12.9 مليار درهم تمويلات تراكمية قدمها الإمارات للتنمية بحلول الربع الثالث
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استضاف مصرف الإمارات للتنمية اليوم الإثنين الدورة الخامسة من ملتقى التواصل والشراكة في متحف الاتحاد بدبي، التي أقيمت بالشراكة مع مبادرة "اصنع في الإمارات" لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وجمعت نخبة من الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية وشركات القطاع القطاع الخاص لمناقشة التعاون والشراكات لبناء مستقبل مستدام للإمارة.
وتسهم هذا الدورة في تعزيز علاقات التعاون والشراكات الاستراتيجية بين قادة السوق في الإمارة، كما تؤكد التزام المصرف بتعزيز مكانة دبي الرائدة عالمياً في الاستثمار المؤثر والثورة الصناعية الرابعة.
ومنذ إطلاق استراتيجيته في أبريل(نيسان) 2021، حقق مصرف الإمارات للتنمية مستوى قياسياً في حجم تمويلاته التراكمية التي بلغت 12.9 مليار درهم بحلول الربع الثالث من 2024، ما رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات.
وقد خصص 34% من هذه التمويلات، بما يصل إلى 4.4مليارات درهم لتطوير وتنمية القطاعات الرئيسية في دبي، ما يؤكد الدور الكبير للمصرف والتزامه بتعزيز المشهد الاقتصادي لدولة الإمارات، وتحفيز النمو المستدام في جميع أنحاء المنطقة.
وأكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، أهمية ملتقى التواصل والشراكة نافذة مثلى لمناقشة الاتجاهات الاقتصادية والشراكات الاستراتيجية، وبرامج الحوافز الحكومية التي تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية لتوسيع أعمالها وتعزيز مسار نموها، وقال: "تتمتع إمارة دبي ببنية تحتية متقدمة وفق أفضل المعايير العالمية، والتي تدعم عبرها الشركات على اختلاف أنواعها وأحجامها، وبما يمكنها من تأسيس أعمالها وتحقيق التطور والنمو المستدام".
وأضاف النقبي "تتطلب بيئات الاستثمار والأعمال السرعة في مواكبة المستجدات والمتغيرات والتبني السريع للحلول التقنية المتقدمة والاستفادة من تطبيقاتها المتنوعة، ويشكل الملتقى وجهة مهمة تجمع تحت مظلتها المؤثرين في القطاعات الحيوية تحت سقف واحد لتبادل الأفكار ومناقشة التحديات واستكشاف الحلول المبتكرة، التي تمكننا من العمل ضمن رؤية مشتركة لتحفيز التنوع الاقتصادي والنمو الصناعي في دولة الإمارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي الإمارات للتنمیة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.