استطلاع صادم: 38% من الأمريكيين يرفضون المساعدات العسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف استطلاع رأي جديد عن توجه الرأي العام في الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي عسكريًا مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب موقع «ستاتيستا» المتخصص في الإحصائيات الرقمية.
صدمة في استطلاع الرأي الأمريكي ضد المساعدات العسكريةوطرح الاستطلاع سؤالًا هو: «هل تؤيد أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بزيادة أو تقليل أو الحفاظ على مستوى المساعدات العسكرية لإسرائيل؟»، وكانت ردود الأمريكيين كالتالي: 18% فقط يرون أن أمريكا ينبغي عليها زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل، فيما يرى 38% أنه ينبغي على بلادهم تقليل المساعدات العسكرية لإسرائيل، بينما يرى 21% أنه ينبغي الحفاظ على نفس مستوى المساعدات العسكرية، فيما يرى 22% من الأميركيين أنهم غير متأكدين بشأن استمرار أو زيادة الدعم العسكري لإسرائيل.
وتم إجراء الاستطلاع على عدد 2000 شاب أمريكي، استجاب منهم 1676 شخصًا، أعمارهم تبدأ من 18 سنة فما فوق، وجاء الاستطلاع صادمًا حيث كانت الأغلبية ترفض زيادة المساعدات الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية تجاه إسرائيل، خاصة مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية على غزة، ورفض عدد كبير من الأمريكيين الإبادة الجماعية التي تتم ضد الفلسطينيين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم السابع من أكتوبر 2024 عامها الثاني، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 42 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا المساعدات العسكرية غزة المساعدات العسکریة لإسرائیل
إقرأ أيضاً:
غالبيّة الأميركيين يرفضون تعريفات ترامب الجمركية وسط مخاوف من التضخّم
70% يرون أن الرسوم سترفع الأسعار... و64% يرفضون طريقة تعامله مع الملف
أظهر استطلاع جديد للرأي أن سبعة من كل عشرة أميركيين يعتقدون أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على التجارة الدولية ستؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ما يطغى على الآمال بأن تؤدي إلى تعزيز الوظائف في قطاع التصنيع. وأدى ذلك إلى تسجيل معدل رفض بلغ 64% لطريقة تعامل ترامب مع هذا الملف.
حتى داخل صفوف الجمهوريين، يرى نحو نصفهم (47%) أن هذه الرسوم سيكون لها تأثير سلبي على التضخم. وترتفع هذه النسبة إلى 75% بين المستقلين، وهم من الفئات المتأرجحة في الانتخابات الأميركية.
توقّف جزئي... ولكن ليس مع الصين
الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب لا تزال هدفًا متحركًا، إذ علّقت الإدارة الأميركية بعضها بانتظار نتائج المفاوضات، مع استثناء واضح لتلك المفروضة على الصين.
بصيص أمل في الوظائف الصناعية
رغم السلبية العامة، فإن 59% من الأميركيين يعتقدون أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير إيجابي في خلق وظائف في قطاع التصنيع الأميركي، وتشمل هذه النسبة 90% من الجمهوريين و60% من المستقلين. وكانت هذه الوعود، إلى جانب خفض الأسعار، من أبرز تعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية.
فقدان القيادة الاقتصادية الأميركية؟
لكن الميزان يميل مجددًا إلى الجانب السلبي عند النظر إلى عامل ثالث: 56% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن طريقة تعامل ترامب مع الرسوم الجمركية ستُضعف القيادة الاقتصادية الأميركية على مستوى العالم، مقابل 42% يرون أنها ستُعزّزها.
الديمقراطيون: معارضة شاملة
أما الديمقراطيون، فموقفهم واضح ومتشدد: 90% يعتقدون أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تفاقم التضخم، و89% يرون أنها تضر بمكانة أميركا الاقتصادية عالميًا، فيما عبّر 96% عن رفضهم لطريقة ترامب في إدارة الملف. كذلك، لا يعتقد معظم الديمقراطيين أن هذه الرسوم ستخلق وظائف: 68% يرون أنها ستضر ولا تنفع.
تقييم سلبي شامل
بسبب المخاوف من التضخّم، ينخفض تقييم ترامب في هذا الملف إلى 30 نقطة مئوية تحت الصفر: 34% فقط يؤيدون، مقابل 64% يرفضون. وهذا أسوأ بكثير من الفارق السلبي بـ7 نقاط في تقييمه لملف الهجرة، ما يعكس حساسية الرأي العام تجاه الملفات الاقتصادية.
التراجع داخل القاعدة المؤيدة
حتى بين جمهوره، يسجّل ترامب تراجعًا لافتًا: 25% من الجمهوريين يرفضون طريقة تعامله مع الرسوم، و30% من المحافظين، و48% من الرجال البيض غير الجامعيين، و47% من سكان المناطق الريفية، وجميعهم يُعدّون من أبرز شرائح قاعدته الانتخابية.
منهجية الاستطلاع
أُجري هذا الاستطلاع من قبل ABC News وWashington Post بالتعاون مع شركة Ipsos خلال الفترة من 18 إلى 22 أبريل 2025، عبر الإنترنت باستخدام عيّنة عشوائية وطنية مؤلفة من 2464 بالغًا، باللغتين الإنجليزية والإسبانية. نسبة الخطأ تبلغ ±2 نقطة مئوية.