عادل حمودة: رغبة واشنطن في ضرب إيران جعلها تتسامح مع حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن إدارة بايدن غير مستريحة للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي شكلها نتنياهو في 29 ديسمبر 2022 من 6 أحزاب توراتية، وحصل على 64 مقعدا في الكنيست.
أضاف خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن واشنطن انزعجت من هذه الحكومة التي وصفتها بـ حكومة الحاخامات، لكن رغبة واشنطن في ضرب إيران جعلها تتسامح معها.
وتابع أنه في يوم 25 يناير 2023، أطلقت الولايات المتحدة وإسرائيل أكبر مناورة عسكرية مشتركة. بدت المناورة رسالة واضحة إلى إيران، رسالة من كلمتين:"الدور عليكي"، وضمت المناورات 100 مقاتلة أمريكية حلقت برفقة 43 طائرة إسرائيلية، وانضمت حاملة الطائرات جورج بوش إلى مسرح العمليات، وشملت المناورات جميع الأفرع القتالية بما فيها حرب الفضاء.. والضربات الالكترونية السبرانية، وانضم 1100 جندي إسرائيلي إلى 6500 جندي أمريكي، وبدا واضحا أن المناورات تدريب على خطة غزو ايران.
واستطرد أن البنتاجون وضع الخطة وحملها مدير الموساد إلى مسؤولين في أوروبا والشرق الأوسط، والمؤكد أن نتانياهو ساهم في وضع الخطة، وكانت الخطة تستهدف البرنامج النووي الإيراني، لكن الخطة كانت صعبة التنفيذ بسبب تباعد المنشآت النووية الإيرانية.
أوضح أنه اختير أكثر من توقيت لتنفيذ الغارات الجوية في خريف 2023، وشعرت إيران بجدية التهديد وكان عليها إفساد الخطة تماما، وهنا بدأت حماس في تنفيذ عملية طوفان الأقصى، وأرادت أن تشغل إسرائيل والولايات المتحدة بعيدا عن إيران، وفي الوقت نفسه تعلن المقاومة عن نفسها بطريقة مؤثرة تحرك القضية الفلسطينية التي نسيها العالم، لكن حماس لم تبلغ طهران بموعد العملية وإن جاء التوقيت لصالحها.
وأكد أن حماس ردت الجميل الى إيران التي أمدتها بالصواريخ والطائرات المسيرة وساهمت في تمويل الانفاق، كما أن الحرس الثوري الإيراني هو الذي أعاد تصميم كتائب المقاومة.. والمساهمة في تصميم شبكات الأنفاق.. ووضع برامج التدريب، وخسر الرئيس جو بايدن أهم ورقة رابحة في الانتخابات الرئاسية القادمة التي أجبر على الانسحاب منها فيما بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمودة عادل حمودة ايران إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.