#سواليف
#أجلى #الأردن مساء الاثنين، #44_أردنياً من #الجمهورية_اللبنانية، عبر طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، كانت قد وصلت مطار رفيق الحريري الدولي صباح اليوم حاملة على متنها مساعدات إنسانية للشعب اللبناني، وذلك بتوجيهات سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة في بيان صحفي، إن عملية الإجلاء جاءت ضمن الخطة التي وضعتها الوزارة بالمشاركة مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بهدف تأمين عودة المواطنين الأردنيين الموجودين في لبنان إلى المملكة سالمين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية.
وأكد السفير القضاة استمرار خلية الأزمة المشتركة من أجهزة الدولة الأردنية، في إجلاء المواطنين الأردنيين من الجمهورية اللبنانية، وبالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة.
مقالات ذات صلة العزام يباشر أعماله في الحسن 2024/10/07كما أكد على أن السفارة الأردنية في لبنان على تواصل مستمر مع أبناء الجالية الأردنية هناك استناداً إلى قاعدة البيانات الموجودة لدى مركز عمليات الوزارة، وعلى أن جميع الأردنيين في لبنان بخير ولم تسجل أي إصابات بينهم.
كما أكد السفير القضاة أن فريقاً من السفارة الأردنية في بيروت سيكون في مطار رفيق الحريري الدولي للإشراف على عمليات إجلاء المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في لبنان، معرباً عن شكره للأشقاء في الجمهورية اللبنانية على تسهيل عمليات الإجلاء للمواطنين الأردنيين من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وقال السفير القضاة، إنه ومنذ بداية شهر آب الماضي، وصل 3219 مواطناً أردنياً إلى المملكة قادمين من لبنان، من خلال مطار الملكة علياء الدولي.
وأعلن السفير القضاة عن تفعيل منصة إلكترونية للمواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في لبنان والراغبين بمغادرة الأراضي اللبنانية، داعياً المواطنين الأردنيين الراغبين بمغادرة لبنان إلى ضرورة التسجيل الفوري على المنصة الإلكترونية من خلال الرابط التالي: https://mfa.gov.jo/ar/embassy/Beirut/BeirutForm، والتواصل مع الوزارة أو السفارة الأردنية في لبنان لطلب المساعدة على مدار الساعة من خلال الأرقام التالية:
•الخط الساخن للسفارة الأردنية في بيروت: 0096181699837.
•مديرية العمليات والشؤون القنصلية في الوزارة:
•00962799562903
•00962799562471
•00962799562193
أو عبر البريد الإلكتروني لمديرية العمليات: op.ctr@fm.gov.jo
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أجلى الأردن الجمهورية اللبنانية المواطنین الأردنیین السفیر القضاة الأردنیة فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
محمود صادق.. أيقونة الحركة التشكيلية الأردنية
رحل الفنان التشكيلي الأردني الفلسطيني محمود صادق عن عمر يناهز 80 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً غنياً جعله أحد أبرز أعلام الحركة التشكيلية الأردنية.
وساهم صادق بدور محوري في تطوير المشهد الفني بالأردن من خلال أعماله الفنية المتنوعة، ومؤلفاته النقدية، ومعارضه التي امتدت محلياً وعالمياً.
مسيرة أكاديمية وفنية متألقةانطلقت مسيرة صادق الأكاديمية من جامعة بغداد، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، ليتابع شغفه بدراسة فلسفة الفن في جامعة فلوريدا، حيث نال درجة الدكتوراه. دمج بين التنظير الأكاديمي والممارسة العملية، مما أثمر عن أعمال فنية نالت تقدير النقاد والمهتمين.
وكان لصادق بصمات واضحة في تأسيس عدة مؤسسات فنية أردنية رائدة، منها المؤسسة الملكية الأردنية للفنون الجميلة، ومعهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين. كما كان من الأوائل الذين أسسوا دائرة الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، وشارك في وضع حجر الأساس للفن التشكيلي الأردني.
من الواقعية إلى التجريدبدأ صادق مسيرته الفنية عام 1969 بأسلوب واقعي تعبيري، قبل أن تتطور أعماله إلى التجريد مستوحياً من الحضارات الفرعونية والعراقية القديمة، ومبرزاً التراث العربي الإسلامي في معظم أعماله.
شملت إبداعاته تقنيات متعددة مثل الرسم، والتصوير والحفر والنحت والخزف، ما أكسبه شمولية فنية لافتة.
جوائز وإنجازاتعلى مدار مسيرته الطويلة، حصل صادق على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1992، وجائزة ترينالي مصر الدولي لفن الغرافيك. كما ترك بصمة فكرية من خلال مؤلفاته، مثل "محاضرة عن ذاكرة المكان" و"الفنّ حلم حياة".
من خلال معارضه الفردية والجماعية في بلدان متعددة، كالأردن، العراق، فرنسا، والولايات المتحدة، ترك محمود صادق إرثاً فنياً خالداً يعكس تطور الحركة التشكيلية الأردنية، ويظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.