القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر تكرم مدرسا بكلية الحاسبات لاختياره ضمن أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كرمت الدكتورة صابرين عبدالجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، الدكتور باسم عبدالعاطي، المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات؛ لاختياره ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم.
وأشادت الدكتورة صابرين عبدالجليل، بهذا الإنجاز المستحق؛ الذي أُضيف لإنجازات علماء الجامعة وإسهامهم في رفع اسم جامعة الأقصر في مختلف المحافل الدولية، والتصنيفات العالمية.
وفي سياق متصل؛ التقت الدكتورة صابرين عبدالجليل، أعضاء هيئة التدريس بالجامعة؛ الذين شاركوا بالنشر العلمي في مجلات تصنيفQ1؛ للوقوف على التحديات التي تواجههم في عملية النشر العلمي الدولي؛ ولطرح سبل الدعم اللازمة لتذليل كافة المعوقات، بمايحقق حصول الجامعة على تصنيف ضمن الجامعات العالمية.
حضر اللقاء من كلية الطب: د مروة عبد الهادي احمد، د هاني ابو علم، د محمود فاروق، ومن كلية العلوم: ا.م.د محمد علام احمد، د محمد عبد الصبور فهمي، ومن كلية الحاسبات والمعلومات: د باسم عبد العاطي عبد العال، د محمد عبد الحميد محمد علي، د ابراهيم شوقي ابراهيم، د محمد ربيع سعد، د موسى الخضر حسني.
ووجهت الدكتورة صابرين عبدالجليل بأهمية وضرورة دعم العلماء والباحثين؛ والعمل على إتاحة فرص الشراكات مع الباحثين من الخارج؛ لتحقيق أقصى استفادة تخدم تطوير البحث العلمي؛ وتفعيلًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"؛ ومن خلال تنفيذ شراكات علمية مع الجامعات بالأقاليم المختلفة، بمختلف المجالات البحثية.
IMG-20241007-WA0054 IMG-20241007-WA0055 IMG-20241007-WA0053
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر تكريم مدرس جامعة الاقصر كلية الحاسبات والمعلومات رؤية مصر 2030 تطوير البحث العلمي التنمية المستدامة الجامعات العالمية اعضاء هيئة التدريس استراتيجية الوطنية د محمد
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
وقع معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكيةوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
وأضاف القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية.
وأكد القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأشار القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلاً ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.