قال اللواء محمد الغباري  مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن ما يحدث في حرب غزة يتناغم مع الأيديولوجية الصهيونية، حيث أن جميع أهداف إسرائيل الحالية تعتمد على دوافع دينية أكثر منها سياسية.

«تل صهيون».. محمد الغباري يكشف مفاجآت عن تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي اللواء محمد الغباري: حرب أكتوبر معجزة عسكرية.

. والعمل الجماعي المصري حقق المستحيل اللواء محمد الغباري: الدولة بذلت مجهودا ضخما لتحقيق انتصار أكتوبر اللواء الغباري: جنرال في الناتو أكد أن حرب أكتوبر معجزة

أضاف «الغباري»، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إطالة أمد الحرب في غزة توفر لإسرائيل الغطاء المثالي لما يحدث في الضفة الغربية، فعندما دخل يوشع بن نون إلى أرض كنعان، سيطر على الضفة الغربية والقدس، وأصبحت المنطقة تُعرف باسم مملكة يهوذا والسامرة، ولم تكن هناك حاجة للإسرائيليين للتوسع على الساحل.

حرب أكتوبر

كشف اللواء محمد الغباري، المحلل العسكري والاستراتيجي، أنه كان يتدرب خلال دراسته في الكلية الحربية على المشروع الاستراتيجي وحرب أكتوبر، مضيفا أن قيادي في حلف الناتو أخبره بأن ما حدث في حرب أكتوبر معجزة.

وقال الغباري: أن الجنرال في الناتو أخبره أنهم يقدسون العمل الجماعي وتساءل كيف تمكن المصريون من اقتحام قناة السويس وخط بارليف وعبور 180 ألف مقاتل بمعداتهم.

وأضاف: أن الخسائر في صفوف القوات المصرية خلال حرب أكتوبر كانت 1 %، وكان متوقع وصولها إلى 60 % لو أن إسرائيل قامت بالتعبئة ولكنها لم تفعل بسبب خطة الخداع الإستراتيجي التي نفذتها القوات المصرية وخدعت كل أجهزة المخابرات العالمية.

وأشار إلى أن مصر كانت تنفذ مشروع إستراتيجي مرتين في العام وكل مرة تقوم به، تقابله إسرائيل بالتعبئة ومع تكراره رأوا في تل أبيب أن السادات يضحك بالمشروع الإستراتيجي على المصريين ولذلك توقفت التعبئة الإسرائيلية لأنها تكلفهم نحو 800 مليون دولار.

ولفت اللواء محمد الغباري، المحلل العسكري والإستراتيجي، إلى أن المخابرات الإسرائيلية كانت لا تتوقع دخول مصر الحرب بحجة أنها لا تملك أسلحة هجومية.

وأوضح أنه من ضمن خطة الخداع الإستراتيجي، فتح مصر الإجازات وقيام بعض القادة بإجراء العمرة في الوقت الذي استقبلت فيه مصر وزير دفاع رومانيا وكانت على وشك استضافة أميرة بريطانية وهو ما طمأن تل أبيب بأنه كيف تسمح المخابرات الإنجليزية لأميرة بزيارة مصر لو كانت تستعد للحرب؟!.

واختتم اللواء محمد الغباري، المحلل العسكري والإستراتيجي، أن لجنة أجرانت حاكمت قادة قوات دولة الاحتلال بسبب فشلهم في حرب أكتوبر المجيدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري الأيديولوجية الصهيونية إسرائيل الصهيونية غزة اللواء محمد الغباری حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مصدر استخباراتي: الإرهابي عبدالملك الحوثي يوجه جهاز المخابرات بنشر أسماء وهمية لضحايا مدنيين لتضليل الرأي العام

وجّه مكتب زعيم المليشيا، الإرهابي عبد الملك الحوثي، جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة بسرعة إعداد كشوف بأسماء وهمية تتضمن أسماء مدنيين تأثروا بالغارات الأمريكية.

وأوضح مصدر استخباراتي لوكالة خبر، اليوم الأحد، أن التوجيهات نصّت على إعداد كشوف بأسماء وهمية، على اعتبار أنهم ضحايا مدنيون سقطوا بين قتيل وجريح في الغارات الأمريكية المتفرقة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ولكسب المصداقية، شددت التوجيهات الحوثية على أن تتضمن الكشوف أسماءً من أوساط المدنيين الذين تأثروا بشظايا الصواريخ التي استهدفت منازل ومقار اجتماعات قيادات مليشيا الحوثي، أو ضحايا حوادث السير في الطرقات والحوادث الأخرى خصوصاً من الأشخاص الموثوق بولائهم للجماعة لضمان سرية المعلومة، مؤكدةً ضرورة إنجاز الترتيبات بسرية تامة.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقتل سبعين قيادياً وعنصراً حوثياً بغارات جوية في منطقة الفازة بمحافظة الحديدة، أثناء تجمعهم استعدادًا لتنفيذ هجمات عدائية في البحر الأحمر، بحسب قوله.

وبعد مرور أكثر من 72 ساعة على الإعلان الأمريكي، نفى مساء أمس مصدر مسؤول -بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية- صحة الادعاءات الأمريكية، مشيراً إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات ممن وصفتهم بـ"المدنيين". غير أن هذا النفي اعتبره مراقبون بمثابة إدانة للجماعة بعد أن التزمت الصمت طوال الفترة السابقة.

وأرجع المصدر الاستخباراتي توجيهات زعيم الجماعة إلى هذا التطور، مشيراً إلى أن قيادات بارزة كانت ضمن الحشد المستهدف في منطقة الفازة، ولذا تتكتم الجماعة بشدة على كشف الأسماء والتفاصيل، خشية إحداث إرباكات في أوساط قياداتها، في ظل الخسائر اليومية التي تتكبدها.

ورجّح المصدر أن تبدأ المليشيا بنشر قوائم بالأسماء الوهمية دون الإشارة إلى أسماء القرى التي ينحدر منها "الضحايا"، خلال الساعات القادمة.

ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار 2025، تتحدث المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف منازل مدنيين وسقوط مئات الضحايا، إلا أنها ترفض بشدة نشر أسماء مالكي المنازل المستهدفة أو صورهم أو صور الضحايا وآثار الأضرار بتلك المنازل.

وكانت قد وقعت الجماعة في حرج بالغ عقب إعلان إدارة ترامب مقتل قيادي من الصف الأول في غارة جوية أثناء وجوده في منزل عشيقته بصنعاء، وفقاً للإعلان، ما أسفر عن مقتلها أيضاً. لكن الجماعة تكتمت بشدة على إعلان اسم المرأة أو القيادي خشية إلحاق الفضيحة بعائلتها.

وذكر المصدر الاستخباراتي أن المليشيا كانت تتحين فرصة ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين الذين تتضرر منازلهم المجاورة لمنازل قيادات حوثية، بسبب شدة الغارات، لكن واقعة استهداف قيادات وعناصر من الجماعة في الفازة بالحديدة أوقعتها في حرج شديد.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: زيارة ماكرون لمصر تعكس توازن القوى الأوروبية في ظل الأزمات
  • العثور على جثة سوداني مجهول الهوية بالدقي
  • محمد محمود يخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للمصارعة
  • مصدر استخباراتي: الإرهابي عبدالملك الحوثي يوجه جهاز المخابرات بنشر أسماء وهمية لضحايا مدنيين لتضليل الرأي العام
  • آمال ماهر: قسوة كانت أغنيتي أولًا قبل أن يعيد محمد عبده تلحينها.. فيديو
  • محمد أبو داوود: لا يهمني حجم الدور.. و5 مشاهد في الاختيار 3 كانت كافية لصنع التأثير
  • التهجير أو الموت.. «خبير سياسي» يوضح أسباب انتشار الفرقة 62 مدرعة للجيش الإسرائيلي بغزة
  • عملية لـالمخابرات في الضاحية.. من أوقفت هناك؟
  • ناصيف زيتون يستعد لحفل استثنائي 11 أبريل
  • خبير تكنولوجي: التيك توك مهدد بالتوقف في أمريكا