عادل حمودة: يوم 7 أكتوبر مقدس لدى اليهود.. تغيرت فيه الدنيا وسكانها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن يوم السبت 7 أكتوبر 2023، مقدس عند اليهود، فهو يوم مخصص للصلاة والصوم فقط، ومحرم فيه كل شيء، وهو يوم يعتبره اليهود الفرصة الأخيرة لتغيير مصير الدنيا، وسكانها في السنة التالية، وتغيرت فيه الدنيا وسكانها.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في أول ساعات الصباح شنت المقاومة هجوما واسعا على المستوطنات الإسرائيلية في أكثر من مكان، وشنت هجوما على مستوطنات ديمونا جنوبا ومستوطنات «هود هشارونا» شمالا، ومستوطنات محيط القدس شرقا، وأطلقت المقاومة دفعات متتالية من الصواريخ.
وتابع أنه في نفس اللحظة اقتحمت المستوطنات بسيارات دفع رباعية، ودرجات نارية، وطائرات شراعية، وزوارق بحرية، وأعطى إشارة البدء محمد الضيف المسؤول العسكري في حركة حماس رغم أن العملية شاركت فيها 12 منظمة من منظمات المقاومة، فحسب بيان محمد الضيف فإن المقاومة أطلقت 5000 صاروخ في أولى نغمات السيمفونية.
وأشار إلى أن محمد الضيف برر العملية بأنها: ردا «على تدنيس الإسرائيليين للمسجد الأقصى»، كما أن العملية جاءت لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.
وأضاف أت محمد الضيف صرح بأن: «التنسيق الأمني مع العدو انتهى»، وبدأت ثورة جديدة لتحرير فلسطين، وعاد حلم قيام دولة فلسطينية من جديد، دولة حقيقة وليست مجرد مقاطعة تحت تهديد سلاح المحتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة 7 أكتوبر محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن حافظ الأسد رئيس سوريا الراحل، مات في توقيت غير مناسب، قبل أن يعين نائبا للرئيس، وقبل أن ينعقد مؤتمر لحزب البعث يمكن ترقية فيه بشار سياسيًا.
تعديل الدستور ليتولى بشار الحكموأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه كانت هناك مشكلة أخرى، هي أن الدستور يشترط ألا يقل عمر المرشح لمنصب الرئيس عن أربعين عاما، لكن المجلس النيابي عدل الدستور، وفي الاستفتاء الذي أجري يوم 10 يوليو جاءت نسبة 97.3 من الأصوات تؤكد ترشح بشار، وبعد أسبوع واحد وبالتحديد في 17 يوليو تم تنصيب الرئيس الجديد.
بشار بين التجديد والاستمراريةوأوضح أنه أول ما تسلم بشار الأسد الحكم حتى وجد نفسه أمام معادلة صعبة، هل يباشر نهجا إصلاحيا جريئا؟ أم أن عليه أن يتشبث بتعزيز موقعه والمحافظة عليه فلا يكون قادرا على التفكير مليا بتغيرات السياسة الهامة؟ حاول التوفيق بين التجديد والاستمرارية، ولكن خرجت التيارات الدينية المتشددة تتهمه بالكفر وتطالب بالتخلص منه.. وفي الوقت الذي تغيرت فيه السياسة الدولية بسقوط الاتحاد السوفيتي لم يغير بشار الأسد شيئا.
بشار حافظ الأسد لم يفكر في التحالفاتوتابع: «بشار لا فكر في التحالف مع واشنطن، ولا فكر في التغيير نحو اقتصاد السوق، وبزيادة عدد السكان عجزت الموازنة العامة عن تمويل الخدمات المجانية مثل التعليم والصحة فانهارت هذه الخدمات وارتفعت الشكوى منها، وبالفشل في الوصول إلى علاج للأزمات الداخلية تصاعدت حدة القسوة الأمنية، وبدا ان الانفجار قادم رغم الجهد الذي بذلته زوجته أسماء الأسد للتخفيف من الضغوط على الشعب السوري».