استقرت أسعار الذهب مع تقييم المتداولين للتوتر المتصاعد في الشرق الأوسط مقابل تقرير الوظائف الأميركية الأقوى من المتوقع والذي أخمد الآمال في خفض أسعار الفائدة بشكل كبير من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

تُتداول السبائك بالقرب من 2650 دولاراً للأونصة بعد إغلاقها دون تغيير يُذكر يوم الجمعة. لا يزال الشرق الأوسط متوتراً، حيث أرسلت إسرائيل قواتها إلى شمال غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع وتراقب السوق رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي، مما دفع الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.

يقوم المتداولون أيضاً بتقييم توقعات أسعار الفائدة بعد أن تجاوز التوظيف الأميركي جميع التقديرات، مما دفع الأسواق إلى خفض الرهانات على فرصة خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في نوفمبر. تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى إفادة المعدن النفيس، لأنه لا يدفع فائدة.

ارتفعت أسعار الذهب بنحو 30% هذا العام- مسجلة سلسلة من مستويات قياسية مرتفعة مع تفاؤل بخفض أسعار الفائدة. كما تعززت أسعار المعدن الأصفر بفضل عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية والطلب على الملاذ الآمن.

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2651.57 دولار للأونصة اعتباراً من الساعة 7:29 صباحاً في سنغافورة، وهو أقل من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.58 دولار الذي بلغه في سبتمبر. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري ثابتاً. وارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم، واستقرت أسعار البلاتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار الذهب الشرق الاوسط البنوك أسعار الذهب المركزى ايران إسرائيل أسعار الذهب توقعات بنوك الاحتياطي سعر الذهب اسعار الفائدة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية

سجلت أسعار الذهب قفزة تاريخية، لتصل إلى 2809 دولارات للأونصة، مدفوعة بموجة من التوترات التجارية وحالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي. يُعد هذا المستوى هو الأعلى على الإطلاق، ما يعكس التوجه الكبير للمستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن.

التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية

تتصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، مع فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات من دول مثل المكسيك وكندا. هذه السياسات المتشددة دفعت الأسواق نحو حالة من القلق والاضطراب، مما عزز الإقبال على الذهب كأصل يحمي الثروات من تقلبات الأسواق.

الاقتصاد العالمي ومخاوف الركود

شهدت الأسواق العالمية تراجعًا في الثقة الاقتصادية، وسط إشارات متزايدة على تباطؤ النمو العالمي. ومع انخفاض أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية في العديد من الدول الكبرى، بات الذهب الخيار الأول لحفظ القيمة في ظل المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي محتمل.

دور البنك المركزي الأمريكي

أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع تصريحات لرئيسه جيروم باول تفيد بعدم وجود خطط فورية لتخفيض الفائدة. وربط أي تغييرات مستقبلية بمدى استقرار التضخم وتحسن سوق العمل. هذا الموقف عزز من ارتفاع أسعار الذهب، حيث إن ثبات الفائدة يقلل من جاذبية الأصول النقدية مقارنة بالمعدن النفيس.

نظرة مستقبلية

تُشير التوقعات إلى احتمال استمرار ارتفاع أسعار الذهب إذا ما تصاعدت التوترات التجارية إلى حد يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي. ويتوقع خبراء الأسواق إمكانية تجاوز حاجز 2800 دولار للأونصة، مع استمرار الطلب القوي من المستثمرين والمصارف المركزية.

السوق الآسيوية وتأثير العطلات

تزامن هذا الارتفاع التاريخي مع عطلة رأس السنة القمرية في الصين، مما أثر على حجم السيولة في السوق الآسيوية. ورغم ذلك، يظل الذهب محط اهتمام المستثمرين الآسيويين، الذين يعدون من أكبر المشترين العالميين لهذا المعدن الثمين.

تسلط هذه التطورات الضوء على هشاشة النظام الاقتصادي العالمي أمام الأزمات الجيوسياسية والتجارية. وفي ظل استمرار حالة الضبابية، يبدو أن الذهب سيظل الرهان الأكثر أمانًا في أعين المستثمرين، ما يعزز احتمالية تحقيق مستويات قياسية جديدة في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تلامس مستويات تاريخية
  • الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية
  • أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • ارتفاع كبير في سعر الذهب العالمي وسط توقعات بتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي
  • أسعار الذهب تستقر عالميا بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • أسعار الذهب تستقر اليوم الخميس
  • الذهب يستقر عالميا بعد تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية
  • أسعار الذهب في محلات الصاغة اليوم الخميس
  • الذهب يستقر بعد قرار المركزي الأميركي تثبيت أسعار الفائدة
  • ارتفاع أسعار الذهب!