خلق كودار شبابية.. كتلة الحوار تحتفل بتخريج 3 دفعات من برنامج «قائد استراتيجي»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نظمت كتلة الحوار برئاسة الدكتور باسل عادل مؤسس ورئيس مجلس الأمناء، احتفالية بتخريج 3 دفعات من برنامج قائد استراتيجي لتدريب ورفع قدرات المواطنين وخلق كوادر شبابية مختلفة، إيمانا بالدور المجتمعي الذي تقوم به كتلة الحوار، وفي إطار عمل لجنة التواصل المجتمعي.
وقال الدكتور باسل عادل رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار إن بناء الأوطان يحتاج أوقاتا كثيرة ومرحلة التغيير تحتاج لصبر طويل.
وأوضح عادل خلال كلمته أنه على مدار الشهور الماضية استضافت كتلة الحوار العشرات من القيادات والكوادر حيث تم تنظيم العديد من الجلسات المتخصصة بمشاركة ألمع الخبراء في السياسة والاقتصاد والتنمية.
وأكد الدكتور باسل عادل أن برنامج قائد استراتيجي من أهم البرامج التدريبية التي تنفذها كتلة الحوار والتي تعمل علي بناء الانسان المصري موضحا أن الكتلة ستستمر في عقد عشرات الدفعات بهدف تعزيز قدرات الشباب والقيادات خاصة وأن مصر مقبلة على استحقاقات كثيرة ولذلك نعلن أن كتلة أصبحت الأن جاهزة لضخ كوادر عمرية مختلفة في كل الاستحقاقات القادمة في الكثير من المحافظات.
كتلة الحوارومن جانبها أشارت الكاتبة الصحفية نرمين ميشيل عضو مجلس أمناء كتلة الحوار ورئيس لجنة التواصل المجتمعي المركزية خلال حفل تخرج قائد استراتيجي إلى أنه يجب أن نعد جيل جديد من الشباب والشابات الذين يتميزون بطموح سياسي للنهوض بالدولة المصرية وتعزيز المشاركة السياسية وتمكين الشباب والمرأة إلى جانب تبنيهم لأساليب بديلة ومبتكرة وفكر خارج الصندوق في المشاركة السياسية وسط مجتمعاتهم المحيطة من خلال الفكر والثقافة والفنون.
وأوضحت عضو مجلس الأمناء إلى أنه رغم كل التحديات الصعبة التي يواجهها هذا الجيل من حروب الجيل الرابع والغزو التكنولوجي، الا أن هناك فرص عديدة متاحة ولذا تعمل كتلة الحوار على إعادة دمج شبابنا في المجتمع بأكمله عن طريق مبادرات وأنشطة وتدريبات مختلفة والتي من أبرزها مشروع «قائد استراتيجي» ومدرسة المحليات التي أعلنت عنها الكتلة في وقت سابق.
ودعت ميشيل القيادات الشابة والكوادر للمشاركة في الدفعات القادمة من برنامج قائد استراتيجي موضحة أن هناك فرص متساوية للمشاركة.
وفي نهاية الاحتفالية تم توزيع الشهادات على المشاركين وفريق عمل البرنامج وأعضاء لجنة التواصل المجتمعي.
شارك في الاحتفالية الدكتور محمد بهجت والدكتور جمال أبو زيد والدكتورة يولا اندراوس، ومودي مجيد، والدكتور عماد تادرس والدكتورة زينب الفقي، والدكتورة مريم إبراهيم، وسهام سامي، وعدد من أعضاء اللجنة بمحافظة بني سويف والإسكندرية.
اقرأ أيضاً«كتلة الحوار »: قرارات العفو الرئاسي تعزز ثقة المواطن في عدالة ونزاهة القضاء
بعد واقعة أسد المعادي.. كتلة الحوار تطالب بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة
أطلقها التحالف الوطني.. قيادي بـ«كتلة الحوار» يكشف عن مكاسب مبادرة «صنع في مصر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدور المجتمعي حروب الجيل الرابع كتلة الحوار مجلس أمناء كتلة الحوار قائد استراتیجی کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
نطرق كل الأبواب لوقف العدوان.. الحية يكشف عن تقدم في مباحثات "لجنة الإسناد المجتمعي" بغزة
غزة - صفا
قال القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، إن حركته تبحث في كل الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، كاشفًا عن تقدم المباحثات بشأن "لجنة الإسناد المجتمعي" في قطاع غزة.
وأوضح "الحية"، في حوار بثته قناة الأقصى، يوم الأربعاء، أن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، وتعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب".
وأضاف "نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك".
وتابع "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، وقطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، ولاسيما أن الفكرة مقبولة من الجميع، برعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".
وذكر أن "القمة العربية والإسلامية الأخيرة أكدت دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي".
وأشار الحية إلى أن اللجنة "ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".
وبين "الحية"، أن اللجنة ستتكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تسهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة".
وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".
ونوه إلى أن اللجنة "يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، فغزة ليست معزولة، وهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني"، داعيًا إلى "تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات".
واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، وإذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستسهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، زنحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وعرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".
وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويسهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".
وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار، ونحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".
وفي سياق الحرب الإسرائيلية، أوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.
وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".
وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.
وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.
وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.
وبين أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".
وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.
وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".
وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأن ذلك يسهم في رفع أسعارها على المواطن".