قال فادي عباس، نقيب المحامين الفلسطينيين، إنه من الواضح في سلوك الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام، وما قبل ذلك من عقود ممتدة، أنه دائما متعطش لإراقة الدم الفلسطيني، ولديه مشروع استراتيجي على الأرض الفلسطينية المحتلة يتمثل في التوسع الاستعماري الاستيطاني.

حرب إبادة في غزة

وأضاف «عباس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يُوظف كل إمكانياته العسكرية والدعم الذي تقدمه له بعض الدول ذات التأثير الكبير في العالم لغايات عدة، منها التمدد والتوسع في الأرض الفلسطينية، متابعا: «هذا العدوان وحرب الإبادة المتواصلة على غزة لم تعد تقتصر على القطاع، رغم جسامة الأحداث المتتالية تحديدا في الأيام القليلة الماضية بمنطقة شمال غزة، بل أن هناك مشاريع توسعية أخرى تجري في الضفة الغربية لا بد من تسليط الضوء عليها».

وأكد أنه لا يوجد اليوم احترام لأي مقومات مرتبطة في القانون الدولي، بل إن قوة الاحتلال العسكري في سلوكها المستمر، والجرائم المتتالية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، تمارسها في إطار الصفقة التي منحتها لها بعض القوى العظمى.

تدمير البنة التحتية في غزة

وتابع: «إذا ما اطلعنا على حصيلة هذه الجريمة المستمرة، نجد أن الاحتلال الإسرائيلي دمر بالكامل البنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك مقرات نقابة الصحفيين، كما أن كل قطاعات الشعب الفلسطيني تأثرت بشكل مباشر في هذا العدوان»، مؤكدا أن الضفة الغربية تعاني من أعمال توسع استيطاني متسارع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاستيطان

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر البنية التحتية بالضفة الغربية

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن ما يحدث في الضفة الغربية ليس بمنأى عن قطاع غزة، إذ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عشرات المنازل واعتقلت عشرات الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد طفل عمره 12 عاما أصابته رصاصة قوات الاحتلال الإسرائيلي في البطن.

استشهاد الشيخ زياد هليل

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال اعتدت على رجل كبير يبلغ عمره 80 عاما بالضرب المبرح يدعى الشيخ زياد هليل ليرتقي شهيدا هذا الصباح، كما أن عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن بلغ 7044 شهيدا.

وواصلت: «قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اقتحاماتها وتدمير البنية التحتية شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى مزيد من التخريب والدمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى تعطيل المسيرة التعليمية».

حواجز عسكرية لمنع تحرك الفلسطينيين

وأكملت: «جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع الحواجز العسكرية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية التي زادت بعد السابع من أكتوبر ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية بحيث لا يستطيع الفلسطينيون التحرك بحرية».

ولفتت إلى أن التجمعات البدوية أيضا زادت، حيث نتحدث عن 28 تجمعا بدويا قامت قوات الاحتلال بتهجيرها من الأراضي الفلسطينية بالتحديد في الأغوار الشمالية، بالإضافة إلى الاستيلاء على 52 ألف جندي من الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان وتغيير الديموغرافيا في الضفة الغربية وجنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين الفلسطينيين: الاحتلال متعطش لإراقة دمــ.ــاء شعبنا
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر البنية التحتية بالضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: أحيي الشعب الفلسطيني على صموده بوجه الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • جمعية هيئات المحامين بالمغرب تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • العراق يدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية