عادل حمودة: أمريكا عبرت عن حبها لإسرائيل بحاملات الطائرات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن أمريكا تقف مبهورة أمام إسرائيل، وتقف أمامها متيمة مثلما يقف عاشق أمام من يحب، وترى أمريكا إسرائيل بعدسة مكبرة، حيث تراها جبلا، ويصل العشق الأمريكي إلى حد البوح علنا.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كل هذا الحب تجاوز الكلمات الرومانسية، كان التعبير عن هذا الحب بحاملات طائرات، وغواصات نووية ومشاه من البحرية، وعملاء من المخابرات المركزية والمباحث الفيدرالية ومليارات من الدولارات، وأسلحة لم تستخدم في حرب من قبل.
وتابع أن ذلك كله لم يجبر نتنياهو على الرضوخ لما تريد واشنطن، فإن الحب الأمريكي لإسرائيل كان من غير أمل، لكنه كان أسوأ معاني الغرام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو المخابرات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد كان «كاريزما» ويتمتع بمهارات التوسط في النزاعات
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في عام 1946 اختير الشيخ زايد آل نهيان ليكون حاكما على المنطقة الشرقية من أبو ظبي ومركزها واحة العين، كان سر اختياره توافق معظم القبائل عليه لجسور الود التي يبنيها بينه وبين شيوخها، شخصية تتمتع بكاريزما، يتمتع بمهارات التوسط في النزاعات القبلية التي لا تتوقف.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قسوة الصحراء فرضت هذه النزعات، ولولا تدخله لتحولت النزعات إلى صراعات مسلحة، أشار إلى هذه الميزة التي عرفت عن الشيخ زايد، الرحالة الإنجليزي ويلفريد ثيسيجر.
وتابع: «سافر ثيسيجر عبر صحراء الربع الخالي وعرف الشيخ زايد عن قرب، كتب ثيسيجر: إن هذه الكفاءة منحت الشيخ زايد ثقة الجميع كان رجلا قوي البنية له لحية بنية، تمتع بوجه هادئ ذكي وعينين ثاقبتين، وكان هادئا بارعا في الحديث، وكانت سمعته طيبة بين البدو»، لافتا إلى أن كل هذه الصفات ساهمت في تجربته الأولى في الحكم، وكانت ركيزة لما هو قادم فيما بعد.