تاجر الموت..الكرملين ينفي تورط روسي في تسليح للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
فندت روسيا الإثنين، التقارير عن تاجر السلاح الروسي فيكتور بوت في صفقات سلاح مع الجماعات المتشددة في اليمن.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الإثنين، بعد نشر تقرير لأنشطة بوت في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "نميل إلى تصنيف مثل هذه الإدعاءات في فئة الأخبار المزيفة أو محاولات الهجمات اللفظية ضد ممثلي شعبنا" .وقال تقرير الصحيفة إنه يبدو أن بوت، الذي أطلق سراحه في أمريكا، بعد تبادل أسرى في 2022، توسط في صفقة بيع أسلحة إلى ميليشيا الحوثي المسلحة، خاصة بنادق الكلاشينكوف.
وقال التقرير إن بوت نفسه، أشاد بالمسلحين الحوثيين، قائلاًً إنهم قاموا "بعمل جيد للغاية" بإسقاطهم أكثر من 10 طائرات استطلاع أمريكية دون طيار رغم مواردهم المحدودة.
ولكن بوت وصف مقال الصحيفة بمعلومات مستهدفة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي بلغ الـ72، الإثنين.
وزعم بوت أن وسائل الإعلام الأمريكية استخدمت اسمه وصورته لجذب الانتباه، لأن لا شخصيات فاعلة معروفة تعمل في اليمن. ووصف التقرير في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية تاس، بـ "اتهام لا أساس له من الصحة".
ولكن وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال ، لم يذكر بوت إذا عاد إلى تجارة السلاح.
يشار إلى أن بوتـ اعتقل في 2008 لإمداده جماعات إجرامية بالأسلحة وحكم عليه بالسجن 25 عاماً في الولايات المتحدة ، حيث أطلقت عليه وسائل الإعلام "تاجر الموت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن روسيا
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص يندد بالتصنيفات والعقوبات الأمريكية على رجال الأعمال في اليمن
الثورة /
أدان القطاع الخاص اليمني التصنيفات والعقوبات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية تجاه رجال الأعمال اليمنيين العاملين في اليمن وآخرها فرض عقوبات على رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء علي محمد الهادي يوم الأربعاء 2025/3/5.
وعبر رجال الأعمال في لقاء أمس مع وسائل الاعلام المحلية والخارجية، عن استنكارهم لتلك التصنيفات والعقوبات .
مؤكدين أنها تتنافى مع الحقيقة الثابتة أن رجال الأعمال اليمنيين محايدون تماماً عن الحرب والصراعات وملتزمون بالإعلان الصادر بتاريخ 2016/3/31م، بشأن حيادية القطاع الخاص عن الحرب والصراعات في اليمن بشكل سليم.
وأشاروا إلى أن قيام الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي الهادي، غير قانونية وتتنافى مع الواقع وهي مساقة بتهم كاذبة.
منوهين بأن الهادي تم تعيينه بناء على قانون الغرف التجارية واتحادها العام (28) سنة 2003م، نظراً لانتهاء الفترة القانونية لمجلس الإدارة السابق.
موضحين أن علي الهادي كان معيناً في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة مستشاراً لمجلس الإدارة بموجب قرار مجلس الإدارة بالمحضر رقم (2) لسنة 2019م، والموقع عليه من رئيس مجلس الإدارة السابق حسن الكبوس .
وأكد رجال الأعمال أن الزيارات التي يقوم بها رجال الأعمال لخارج اليمن هي زيارات لأغراض اقتصادية بحتة لدعم الاقتصاد اليمني وتمويل السوق المحلي رفعا لمعاناة الشعب اليمني، مؤكدين أن زيارة علي الهادي لموسكو كانت بغرض تأمين السوق المحلي من القمح، ولم يكن لها أي غرض سياسي، ولم يلتق فيها بأي مسؤول روسي مطلقاً وليس للزيارات أي علاقة بأنصار الله .
ولفت رجال الأعمال إلى التداعيات السلبية على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن جراء تلك التصنيفات وما تجره من آثار سلبية على حركة الواردات السلعية الغذائية والأساسية خصوصاً وأن 90% من احتياجات الغذاء والدواء والمياه تأتي من الواردات من الدول المختلفة.
مشيرين الى إن رئيس الغرفة التجارية علي الهادي يمثل مورداً أساسياً لتلك الاحتياجات الغذائية وعلى رأسها القمح والدقيق والسكر والأرز، وطالبوا الخزانة الأمريكية بإزالة اسم علي محمد محمد الهادي من قائمة العقوبات.