غارات جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدات بالقطاع الشرقي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى غارة أخرى استهدفت بلدات بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وفي سياق ذي صلة، أعلن حزب الله مساء اليوم الإثنين، استهداف انتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلي في تلة الطيحات برشقة صاروخية محققا إصابات مباشرة.
ولا يزال حزب الله اللبناني يوجه ضرباته العسكرية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في مختلف الأرجاء، تضامنًا مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاستهداف المُستمر جوًا وبحرًا وبرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا استمراره في توجيه ضرباته العسكرية ضد العدو المحتل لحين وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًبعد أمنية «حسن نصرالله».. معركة «بيانات» بين إسرائيل وحزب الله توضح مصير الاجتياح البري
نائب رئيس أركان الجيش اللبناني السابق لـ«الأسبوع»: حزب الله يتعرض لاختراق تكنولوجي- بشري غير مكتشف للحظة
غارات إسرائيلية على عدة بلدات جنوبي لبنان.. وحزب الله يستهدف مستعمرة كرمئيل بالصواريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال حزب الله الضاحية الجنوبية لبيروت الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد العشرات في غارات إسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من مجاعة وشيكة
شهد قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة، موجة تصعيد عسكري عنيفة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 45 فلسطينيًا، بينهم عدد من الأطفال، وإصابة العشرات في مناطق متفرقة من القطاع.
وتزامنت الغارات المكثفة مع تحذيرات دولية من تفاقم الوضع الإنساني ووصول أزمة الجوع إلى مستويات كارثية تهدد حياة الآلاف.
واستهدفت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة الإسرائيلية عدة مواقع مدنية، حيث أصيب عدد من المواطنين في شارع أسامة بمنطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، إثر غارة شنتها طائرة مسيرة.
وفي شمال القطاع، خلّف القصف الإسرائيلي على منزل في شارع نظير بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة عددا من الإصابات، بينما استشهد شخص وأصيب آخرون في قصف طال شارع الثورة غربي المدينة.
كما استقبل مستشفى العودة في شمال غزة خمس إصابات، من بينها حالة حرجة، جراء غارة استهدفت منزلًا في منطقة الشيخ زايد شرق بيت لاهيا. وتعرض حي الشعف في منطقة التفاح شرقي غزة لقصف عنيف أسفر عن وقوع إصابات جديدة، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي فوق مناطق مختلفة من القطاع.
في تطور موازٍ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة الاحتلال قررت استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، في خطوة تهدف إلى توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا مطولًا لبحث توسيع نطاق القتال، حيث أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد "عمليات أكثر عدوانية" داخل القطاع، ما ينذر بتصعيد إضافي قد يفاقم الكارثة الإنسانية.
ولا تزال إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا على غزة، منذ بداية مارس الماضي، مغلقةً جميع المعابر البرية، ما يمنع دخول المساعدات الإنسانية ويحول دون وصول المواد الغذائية والطبية إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف قاسية. وتمنع سلطات الاحتلال بشكل منهجي دخول المنظمات الإغاثية الدولية إلى القطاع، على الرغم من النداءات الأممية والتحذيرات المتكررة من انتشار المجاعة والأمراض وارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال والمرضى وكبار السن.