تزويد الساكنة بالماء الشروب، توفير فرص الشغل وتعزيز الدبلوماسية الموازية أبرز ما ميز دورة أكتوبر لمجلس جهة مراكش آسفي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
عقد مجلس جهة مراكش أسفي دورته العادية لشهر أكتوبر صبيحة يومه الإثنين 07 أكتوبر الجاري بمقر الجهة برئاسة السيد سمير كودار رئيس المجلس وبحضور والي وعمال أقاليم الجهة، وقد استهل المجلس هذه الدورة بتقديم تقرير إخباري حول أنشطة رئاسة مجلس الجهة طبقا للمادة 110 من القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات، كما تم إطلاع المجلس على الدعاوى القضائية المرفوعة ضد الجهة، بعد ذلك قدم مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع عرضا حول إنجازات وسير عمل الوكالة.
إثر ذلك صادق المجلس بالإجماع على مشاريع اتفاقيات شراكة متعلقة بتسوية العقارات قصد استغلال وتدبير مشاريع التزويد بالماء الشروب بمراكز ودواوير الجماعات الترابية بكل من عمالة أقاليم مراكش، اسفي، الصويرة، الرحامنة، قلعة السراغنة اليوسفية.
وتعزيزا لمسار الشراكة والتعاون بين الجهة والقيادة الجهوية للدرك الملكي، تمت المصادقة على اتفاقية شراكة وتعاون بين الجهة مراكش أسفي ومؤسسة العمران والقيادة الجهوية للدرك الملكي، وكذا مشروع مقرر يقضي باقتناء البناية الخاصة بمؤسسة العمران بتامنصورت لفائدة الدرك الملكي.
وبخصوص مشاريع التنمية الاقتصادية، صادق المجلس خلال هذه الدورة التي حضرها عدد من رؤساء المصالح اللاممركزة على مشروع القانون الأساسي لشركة التنميةالجهوية الخاصة بتدبير المناطق الصناعية بالجهة، فضلا عن مشروع النظام الأساسي للبث في إحداث شركة التنمية المحلية ”مراكش للتهيئة”، واتفاقية شراكة من أجل خلق وتطوير المنطقة الصناعية للجماعة الترابية خط أزكان بإقليم أسفي.
وفي الشأن الاجتماعي، صادق المجلس بإجماع أعضائه الحاضرين على اتفاقية شراكة بين الجهة والجامعة المغربية لكرة القدم من أجل إنعاش رياضة كرة القدم بالجهة، بالإضافة إلى اتفاقية شراكة بين الجهة ومؤسسة تسيير المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، وهي اتفاقية تتعلق بتسيير الأقسام الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمدينتي مراكش أسفي، كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة بين الجهة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من أجل إحداث الأحياء الجامعية.
وبخصوص المشاريع البيئية، صادق المجلس على مشروع تعديل اتفاقية شراكة من أجل تعزيز شبكة رصد جودة الهواء بجهة مراكش أسفي، وكذا اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز.
الدورة التي تميزت بالمصادقة على ميزانية المجلس وكذا الميزانية الملحقة الخاصة بدار المنتخب برسم االسنة المالية 2025 ، شهدت أيضا عرض مشروع اتفاقية شراكة خاصة بإصلاح أضرار الفيضانات بالطريق القروية الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 203 والطريق الوطنية رقم 7 بالجماعة الترابية ويركان بإقليم الحوز وتقوية ومعالجة محيط الطريق القروية الرابطة بين الطريق الجهوية 203 ودوار أغبار بالجماعة الترابية أغبار بإقليم الحوز.
وفي ختام أشغال هذه الدورة تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الجهة ومقاطعة ماكويني الكينية بحضور رئيس المقاطعة وممثلي سفيري البلدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اتفاقیة شراکة صادق المجلس مراکش أسفی بین الجهة من أجل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يرفض الحكومة الموازية بالسودان ويحذر من التقسيم
استنكر الاتحاد الأفريقي توجه قوات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من خطر تقسيم البلاد، وهو الموقف نفسه الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي ورحبت به الخارجية السودانية.
وقال الاتحاد الأفريقي، في بيان اليوم الأربعاء، إنه "لا يعترف بما يسمى الحكومة الموازية أو الكيان الموازي في جمهورية السودان"، كما دعا جميع دول الأعضاء وكذلك المجتمع الدولي إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان مواز يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".
وحذر الاتحاد من أن هذه الخطوة التي اتخذتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها "تمثل تهديدا خطيرا لوحدة البلاد، وتفتح الباب أمام مخاطر التقسيم".
وجدد الاتحاد تمسكه بخريطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية التي اعتمدها المجلس في مايو/أيار 2023.
الخارجية السودانية ترحبمن جانبها، رحبت الخارجية السودانية بموقف الاتحاد الأفريقي، وقالت إن هذا يؤكد الرفض الدولي الكامل لما وصفته بـ"مؤامرة الدعم السريع".
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، أمس الثلاثاء، أن تشكيل حكومة موازية يهدد تطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية واستعادة الحكم المدني وقد يؤدي إلى تقسيم البلاد، كما أعرب مجلس الأمن الدولي عن موقف مماثل الأسبوع الماضي.
ووقعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في العاصمة الكينية نيروبي "ميثاقا تأسيسيا"، أعلنوا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.
وفي أوائل الشهر الجاري، وقعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي على وثيقة "دستور انتقالي".
إعلانويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.