتال جديدة، لكنها عقب القضاء على أي تهديد من غزة فتحت جبهات قتال متزامنة".

عام على 7 أكتوبر... الجميع خاسرونhttps://t.co/d4Z2RCEPDJ pic.twitter.com/kGLjmR71rf

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024 وأضاف "إيران لم تستجب سريعاً للتطورات في غزة وأخرت الرد على الاغتيالات التي كان أحدها في قلب العاصمة طهران لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، حتى اشتعال التوترات في لبنان".
وتابع "إضافة لذلك إسرائيل لن تقبل باستمرار الوحدة العسكرية والسياسية بين فصائل ما تسميه إيران محور المقاومة، وبالتالي فإن استمرار الارتباط مع هذا المحور سيطيل أمد الحرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب حماس قطاع غزة وإسرائيل عام على حرب غزة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت

أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.

دعم ومساندة.. أحمد موسى: مصر لديها ثوابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينيةأحمد موسى: الكنيست الإسرائيلي شهد خناقة واشتباكات بسبب نتنياهوأحمد موسى: مصر جهزت ورقة عمل واضحة ومحددة بشأن قطاع غزةأحمد موسى: العالم يترقب ما سوف يحدث في القمة العربية الطارئة بشأن غزة

وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.

الموقف العربي تجاه فلسطين ثابت 

أضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.

وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.

واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • حرروا فلسطين.. جاي بيرس يدعم القضية على السجادة الحمراء لحفل الأوسكار
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية