نقابة النفط: كل الحقول النفطية بما فيها حقل الشرارة استأنفت الإنتاج
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أفاد رئيس النقابة العامة للنفط سالم الرميح بأن كل الحقول النفطية بما فيها حقل الشرارة استأنفت الإنتاج.
وأضاف الرميح في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن كميات الإنتاج تسير بشكل جيد وستتضاعف تدريجيا، إلى أن تصل إلى 1.200 مليون برميل يوميا، وفق قوله.
وأشار الرميح إلى أن هناك العديد من الحقول والآبار النفطية بحاجة إلى تطوير وصيانة لكي يعود الإنتاج إلى 1.
وتوقع الرميح زيادة الإنتاج في عام 2025، في حال إعادة هيكلة المؤسسة الوطنية للنفط وتكليف أشخاص كفاءة لهم القدرة على تسيير وتطوير قطاع النفط.
والخميس الماضي أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب رفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول والموانئ والمنشئات النفطية واستئناف عمليات الإنتاج والتصدير بشكل طبيعي
وجاءت أوامر وقف إنتاج النفط وإغلاق الحقول من الحكومة المكلفة من البرلمان إزاء التوتر التي شهدته البلاد بشأن المصرف المركزي، بعد أن أصدر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قرارا باستبدال محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير ومجلس الإدارة، وهي الخطوة التي رفضها البرلمان.
وأسهم إغلاق الحقول والموانئ في خسائر تقدر بقرابة 850 ألف برميل يوميا، بمعدل 416 مليون دينار، جراء وقف التصدير من الموانئ النفطية، وفق تصريح سابق للرميح، لقناة ليبيا الأحرار.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
سيتي جروب: أسعار النحاس مهددة بالتراجع حتى 10% خلال أسابيع
توقع ماكس لايتون، رئيس الأبحاث العالمية للسلع الأساسية في "سيتي غروب"، انخفاض أسعار السلع الأساسية عموماً بسبب أحدث حزمة من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب.
أوضح لايتون، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، أن أسعار النحاس -على وجه الخصوص- مرشحة للتراجع بنسبة إضافية تتراوح بين 8% و10% خلال الأسابيع المقبلة.
وتراجع سعر النحاس بنسبة 3.4% يوم الخميس، مع تصاعد المخاوف من أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فُرضت على شركاء التجارة الأميركيين قد تُقوّض الطلب العالمي، في وقت يستعد فيه المتعاملون لاحتمال فرض رسوم استيراد تستهدف المعدن الأحمر تحديداً.
رسوم ترمب تضرب السلع
أشار لايتون إلى أن السياسة التجارية الجديدة ستؤدي إلى "خفض تكلفة الإنتاج، سواء من خلال تراجع أسعار النفط أو عبر تحمّل المنتجين خسائر في هوامش الربح"، وذلك خلال فترة تمتد بين ستة أشهر إلى 12 شهراً.
كانت حزمة الرسوم الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، من الصين إلى الاتحاد الأوروبي، قد دفعت أسعار النفط للهبوط بأكبر وتيرة منذ عام 2022. كما تفاقم الزخم الهبوطي بسبب الخطوة المفاجئة التي اتخذها تحالف "أوبك+" لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع مما أُعلن سابقاً.
اختتم لايتون بالقول: "الوضع الراهن يشكل فرصة لتبني توجهات هبوطية، وفتح مراكز بيعية خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر المقبلة".