انتخابات تونس.. قيس سعيد يفوز بولاية رئاسية ثانية بـ90 %
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الاثنين، فوز قيس سعيد بفترة ولاية ثانية بعد أن حقق انتصارا ساحقا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الأحد.
وقالت الهيئة، إن سعيد فاز بنسبة 90.7% من أصوات الناخبين، وهو ما يعكس مدى مشاركة أنصاره في الانتخابات يوم أمس.
وتنافس قيس سعيّد (66 عاما) مع النائب السابق زهير المغزاوي (59 عاما)، والعياشي زمال، رجل الأعمال والمهندس البالغ من العمر 47 عاما.
وحصل منافس سعيد الرئيسي رجل الأعمال العياشي الزمال على نسبة 7.4 % من الأصوات بعد أن ظل في السجن معظم فترة الحملة الانتخابية حيث يواجه عدة أحكام بالسجن بتهم ارتكاب جرائم تتعلق بالانتخابات.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين 9.7 ملايين، وقد اختاروا رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة، وفقا لهيئة الانتخابات.
ويتمتع سعيّد الذي انتخب بما يقرب من 73 بالمئة من الأصوات (و58 بالمئة من نسبة المشاركة) في العام 2019، بشعبية كبيرة لدى التونسيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قيس سعي د زهير المغزاوي العياشي زمال الانتخابات تونس قيس السعيد انتخابات رئاسية قيس سعي د زهير المغزاوي العياشي زمال الانتخابات أخبار تونس
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص