من الأمل إلى العتمة.. عملية جراحية تفقد «نور» القدرة على الرؤية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بدأت المأساة حينما قرر أحد الأطباء اتخاذ خطوة جريئة في محاولة لعلاج فتاة من محافظة الشرقية تدعى «نور» كانت تعاني من صداع مزمن، ولكن، ما بدأ كحل طبي، سرعان ما تحول إلى كارثة غير متوقعة، حيث أدى التدخل الجراحي إلى فقدان المريضة قدرتها على الرؤية، في واقعة أثارت العديد من التساؤلات والقلق حول الأبعاد الإنسانية والمهنية.
وكشف والد الفتاة نور ملابسات الواقعة خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «نور في البداية شعرت بصداع، وبعد التوجه للطبيب لتشخيص الحالة، ثم طلب تشخيصها من قبل طبيب مخ وأعصاب».
وتحدث والد نور: «أجرينا أشعة على المخ ثم تم التوجه إلى الدكتور والذي أخبرهم بارتفاع ضغط المخ، ثم بعد دخولها للمستشفى، وإجراء عملية في الصمام في منطقة الظهر، لتخفيف ضغط المخ، وبعد ذلك فوجئنا بصراخ نور التي كانت لا ترى من عينها».
وأكمل: «بعدما تم تركيب الصمام انخفض ضغط المخ من 37 إلى 5، وهذا الهبوط أدى لفقدان الرؤية، بجانب استمرار الصداع، وبعد تدخل مجموعة من كبار الاطباء تم إزالة الصمام لأنه سيؤدي إلى كارثة على الفتاة».
وأردف والد الفتاة: «لون عيون نور بعد العملية تغير تماما، وبقينا في المستشفى لمدة 20 يوميا، وعصب العين تدهور تماما، وبعد التوجه إلى طبيب آخر أخبرنا أن العملية هي السبب الرئيسي في فقدان الرؤية».
واستطرد والد نور: «بعدما توجهنا إلى طبيب خاص، أخبرنا أن هناك مجموعة من الأخطاء الطبية تم ارتكابها بحق نور، لافتا إلى أنه يريد حق ابنته وعودة نظرها لها، كما تم تحرير محضر بالواقعة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الأطباء نقابة الأطباء عملية جراحية الإعلامية نهال طايل برنامج تفاصيل
إقرأ أيضاً:
طهران: أجرينا عمليات جراحية لـ 500 مصاب من حزب الله بحادثة البيجر
بغداد اليوم- بغداد
أعلن وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن علاج واسع النطاق لجرحى انفجار أجهزة الاتصال (البيجر) التابعة لحزب الله اللبناني في منتصف أيلول الماضي.
وقال ظفرقندي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "خلال أسبوع إلى 10 أيام، خضع 500 من المصابين الذين تم نقلهم إلى إيران إلى 1500 عملية جراحية".
وبحسب قوله، فقد أدى هذا الحادث إلى بتر أعضاء مختلفة وعمى العيون وإصابات خطيرة، عالجتها الطواقم الطبية الإيرانية.
وكان هؤلاء الجرحى من بينهم سفير الجمهورية الإسلامية في لبنان مجتبى أماني الذين تم نقلهم إلى إيران بعد التفجيرات التي وقعت يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأسفرت هذه الانفجارات عن إصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص واستشهاد ما لا يقل عن 37 شخصاً من بينهم عناصر من حزب الله اللبناني.