اختتم جناح دولة الإمارات مشاركته في “معرض الفروسية” بدورته الـ 15 الذي أقيم بمدينة الجديدة بالمغرب تحت شعار “تربية الخيول في المغرب: الابتكار والتحدي” برعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.

وأكد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث، أن جناح الدولة بالمعرض الذي أختتم أمس نجح على مدار 6 أيام في استقطاب الزوار والمشاركين من مختلف دول العالم، وتعريفهم بتاريخ الفروسية والتطورات الكبيرة لهذا القطاع.

ضم الجناح الذي نظمته هيئة أبوظبي للتراث وجمعية الإمارات للخيول العربية مجموعة من الأركان منها سجل أنساب الخيل العربية لدولة الإمارات، ومعرض صور وفيديوهات للأرشيف والمكتبة الوطنية، والملابس التراثية الرجالية والنسائية، ومستلزمات الإبل ، والفنون التشكيلية، والمجلس وركن الضيافة، بالتعاون مع عدد من الجهات الإماراتية المعنية بصون التراث والصناعات المرتبطة بالخيل.

واستعرض الجناح الخدمات والأنشطة والفعاليات التي تقدمها الجمعية والهيئة، بالإضافة إلى الترويج لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، ومؤتمر المنظمة العالمية للجواد العربي ” الواهو” أبوظبي 2025، إلى جانب عروض “فن التشوليب” المقدم من فرقة فرسان شرطة أبوظبي، ولوحات مميزة قدمتها فرقة أبوظبي للفنون الشعبية، ولوحات فنية تراثية بمشاركة عدد من الفنانين ومسابقات تراثية وغيرها من الفعاليات التي تروج للتراث الإماراتي العريق.

وتعرف المشاركون من 40 دولة وعشرات الآلاف من زوار المعرض على تراث دولة الإمارات الذي جسد العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين.

وزار وفد دولة الإمارات أجنحة الجهات المغربية المعنية بالتراث والخيول والفروسية، واطلع على ما تقدمه أركانها من معروضات مميزة ومعلومات قيمة تروي قصص عن تطور المجالات ذات الاختصاص بدءاً من الماضي البعيد وصولاً إلى الوقت الحاضر.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

6 أكتوبر .. العبور التاريخي الذي أعاد الكرامة العربية

يمانيون – متابعات
حرب أكتوبر 1973 دخلت التاريخ العسكري كدرس في الابتكار الاستراتيجي، حيث استخدمت القوات المصرية والسورية الوسائل العسكرية بطرق مفاجئة للعدو، وتمكنت من تحطيم أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”.

في تمام الساعة 14:05 يوم 6 أكتوبر 1973، شنت القوات المصرية والسورية هجمات منسقة ضد القوات الإسرائيلية في سيناء والجولان، في رد فعلي على هزيمة 1967، حيث استولت إسرائيل على أراضٍ مصرية وسورية. عبور القوات المصرية لقناة السويس بجرأة أعاد الكرامة إلى الأمة العربية.

في تلك اللحظات، قصفت الطائرات السورية المواقع الإسرائيلية في الجولان، بينما عبر آلاف الجنود المصريين قناة السويس باستخدام قوارب مطاطية، تحت غطاء نيران كثيفة ودعم جوي.

كان الجيشان المصري والسوري قد استعدا للمعركة بشكل متكامل، واستخدمت القوات أنظمة دفاع جوي متطورة تمكنت من تحييد سلاح الجو الإسرائيلي.

خط بارليف، الذي كان يُعتبر حصنًا منيعًا على الضفة الشرقية لقناة السويس، تم اختراقه بشكل مفاجئ باستخدام خراطيم مياه قوية بدلاً من التفجير، وتمكن المصريون من اجتيازه في أقل من 5 ساعات، وهو إنجاز عسكري غير مسبوق.

السفير السوفيتي في مصر، فلاديمير فينوغرادوف، أكد أن السادات لم يكن يتوقع عبور القناة بهذه السرعة والنجاح، معتبراً أن الاستعداد المصري والدعم السوفيتي كانا أساسيين في تحقيق هذا الإنجاز.

في الأيام التالية، عبر أكثر من 100,000 جندي مصري و1000 دبابة قناة السويس، ما أدى إلى صدمة كبيرة للجيش الإسرائيلي الذي لم يكن يتوقع مثل هذا الاختراق السريع والقوي.

الهجوم السوري على الجولان جعل الموقف الإسرائيلي أكثر حرجًا، حيث وصلت القوات السورية إلى نهر الأردن وباتت تشاهد بحيرة طبريا. هذا التقدم السريع كاد يضع إسرائيل في موقف استراتيجي خطير.

اختيار توقيت الهجوم في يوم الغفران، أحد أهم الأعياد الإسرائيلية، أدى إلى نجاح المصريين والسوريين في مغافلة القوات الإسرائيلية وإحراز تقدم سريع.

بعد الحرب، أجرت إسرائيل تحقيقًا رسميًا ألقى اللوم على قيادتها العسكرية التي قللت من قدرة الجيوش العربية على تحقيق أي انتصار.

مقالات مشابهة

  • "نجاح دبي" يستقطب 100 جامعة من 20 دولة
  • "مصدر" تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي
  • صدور كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة” لجمال السويدي
  • موقف سيراميكا من مشاركة القندوسي أمام الأهلي في أبوظبي
  • 6 أكتوبر .. العبور التاريخي الذي أعاد الكرامة العربية
  • “موجسي” يشيد بمساهمة مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أبوظبي 2024
  • معرض إثراء للتوظيف بالشارقة يشهد مشاركة 100 جهة ومؤسسة مالية
  • أهمية عملية التحكيم كوسيلة تسوية ناجحة للمنازعات التجارية
  • تراث وفنون مبهرة في جناح الإمارات بـ«معرض الفروسية» بالمغرب