الحكومة للنواب: هناك ضرورة لسرعة إقرار تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مشروع تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة يعتبر التشريع رقم 2 في الأجندة التشريعية المقدمة من الحكومة، وهناك حاجة ملحة لسرعة إصداره حرصا على مصلحة أبنائنا الطلاب في كليات الصيدلة والحفاظ على المراكز القانونية.
جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، لبحث ودراسة كافة التعديلات التي رؤي إدخالها على القانون المُنطم لمزاولة مهنة الصيدلة، في ضوء مشروع قانون مقدم من الحكومة، في شأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
وتابع الوزير: هناك ضرورة لسرعة إقرار تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة، ونلتمس من المستشار الدكتور رئيس المجلس أن يدرجه على جدول أعمال أول جلسة بعد انتهاء مناقشته في اللجنة، لافتاً إلى أن هذا الموضوع نوقش 3 مرات في مجلس الوزراء، ولا يوجد إخلال بوضع أى صيدلي يعمل.
وأضاف "فوزى": سنأخذ الملاحظات كلها ونرد عليها، وملاحظات نقابة الصيادلة جوهرية ويتم الرد عليها، وفي النهاية يهمنى سلامة العمل والإجراءات والمواطن يهمه منظومة منضبطة.
من جانبه، تسائل الدكتور كريم بدر حلمي، أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب: هل الصيدلى الذي يأخذ سنة تدريب في جامعة خاصة سيدفع مصاريف أم لا، ولو هيدفع سيدفع كام؟، متابعا: التشريع لابد أن يكون واضحا.
وقالت النائبة إيريني سعيد: أبدى استيائي الشديد من وضع الصيدلي والتعامل مع شهادة الصيدلي، وحزينة على المستوى الذي وصلنا إليه، أنا صيدلانية وأعتز وانحاز لمهنتي، ويجب أن يتم وضع حلول للمشكلات ويتم معالجتها في القانون.
ورأى بعض النواب أعضاء لجنة الشئون الصحية أن مشروع القانون المقدم من الحكومة يحتاج إلى تعديلات وإعادة صياغة، بينما رأى آخرون أن هناك ضرورة لتعديل شامل على قانون مزاولة مهنة الصيدلة لأن القانون القائم عفى عليه الزمن.
فيما قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة: قبل ما يتم الحصول على ترخيص مزاولة المهنة اسمه متدرب، وليس صيدلي.
وأشار الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إلى أن مشروع القانون يجب أن يكون واضحاً وحاسما ويتناول معالجة جميع الإشكاليات، واللجنة تنتظر حسم هذه المسائل خلال 48 ساعة حرصاً على إنجاز التعديلات.
واوضحت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أن التطبيق العملي كشف عن الحاجة لاستحداث نظام تعليم صيدلي حديث في مصر، يواكب المستجدات الوطنية والدولية، بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل، لاسيما في ظل ما أسفرت عنه الدراسات المعدة من قبل لجنة قطاع الدراسات الصيدلية في 2018 بشأن نظم التعليم الصيدلي بمصر والدول المجاورة، ودول العالم المتقدمة في مجال الصيدلة، للوقوف على مدى حاجة سوق العمل للصيادلة، لذا، فقد تم استحداث نظام التعليم الصيدلي الجديد الصيدلة فارم دي PHARM D)، وتم بدء العمل به وقبول طلاب جدد ابتداء من العام الجامعي ٢٠٢٠/٢٠١٩، إذ يتعين لنيل درجة بكالوريوس الصيدلة فارم دي PHARM D) - وفقا لنص المادة (١٦٨) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات - قضاء ست سنوات بواقع خمس سنوات دراسية، يعقبهم سنة للتدريب في مواقع العمل التي يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمتدربين لاكتساب المهارات اللازمة لممارسة مهنة الصيدلة من خلال التدريب داخل مواقع العمل المختلفة، والتأكد من قدراتهم على تحقيق الدور الهام للصيادلة في الرعاية الصحية ورؤية مصر لتوطين صناعة الدواء.
وأشارت المذكرة إلى أن التدريب الإجباري لخريجي كليات القطاع الصحي، ومنها الصيدلة، يعد جزءا جوهريا، وشرطا أساسيا لمزاولة المهنة في معظم دول العالم ومتطلباً أساسياً للاعتراف الدولي، ومن ثم تأهيل الخريجين للاندماج في منظومة الرعاية الصحية بجودة وفاعلية داخل وخارج مصر، إلا أنه وبالتطبيق العملي لنظام الصيدلة فارم دي PHARM D) تبين أن ثمة فارقا بين نظام الدراسة المقرر لطلاب كلية الصيدلة، للحصول على درجة بكالوريوس الصيدلة فارم دي PHARM D) المقرر بموجب نص المادة (۱۱۸) من اللائحة التنفيذية على النحو سالف البيان، ونظام الدراسة المقرر لسائر كليات القطاع الصحي الطب وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، إذ إن طلاب هذه الكليات لا يخضعون للتدريب إلا بعد إتمام حصولهم على درجة البكالوريوس، وبعد اجتياز التدريب بهذه الكليات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الصيدلة المستشار محمود فوزى أعضاء لجنة الشئون الصحية قانون مزاولة مهنة الصیدلة لجنة الشئون الصحیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في بنغازي حول “تطوير الصيدلة السريرية لتحسين الرعاية الصحية”
الوطن| متابعات انطلقت بمركز بنغازي الطبي ورشة عمل متخصصة حول الصيدلة السريرية، وذلك في خطوة مهمة نحو تطوير الرعاية الصحية في ليبيا، وتأتي هذه الورشة التي تحمل شعار “رؤى جديدة في ممارسة الصيدلة السريرية” لتسليط الضوء على الدور المحوري للصيدلي في تقديم رعاية صحية متكاملة للمريض. وافتتح الورشة مدير مركز بنغازي الطبي ومدير إدارة الإدارة الصيدلة والتجهيزات بوزارة الصحة بالحكومة الليبية، بالإضافة إلى نخبة من الصيادلة من مختلف المستشفيات العامة. وتهدف الورشة إلى تفعيل دور الصيدلة السريرية في المستشفيات والمؤسسات الصحية وتحديث المعرفة والمهارات لدى الصيادلة وتعزيز التعاون بين الصيادلة والأطباء وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الخدمات الصيدلانية، كذلك إلى تطوير مهارات الصيادلة وتزويدهم بأحدث الأدوات والمعارف اللازمة لممارسة الصيدلة السريرية بفعالية. وتناولت الورشة في يومها الأول مجموعة من المحاور الهامة التي تهدف إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الصيدلة السريرية، وأبرز الفروق بينها وبين الصيدلة التقليدية، كما سُلط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الصيدلي السريري في تحسين نتائج العلاج، من خلال تقييم احتياجات المريض الدوائية وتصميم خطط علاجية فردية. الوسوم#بنغازي #مركز بنغازي الطبي ليبيا