عادل حمودة: يوم 7 أكتوبر مقدس لدى اليهود وفيه تغيرت الدنيا وسكانها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم مقدس عند اليهود، فهو يوم مخصص للصلاة والصوم فقط ومحرم فيه كل شيء، وهو يوم يعتبره اليهود الفرصة الأخيرة لتغيير مصير الدنيا وسكانها في السنة التالية، وتغيرت فيه الدنيا وسكانها.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه في أول ساعات الصباح شنت المقاومة هجوما واسعا على المستوطنات الإسرائيلية في أكثر من مكان، وشنت هجوما على مستوطنات ديمونا جنوباومستوطنات "هود هشارونا" شمالا، ومستوطنات محيط القدس شرقا، وأطلقت المقاومة دفعات متتالية من الصواريخ.
وتابع أنه في نفس اللحظة اقتحمت المستوطنات بسيارات دفع رباعية، ودرجات نارية، وطائرات شراعية، وزوارق بحرية، وأعطى إشارة البدء محمد الضيف المسؤول العسكري في حركة حماس رغم أن العملية شاركت فيها 12 منظمة من منظمات المقاومة، فحسب بيان محمد الضيف فإن المقاومة أطلقت 5000 صاروخ في أولى نغمات السيمفونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمودة عادل حمودة غزة إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا ؟.. داعية إسلامي يجيب
لا تخلو الدنيا من المتاعب والابتلاءات، فهى دار شقاء، ولا تثبت على حال، فكيف نواجه تقلبات وابتلاءات الدنيا؟.
وأجاب عن هذا السؤال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، وقال إن الدنيا لا تثبت على حال، إذ يمر الإنسان بالكثير من التغيرات التي يمكن أن تكون مفاجئة وصعبة في بعض الأحيان، وصدق الله إذ قال: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ"، وهذه سنة الحياة، تليها لحظات من اليسر بعد العسر، وراحة بعد تعب، وفرج بعد ضيق.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية، الى أن الإنسان قد يمر بظروف صعبة وغير متوقعة، مثل فقدان المال أو الاضطرابات في الحياة، ولكن لا بد من التذكير بقدرة الله تعالى على تغيير الأحوال.
وأضاف : "الدنيا ليست ثابتة، اليوم تكون في حال من الراحة، وغدًا قد تجد نفسك في محنة، هذه هي الدنيا: يوم لك ويوم عليك، يسر وعسر، نشاط وكآبة، وهذا ما يذكرنا به الله في كتابه، حيث قال تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
فعندما تحيط بنا التحديات والابتلاءات، لا يوجد أمامنا إلا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وعدم اليأس في أي حال من الأحوال، فالله سبحانه وتعالى وعدنا في كتابه الكريم أن بعد العسر يأتي اليسر، وهذا ما يجب أن نتمسك به.
وشدد على أهمية الاستراحة الروحية في ظل التغيرات الحياتية، وبين أن ذكر الله هو الطريق الذي يجلب الطمأنينة والسكينة للقلوب ففي أوقات المحن والابتلاءات، لابد أن نعود إلى الله، لا نستعين إلا به، لأن الله هو المستعان في كل شيء.
وذكر ان الله تعالى قال فى كتابه العزيز “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” فمهما كانت التحديات التي نواجهها، لابد أن نعلم أن الله سيجعل بعد العسر يسرًا، لذا، في أوقات الشدة يجب علينا أن نلجأ إلى الله، ونستعين به في كل شيء، فلا ملجأ لنا سواه.