عادل حمودة: فوجئت بأن يحيى السنوار الرأس المدبر لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه عرف عن قرب كثير من الشخصيات المؤثرة في المقاومة الفلسطينية، مثل ياسر عرفات أو أبو عمار عشر سنوات، ومحمود عباس أو أبو مازن، كما التقى برئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
لقاء من علامات الساعةأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه وصف اللقاء بأنه من علامات الساعة، «فعلا من علامات الساعة أن أجلس إلى قيادة إخوانية، لكن ذلك لم يحدث إلا بعد أن خضعت حماس لشروط مصر وخرجت من تنظيم الجماعة».
وتابع أن حواره مع «هنية» كان باردا رغم القهوة والتمر، مضيفًا: «في اليوم نفسه التقيت بالمسؤول السياسي عن غزة يحيى السنوار، وأعترف أنني لم أعطه حقه، وبدا مثل موظف حكومي هارب من الديوان قبل موعد الانصراف، وأعترف أيضا أنني فوجئت بأنه الرأس المدبر لعملية طوفان الأقصى».
وأضاف أنه الرجل الذي خدع نتنياهو، وهو الرجل الذي دمر نظرية الأمن الإسرائيلية، وهو أيضا من ألغى من قاموس العسكرية الاسرائيلية مصطلح «الحرب الخاطفة»، وهو الذي أجبر أعدادا هائلة من الإسرائيليين على الهجر.. والسكن في خيام.. والتكالب على المصحات النفسية، وعندما اغتيل إسماعيل هنية أصبح يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس.
واستطرد: «كان إسماعيل هنية يفاوض ويحيى السنوار يقاتل، وبعد اغتياله أصبح قرار الحرب والسلم في يد يحيى السنوار، والحقيقة أنه مهما كان الرأي في السنوار فإنه رد الاعتبار للمقاومة، وانحرفت المقاومة عن المسار عندما شعرت بأن الشعوب العربية تؤيدها، وفُسدت السمكة من رأسها، وتحالف بعض رموز المقاومة مع سماسرة البنوك والحسابات السرية، وتصرف بعض رجال عرفات مثل نجوم السينما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة حماس فلسطين حركة حماس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات قوية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
قال الإعلامي عادل حمودة، إن البيت الأبيض شهد في عام 1858 مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس، عرفت هذه المناظرات باسم المناظرات الكبرى كانت سبع مناظرات، موضحا أن إبراهام لينكولن كان مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية الينو وكان ستيفن دوجلاس منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي، وعارض لينكولن توسيع نطاق العبودية ودافع دوجلاس عن حق الولايات في تقرير المسألة بنفسها النتيجة معروفة كسب لينكولن المعركة وواصل طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح رئيسا في عام 1860.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :« لكن كانت هناك نتيجة اخري مؤسفة انفصلت الولايات الجنوبية واندلعت الحرب الأهلية، واستمرت الحرب الأهلية أربع سنوات في ذلك الوقت كان البيت الأبيض رمزا للاتحاد ورمزا للمساواة، مشددا على أن البيت الأبيض لم يكن مجرد سكن للرئيس ابراهام لينكولن فقط وإنما كان مركز الحفاظ على وحدة الأمة والحفاظ عليها أيضا ولم يكن الصراع بين أنصار الاتحاد في الشمال وبين أنصار الاستقلال في الجنوب صراعا سياسيا وانما كان صراعا وجوديا.
وتابع «حمودة» أن إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوري، لكن خصومه في ولايات الجنوب تمسكوا بالعبودية مصدر ثروتهم وسر قوتهم لذلك كان الصراع شرسا، وهنا تحول البيت الأبيض إلى مركز قيادة قوات الاتحاد ورسم لينكولن في غرفة الطعام الاستراتيجية العسكرية للحرب ورغم الضغوط الشخصية والسياسية الهائلة تمسك لينكولن بالاتحاد وإلغاء الرق في النهاية كسب الحرب.