وزير الزراعة يؤكد على تقديم الدعم اللوجستي والفني للمزارعين في شمال سيناء
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أجرى الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، بجولة تفقدية في محافظة شمال سيناء، بالتنسيق مع الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، حيث عقد اجتماعًا مع مهندسي ومديري إدارات المكافحة بالمحافظة بحضور المهندس جمال مصطفى، مدير مديرية الزراعة.
جاء ذلك، في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتوفير كافة سبل الدعم للمزارعين، خصوصًا في المحافظات التنموية ذات التوسع الزراعي،
وتم خلال الاجتماع مناقشة أعمال المكافحة في هذه المنطقة الحيوية من الوطن، حيث صرح الدكتور أحمد رزق، بأن الوزارة على استعداد لتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والعيني والفني.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تدعم مديرية الزراعة لتأهيل معمل إنتاج طفيل الترايكوجراما، والذي يُعد أحد وسائل المكافحة الحيوية المناسبة للزراعات المستهدفة.
وأضاف أن مديرية الزراعة ستقوم بحصر المساحات الزراعية المستهدفة لمكافحة الحشرات حرشفية الأجنحة، والتي تصيب زراعات الطماطم، وثمار البلح، والخوخ. وشدد على ضرورة التواصل المستمر مع المزارعين وإعداد دورات توعوية بهذا الشأن.
وأوضح أنه تم مناقشة متابعة وحصر مكافحة سوسة النخيل الحمراء، مع إمكانية الاستعانة بشباب القبائل بعد تدريبهم على عمليات حصر الإصابات.
ووجه بأهمية توعية النحالين، مشيرًا إلى ضرورة تنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع المديرية، مع العلم أن الإدارة قامت بتوفير المبيدات والأجهزة اللازمة لعمليات الحقن.
وأكد على أهمية إعادة تأهيل وتشغيل معمل النيماتودا كأحد الخدمات التي تقدمها المديرية للمزارعين، مشددًا على أهمية التواصل مع المزارعين للتعرف على مشاكلهم وتسهيل أعمالهم.
وخلال جولته، بزراعات في بئر العبر ومناطق أبو رياض والسبيل والخروبة والشلاق بالعريش والشيخ زويد، بهدف التعرف على احتياجات المزارعين والآفات التي تصيب محاصيلهم، مشددًا على أهمية مشاركة مشايخ المجتمع السينائي في الوصول إلى المزارعين لتقديم الدعم اللازم.
وفي إطار جهوده، قام الدكتور أحمد رزق، أيضًا بزيارة قواعد الجراد الصحراوي في العريش والجورة والحسنة للاطمئنان على استعداداتها، مؤكدًا أنه لا توجد أي مشاكل خاصة بالجراد في المنطقة في الوقت الحالي.
واختتم رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، جولته في محافظة شمال سيناء، بالتوجه إلى وسط وجنوب سيناء لتقديم الدعم للمزارعين، مؤكدًا أن الأمن والأمان في سيناء ساهم في تطوير البنية الأساسية وزيادة التنمية الزراعية في هذه الأرض الغنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير الزراعة محافظة شمال سيناء الدكتور أحمد رزق الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الإدارة المرکزیة لمکافحة الآفات الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: قوافل المساعدات لم تتوقف منذ بدء الهدنة في غزة
وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، إلى مدينة العريش يرافقهما وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ لتفقد عدد من المخازن ومستودعات المساعدات.
واستقبل اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء وفد جامعة الدول العربية برفقة وزيري الصحة والتضامن الاجتماعي في مطار العريش الدولي، تمهيدًا لتفقد مخازن الهلال الأحمر المصري «درغام».
كما يتفقد الوفد المخازن اللوجستية، ويزور معبر رفح البري لتفقد آلية دخول المساعدات، إلى جانب تفقد مستشفى العريش العام واستمرار استقبال حالات المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
محافظ شمال سيناء: قوافل المساعدات لم تتوقف منذ بدء الهدنةوقال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن المساعدات المصرية لم تتوقف منذ اندلاع الحرب إلا في فترة توقف معبر رفح.
وأضاف: «مستمرون في تقديم مئات السيارات يوميًا، إلى جانب استقبال دفعات المصابين بشكل يومي، وتقديم كافة الرعاية الطبية لهم سواء هنا في شمال سيناء أو إلى مستشفيات المدن القريبة والقاهرة».
تجهيز قوافل المساعداتويشهد محيط معبر رفح البري اليوم السبت تجهيز قافلة مساعدات جديدة تضم مئات الشاحنات المحملة بالمواد الطبية والغذائية والايوائية تمهيدا لدخولها بعد إنهاء عمليات التفتيش الي الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة صباح الأحد.
كما تصطف عشرات الشاحنات المحملة بالمنازل المتحركة «الكرافانات»، وعدد كبير من المعدات كاللوادر والجرافات في محيط معبر رفح البري، تمهيدًا لدخولها خلال ساعات للمساعدة في فتح الشوارع وإعادة رفع الأنقاض.