#سواليف

تجاهل رئيس الوزراء البريطاني كير #ستارمر في بيان بذكرى ” #طوفان_الأقصى “، عشرات آلاف #الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، مشددا على حزنه على #مقتل #الإسرائيليين.

وقال ستارمر: “كان يوم 7 أكتوبر 2023 هو اليوم الأكثر قتامة في التاريخ اليهودي منذ الهولوكوست”.

وزعم في بيانه وجود تقارير “مؤلمة عن الاغتصاب والتعذيب والوحشية التي لا يمكن فهمها”، والتي استمرت في الظهور بعد أيام وأسابيع، مضيفا “قُتل أكثر من ألف شخص بوحشية.

قُتل رجال ونساء وأطفال ورضع، وشوهوا وعذبوا على يد إرهابيي #حماس، قتل اليهود وهم يحمون عائلاتهم. ذبح شباب في مهرجان موسيقي”.

مقالات ذات صلة بينها الإسناد والخذلان.. 7 محاور بكلمة أبو عبيدة في ذكرى طوفان الأقصى 2024/10/07

وقال أيضا “بصفتي أبا وزوجا وابنا وأخا، كان لقاء عائلات أولئك الذين فقدوا أحباءهم الأسبوع الماضي أمرا لا يمكن تصوره. حزنهم وألمهم هو حزننا وألمنا، ونتقاسمه في المنازل في جميع أنحاء البلاد. بعد مرور عام، لم يتضاءل هذا الحزن الجماعي أو يتلاشى”.

وأكد ستارمر تمسكه في إعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم، قائلا: “لن نستسلم حتى يعودوا”، مضيفا أنه بعد مرور عام على هذه “الهجمات المروعة، يتعين علينا أن نقف بكل وضوح مع المجتمع اليهودي وأن نتحد كدولة. ولا ينبغي لنا أبدا أن نتجاهل الكراهية”.

ولم يشر في بيانه الذي صدر مساء أمس الأحد، بأي كلمة إلى الدمار الشامل لـقطاع غزة على مدار العام الماضي، والذي ما زال مستمرا، وأودى بحياة عشرات آلاف الفلسطينيين، واكتفى بالقول “لا ينبغي لنا أيضا أن نتجاهل المدنيين الذين يتحملون العواقب الوخيمة المستمرة لهذا الصراع في #الشرق_الأوسط”، داعيا إلى وقف إطلاق النار الفوري في #غزة ولبنان، وإزالة جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتأتي تصريحات ستارمر بعد يومين من تظاهرة وطنية حاشدة، شارك فيها أكثر من 300 ألف شخص في لندن ضد الحرب على غزة ولبنان، والتي دعت لوقف إرسال الحكومة البريطانية السلاح إلى إسرائيل بالكامل، وهي المظاهرة الوطنية العشرون لحركات وحملات التضامن مع الشعب الفلسطيني في المملكة المتحدة منذ بدء الحرب على قطاع غزة قبل عام.

بدوره، كرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تصريحات له اليوم الاثنين، مقولة أن #السابع_من_أكتوبر “أسوأ هجوم على المجتمع اليهودي منذ الهولوكوست” التي قالها ستارمر مساء أمس، وهي المقولة التي أطلقها ويكررها القادة الإسرائيليون.

وقال لامي خلال زيارته لكنيس يهودي في ساوث توتنهام، إنه يفكر في “العديد من #الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة”، خاصة إميلي داماري، الرهينة البريطانية الإسرائيلية الوحيدة التي ما زالت في الأسر.

ويصادف اليوم الاثنين، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس” وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بحسب إعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة “غزة” في الجيش الإسرائيلي.

هذه الحرب التي واجهت خلالها إسرائيل اتهامات بارتكاب “جرائم حرب”، خلفت حتى الاثنين 7 أكتوبر الجاري 41909 قتلى فلسطينيين، بينهم أكثر من 16 ألفا و891 طفلا، و97303 جرحى، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ستارمر طوفان الأقصى الضحايا مقتل الإسرائيليين حماس الشرق الأوسط غزة السابع من أكتوبر الرهائن

إقرأ أيضاً:

أمين عام “فلسطينيو أوروبا”: تسهيلات هجرة الفلسطينيين مفبركة ومضللة

يمانيون../
نفى الأمين العام لمؤتمر “فلسطينيو أوروبا” مازن كحيل، ما يتم تداوله مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود تسهيلات للهجرة للفلسطينيين، خصوصًا من قطاع غزة، إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واصفًا هذه الأخبار بـ”المضللة والمفبركة”.

وقال كحيل في تصريحات خاصة لـ “وكالة سند للأنباء” اليوم الخميس، إن هذه الحملات الإعلامية المشبوهة تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، تحت غطاء إنساني زائف، في محاولة لتمرير مخططات التهجير القسري.

وأكد أنه “لا توجد أي سياسات أوروبية أو أمريكية حاليًا تعكس وجود وعود حقيقية أو مبادرات إنسانية لاستقبال الفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن الواقع يكشف العكس تمامًا، حيث تتصاعد إجراءات التضييق في سياسات الهجرة، ويتنامى خطاب الكراهية والعنصرية، خاصة تجاه العرب والمسلمين.

وأوضح كحيل أن “الولايات المتحدة لا تزال تفرض قيودًا مشددة على دخول العرب، وهي سياسات رسّختها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، دون أي مؤشرات على تخفيفها حتى الآن”.

وأضاف أن “أوروبا تشهد بدورها صعودًا لقوى اليمين المتطرف، ما جعل ملف الهجرة موضوعًا حساسًا ومرفوضًا شعبيًا وسياسيًا، الأمر الذي يضع الفلسطينيين في دائرة الاستهداف والتمييز”.

وحذّر من أن “هذه الأكاذيب ليست عشوائية، بل تقف خلفها جهات معادية، على رأسها العدو الإسرائيلي، الذي يسعى لترويج أوهام عن حياة أفضل في الخارج، بهدف دفع الفلسطينيين إلى الهجرة”.

ومضى كحيل قائلًا إن من يُقدم على هذه الخطوة دون حماية قانونية، يصبح عرضة للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر، أو يواجه الموت غرقًا أو الاعتقال على الحدود.

وفي ختام تصريحه، وجّه كحيل رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، دعاهم فيها إلى عدم الانخداع بهذه الوعود الوهمية، مؤكدًا أن “الهجرة ليست حلاً، بل فخًّا مغطى بشعارات كاذبة”، مؤكدًا أن “فلسطين باقية بأهلها، وكرامة الفلسطيني تُصان بالصمود والثبات لا بالتشريد والشتات”.

والإثنين، حذر المكتب الإعلامي الحكومي من إشاعات ومعلومات مضللة، تتعلق بترتيبات مزعومة لهجرة جماعية من قطاع غزة، مؤكدًا أنها جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الإسرائيلي، لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني، وضرب وعيه.

وقال المكتب، في بيان له، إن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة، أو حسابات تعرضت للتضليل، أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة.

وبين أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون وثائق مزيفة، ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم العدو بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة”، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل العدو في فرضها بالقوة.

مقالات مشابهة

  • أمين عام “فلسطينيو أوروبا”: تسهيلات هجرة الفلسطينيين مفبركة ومضللة
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جحانة بصنعاء
  • مسير شعبي في الشعر بإب لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني في مسيرات “ثابتون مع غزة .. على رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • خريجو طوفان الأقصى بعزلة بني موهب في عمران ينظمون مسيراً راجلاً
  • حرب “الإبادة الإسرائيلية” مستمرة وحصيلة الضحايا ترتفع والعالم يتواطئ متفرجاً
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب