أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة متصلة، حول "هي كانت معها ذهب مشغول، وكانت عايزة تشتري سبيكة، لكن فى اختلاف فى السعر."، فعملت مفاضلة ودفعت الفرق، هل فى إثم فى التبادل؟".

وقالت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، "هناك مشكلة في الزمن الذي نحن فيه، حيث لم يعد الذهب هو وسيط التبادل، نحن نتحدث هنا عن أنه لم يعد ينفع المفاضلة بين الذهب والذهب مثلاً بمثل، فكان الذهب في السابق يُستخدم كوسيط للتبادل، و"الدينار" كان يُعتبر نقودًا تعبر عن الذهب".

وتابع: "لكن عندما نأتي لموضوع آخر، فإن الذهب يُعتبر وسيلة تبادل، لكن الذهب المصوغ، الذي يعبر عنه الفقهاء، قد خرج عن كونه العملة التي نشتري به، لذا، هنا يجوز التفاضل، كما نص على ذلك العديد من الفقهاء، بما في ذلك الشيخ ابن تيمية والشيخ ابن القيم، سواء كان هناك تبادل بين الذهب والذهب أو بين الذهب وأي جنس آخر مثل النقود، فيجوز التفاضل، ويكون الفرق هو فرق الربح أو فرق الصنعة".

وأضاف: "إذن، هذه ليست مثل السلع، فعندما ذهبت المرأة إلى الجواهرجي، كانت تسأل عن قيمة السلعة، وهذه سلع مختلفة، وليس هناك وسيلة تبادل هنا، لذلك، لا توجد مشكلة في ذلك، فالأمر واضح ولا يوجد فيه أي تعقيد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء سبيكة الذهب الذهب المصوغ الربح الجواهرجى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء: الخصام يؤثر على قبول الأعمال واستجابة الدعاء

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى فاطمة عن تأثير الخصومة على الأعمال الصالحة، خاصة في الأيام التي ترفع فيها الأعمال إلى الله، مثل يومي الاثنين والخميس لافتة إلى إنها على خلاف مع أحد أفراد عائلتها، وقد وصل الأمر إلى التقاضي، مما يجعل التواصل مع هذا الشخص أمرًا صعبًا، فهل يؤثر هذا الخلاف على أعمالها؟

الخصومة تؤثر على حياة الإنسان

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن الخصومة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الإنسان، سواء في حياته الدنيوية أو في عبادته، مشيرا إلى قصة ذكرها الإمام بن قتيبة عن رجل كان في خصومة مع ابن عمه، وعندما علم أن الحق معه، قرر أن يبتعد عن الخصومة نهائيًا، ليس فقط لأن الحق كان في صفه، بل أيضًا ليحفظ راحة قلبه ويمنع نفسه من التفكير المستمر في هذا الخلاف، مما يضيع عليه لذة الحياة ولذة العبادة، والخصومة تشغل الإنسان، وتجعله دائم التفكير في خصمه، ما يؤثر على حالته النفسية ويفقده الراحة، عندما يكون القلب مشغولًا بالكراهية والحقد، يصعب عليه الشعور بلذة العبادة أو الراحة النفسية».

تأثير الخصومة على قبول الأعمال

وفيما يتعلق بالسؤال عن تأثير الخصومة على الأعمال التي تُرفع في يومي الاثنين والخميس، قال إن الخصومات تؤثر على تقبل الأعمال، حيث إن الغضب والحقد يحجبان صفاء القلب، مما قد يؤثر على قبول الأعمال، وبالتالي من الأفضل ترك الخصومات من أجل الله، حتى لو كان لديك حق، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالرحم.

 

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للمرأة إخراج زكاة المال لعلاج أحد الأبناء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: التفرغ للتربح من الألعاب الإلكترونية تدمير للأمة
  • هل أجر الصدقة يضيع إذا أخذها من لا يستحق؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الخصام يؤثر على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
  • هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب
  • نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم الوضوء من مياه خزان به صدأ
  • نتنياهو: هناك تقدم في مباحثات صفقة تبادل الأسرى