مدرب ستاد ابيدجان: الأهلي هو المرجع في كرة القدم الأفريقية.. والكرة المصرية يمكن مقارنتها بالدوريات الأوروبية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحدث الفرنسي ألكسندر لافيت مدرب فريق ستاد أبيدجان الإيفواري، عن تواجد فريقه مع النادي الأهلي في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وقال ألكسندر لافيت في تصريحات لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور:"نحن ننتظر أن نلعب ضد الفرق الكبيرة، هدفنا هو التأهل من هذه المجموعة لذلك بالضرورة طموحنا بعد أول مباراة هو الحصول على الثلاث نقاط هذا سيجعلنا سنذهب للبحث عن المركز الأول أو الثاني في هذه المجموعة القوية".
وأضاف مدرب ستاد ابيدجان:"بالتأكيد النادي الأهلي هو المرجع في كرة القدم الأفريقية، إنه الفريق الذي يعتاد على حصد أي شيء، إنه البطل، ونحن نعلم أنه هو الفريق الذي لديه العديد من اللاعبين الدوليين المصريين والافارقة".
وأكمل:"نحن نعلم من هو الفريق الذي لديه خبرة كبيرة في المجموعة، لذلك يجب علينا نبقى هادئين في هذه التحديات، ونحن نعلم أن هذه المباراة في القاهرة ستكون قوية وصعبة للغاية ولكن سوف نرغب في إظهار أفضل صورة لنا"
وأردف:"ما نعرفه عن الأهلي هو أنه الأفضل في القارة الأفريقية وأن كرة القدم المصرية تنافسية للغاية ويمكن مقارنتها بالكرة في أوروبا، لذلك سيكون هذا تحدي كبير لنا، أنا أعرف أيضا أن حارس المرمى محمد الشناوي هو الأفضل في مصر وإفريقيا الفترة الماضية".
وأختتم حديثه قائلًا:"بالتأكيد النادي الأهلي هو المرشح للتأهل إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، لأنهم لديهم الخبرة والتجربة في السنوات الماضية، المجموعة تضم أربعة أندية وسوف نسعى للتأهل خلف المتصدر الذي سيكون النادي الأهلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا الأهلي أخبار الأهلي دوري الابطال النادی الأهلی الأهلی هو
إقرأ أيضاً:
أبوبكر الديب يكتب: العلاقات المصرية الأوروبية.. تحديات وفرص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في عام 2014، شهدت العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي نقلة نوعية كبيرة على كافة المستويات وخاصة الاقتصادية منها وتم رفع هذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة انطلاقا من إدراك الاتحاد لأهمية دور مصر وموقعها الاستراتيجي ومستقبلها الواعد.. والحكاية تعود لعام 1977 عندما تم توقيع اتفاقية بين المجتمع الاقتصادي المصري الأوروبي ما مهد الطريق للشراكة الأوروبية المتوسطية عام 1995 ثم تطورت العلاقات المشتركة إلى اتفاقية شراكة جديدة تم توقيعها في 25 يونيو 2001 في سياق عملية برشلونة والتي دخلت حيز التنفيذ في يونيو 2004 كما دخلت خطة عمل الاتحاد الأوروبي ومصر حيز التنفيذ في عام 2007.
وحول مستوي هذه الشراكة ومستقبلها ناقشنا خلال مؤتمر عقد بالقاهرة مع عدد من الخبراء والمسئولين أبرز الفرص والتحديات أمام نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الأوروبية في ضوء الدبلوماسية النشطة للرئيس عبدالفتاح السيسى وزياراته لعدد كبير من دول آلاتحاد الأوروبي خلال السنوات الماضية مما عزز من منافسة المنتج المصري علي مستويات عدة.. وزاد التعاون في قضايا الاقتصاد الكلي، والاستثمار المستدام والتجارة، بما في ذلك الطاقة والمياه والأمن الغذائي وتغير المناخ، والهجرة، والأمن وتنمية رأس المال البشري، ويؤكد الرئيس دوما علي عمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وذلك في العديد من المناسبات واللقاءات كان من أبرزها خلال القمة المصرية الأوروبية التي عقدت بالقاهرة، في مارس الماضي، وآخرها زيارة الرئيس لثلاث دول أوروبية شملت زيارة دولة إلى مملكة الدنمارك وزيارتين رسميتين إلى مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا من اجل تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق من أجل المصالح المُشتركة.
وتستهدف مصر استقطاب استثمارات مباشرة في مشروعات صناعية جديدة من دول الاتحاد الأوروبي بقيمة تتجاوز مليارَي دولار فيما تبلغ استثمارات دول الاتحاد الأوروبي في مصر نحو 13.1 مليار دولار، بعدد شركات يتجاوز 6928 شركة، بحسب بيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية الصادرة في أبريل 2023.. فأوروبا هي الشريك التجاري الأول لمصر، حيث تستحوذ التجارة معها علي 27% من إجمالي تجارة مصر الخارجية، كما تساهم استثمارات الاتحاد الأوروبي في مصر بنحو 32% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد وبلغ التبادل التجاري بين الطرفين حوالي 32.6 مليار يورو خلال عام 2023.
وحسب المفوضية الأوروبية فان ثقل مصر السياسي والاقتصادي وموقعها الاستراتيجي في منطقة مضطربة للغاية يزيد من أهمية العلاقات المشتركة.
وفي مارس الماضي، وقع الاتحاد الأوروبي مع مصر صفقة كبيرة بقيمة 7.4 مليار دولار للتعاون في مجالات عدة ضمن الشراكة الاستراتيجية الشاملة ما يئكد عمق العلاقات المصرية الأوروبية لتلبية أولويات التنمية وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية.